أحدث المشاركات

برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموشحات الكشكية 1'2'3» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» في شارع واحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» يغمس خبزة بالماء» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أقمار في الظل يلقي عليها علوان الجيلاني ضوء قلمه

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Feb 2011
    المشاركات : 23
    المواضيع : 5
    الردود : 23
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي أقمار في الظل يلقي عليها علوان الجيلاني ضوء قلمه

    أقمار في الظل

    يلقي عليها علوان الجيلاني ضوء قلمه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    قراءة سامي الشاطبي

    لم يكن ثمة ما يجتاح الأمكنة والأزمنة ونتاج الشخصيات الأدبية العظيمة كما كتاب الأستاذ علوان مهدي الجيلاني والمعنون بـ(بقمر في الظل) فالكتاب الذي تجمع بعد 11 عاما من الشتات جاء حاملا بين طياته اشتغالات غاية في العمق والتأني والاستبطان الواسع للشخصيات والنتاجات والأزمنة والأمكنة وروائح الوقت التي قليلاً ما سجلتها صفحات المبدعين والكتّاب والباحثين في اليمن. تذكرت وأنا أقرأ الكتاب ما سطره الشاعر بشير المصقري عن الجيلاني قبل أشهر تحت عنوان ا(المثقف ورسالة التنوير.. علوان الجيلاني نموذجا) فقد كتب المصقري إن علوان الجيلاني "لم يتوان ولم يكل أو يمل عن ممارسة دور المثقف الجاد، وهو ما أعطى لشخصيته عدة مستويات أفقية تحدد الاكتمالات الثقافية لمثقف بأربعة اتجاهات وتداخلاتها التناصفية بين كل اتجاهين، وبمعنى تغطية الدائرة كاملة في منظومة العلائق بمقتضيات اللحظة الثقافية الراهنة." يضيف المصقري إن اشتغالات علوان الجيلاني تمثل "شغفا إنسانيا شفافا لم يلتفت إليه أبناء جيله من الكتاب، ولم يستفهمه أحد من مشتغلي مهنة الأدب والثقافة، ولم يلحظه أحد منذ وفاة الأستاذ البردوني إلى وفاة الأديب محمد مطة رحمهما الله، وهنا أعني بالحدثين أن بينهما رسالة لمنهجة الأدب ولمشوار ينتهجه الأديب رابطا بين الإنسانية والإبداع في حلى تنويرية هي خاصته ومشروعه الثقافي."
    وهو مايتأكد من قراءة هذا الكتاب كنموذج شاهد على هذا النوع من الكتابة.
    إننا إذا امام عمل يعيد إلى الأذهان مجموعة من الكتب اثرت في ثقافتنا واشتهرت في الساحة الأدبية اليمنية منذ سبعينيات القرن الماضي من مثل كتاب البردوني "قضايا يمنية" وكتاب المقالح "ثرثرات في شتاء الأدب" وكتاب محمد سعيد جرادة "الادب والثقافة في اليمن".

    وغيرها من الكتب التي افتقدتها الساحة في السنوات الأخيرة وان كان الاشتغال في هذا الكتاب يختلف من حيث الرؤية وطرق التناول واسلوب الكاتب وموقعه وزمنه ،ببساطة إذا كانت تلك الكتب وما شابهها كانت تشتغل على المركز في المكان والزمان والشخصيات والنتاجات ،فان كتاب "قمر في الظل" يشتغل على الهامش والمقصي والمنسي في الزمن والمكان والشخصيات والنتاجات.

    وهذا مايوضحه الجيلاني في مقدمة الكتاب حيث يؤكد أن "المشهد الثقافي الإبداعي اليمني بكل تجلياته سيظل في احتياج دائم إلى مقاربات وقراءات مستمرة تحاول كشف جوانبه الخفية وما أكثرها.. وتلقي المزيد من الضوء على مُنتجه الإبداعي.. وعلى منتجيه.. مبدعين وراعين للإبداع.. ومساهمين بكل الطرق ومن مختلف المستويات في تكوينه وتشكله.. الذي نراه عليه."
    يمضي الجيلاني مضيفا "عبر التاريخ الطويل لليمن.. كان القليل جداً من مبدعيها ومثقفيها، ومن مُنتجها الإبداعي والثقافي يظهر أو يروج ويشتهر ويعرف.
    فغالباً ما كان اليمنيون -مع الأسف الشديد- سبباً أولاً في التعتيم على أنفسهم.. وظلم المتميزين منهم إبداعاً وثقافة.. وتفعيلاً للثقافة والإبداع.
    وإذا كان الظلم والتعتيم والتجاهل والتهميش مفردات تلحق بالكبار المتمكنين في اليمن تأهيلاً ومراكز وظيفية ومكانة اجتماعية.. مقارنة بأمثالهم من العرب.. فما بالك بغيرهم من الشخصيات المميزة إبداعاً وثقافة.. ممن لا تسندهم مراكز وظيفية ولا مكانة اجتماعية كبيرة."
    هي حالة يمنية إذا يشعر المؤلف مثله مثل غيره من الكتاب الجادين بضرورة التصدي لها رغم اعترافه أنه لا يمتلك الحل ولا يدعيه يقول:
    "لا أزعم أني قدمت الحل لهذه الحالة اليمنية الفريدة.. حتى أشعر القارئ أنني أكتب له مقدمة وعظية بهذه المناسبة.
    كل ما أريد قوله: أنني كنت دائم التأمل لهذه الحالة اليمنية والانشغال بها.. حتى حفظت شكاوى من نبهوا إليها من الكتاب اليمنيين عبر العصور بدءاً من الهمداني مروراً بعمارة والشرجي والشوكاني وحتى اليوم.."
    كلامه الأخير هذا يذكرني مرة بما قله المصقري عنه في مقالته المشار إليها : " إن مقاييس الإبداع التي اختص بها الأديب والباحث علوان الجيلاني تمثل حالة فريدة في عموم الوطن، فهو مسكون بالقلق المعرفي والهم الثقافي منذ كان في معية أستاذ اليمن وأديبها الكبير عبد الله البردوني، وهو الذي أخذ من البردوني التماهي والانعتاق في قضايا الوطن تاريخيا وثقافيا،"
    ولعل ما توضحه مقدمة الجيلاني مرة أخرى لا يبتعد عن ما أشار إليه المصقري ومايقدمه هذا الكتاب ليس الا جزءا يسيرا من هموم وشواغل الجيلاني الذي يؤمن على ذلك من خلال مقدمته حيث يقول :
    " انغمست بقوة في هموم وشواغل المشهد الثقافي اليمني.. وبمقدار ما تماهيت مع إبداع زملائي الشباب، وعشت مثاقفاتهم، وعايشت طموحاتهم والمعوقات التي حاولت كثيراً الحد من جموح أحلامهم.. فقد كنت –حسب ظني-الأكثر بين زملائي قراءة للأجيال السابقة.. والأكثر اقتراباً من تجاربهم الثقافية والإبداعية.. بل ومن كثيرين منهم.. اقتراباً شخصياً مثمراً.
    وما أقدمه اليوم في هذا الكتاب.. ليس إلا جزءاً يسيراً من ثمار ذلك الاقتراب."
    مع ذلك يلزمنا أن نذكر ان الكتاب يتناول شخصيات واعمالا مركزية مثل شخصية البردوني وكتاب صنعاء للمقالح ولكنه يتناولها من جانب تسليط الضوء على ما اهملته التناولات السابقة لها

    . غير ذلك فان الكتاب يتناول قائمة من المواضيع والشخصيات تكاد تكون زوايا النظر والمنظور إليه فيها مغيبة تماما عبر ما اعتدنا عليه من اشتغالات ودراسات وابحاث وتناولات وهي الفجوة التي يغطيها هذا الكتاب الذي بذل فيه المؤلف علوان مهدي الجيلاني جهداً كبيراً ليخرج على شكل كنز معرفي كما انه كتاب مقروء وهذا ما هو معروف عن علوان الجيلاني إذ يهتم دائما بجمال الأسلوب وحلاوة العبارة وحداثتها وشعريتها ،والكتاب مزيج من البحث والسيرة واللوحات الفنية والسرد المكثف واللغة العميقة العالية كما انه حافل بالمواضيع الجديدة والاكتشافات الفنية التي من أمثلتها الدراسة التي تتناول المسمّع عبد الرحمن بكيرة وهي دراسة يفاخر الجيلاني بها كثيرا ومثلها الاستبطان الابداعي والوجداني الذي قدمه لتجربتي حسن الشرفي وعلي عبد الرحمن جحاف في الشعر والاحتفاء بمشروع جابر على احمد الموسيقي والتغني بروعة أيوب طارش وهاشم علي ومفارقة عبد الرحمن الاهدل وضدية عبد الفتاح اسماعيل وعبد الرحمن الارياني وقضايا عبد العزيز نصر وابراهيم الحكمي ..اما أكثر مواضيع الكتاب انسجاما مع عنوانه فهي تلك اللوحات التي قدمت -تحية متأخرة لأهم رجال التنوير في اليمن – احمد جابر عفيف ونهر المشيب الراحل يحي المروني وذاكرة يحي امناجي ثواب التي اختفت وذاكرة الشيخ علي الاهدل التي تجود من جانبين.

    وأخيرا المناضل صالح عباس "القمر الذي كان دائما في الظل "
    يقول المؤلف عن كتابه " على أن ما يفرحني أكثر فيه.. أنه يقدم تجارب اقتراب من شخصيات إبداعية وثقافية مختلفة ومتنوعة.. وأسعد أكثر أن هذا الكتاب يقارب ويقترب من أقمار كبيرة عشنا في ضوئها الساطع، وابتهجت عقولنا وقلوبنا كثيراً بأنوارها واستنارتها.. كما يقترب من أقمار أخرى.. أبدعت وتوهجت.. ولكن في الهامش المقصي المستبعد من الحضور لأسباب كثيرة.. ذاتية واجتماعية وثقافية وسياسية أيضاً.. أقمار بقيت دائماً في الظل.
    ولذلك وجدتني أنحاز لتلك الأقمار وأعطيها عنوان الكتاب الذي يفيض محتواه باشتغالات وهموم أخرى بكل تأكيد"

    كتاب يغريك بالقراءة في زمن كثرت فيه الإصدارات وقل فيها ما يستحق أن يطبع. تحية للأستاذ علون مهدي الجيلاني صانع القمر وراسم الظل في كتابه المحفوف بذكريات الكبار
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
    نشرة هذه المقالة في مجلة الثقافة عدد (101) يناير 2011م

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.76

    افتراضي

    سعدنا بهذه القراءة العميقة والمتأنية
    ولعل قول الكاتب
    إن اشتغالات علوان الجيلاني تمثل "شغفا إنسانيا شفافا لم يلتفت إليه أبناء جيله من الكتاب، ولم يستفهمه أحد من مشتغلي مهنة الأدب والثقافة، ولم يلحظه أحد منذ وفاة الأستاذ البردوني إلى وفاة الأديب محمد مطة رحمهما الله، وهنا أعني بالحدثين أن بينهما رسالة لمنهجة الأدب ولمشوار ينتهجه الأديب رابطا بين الإنسانية والإبداع في حلى تنويرية هي خاصته ومشروعه الثقافي."
    سلط ضوءا على شخصية الجيلاني ساعدت على فهم ادق لما طرحته القراءة وما حرصت على توضيحة

    مرة أخرة أقول ....
    ليت ما نحظى بالاطلاع على قراءة له هنا من كتب ومجموعات قصصية وشعرية ، تكون له نسخ إلكترونية لنتمكن من رفعه والاطلاع عليه

    سؤال أخير لطفا
    العضو مهدي الجيلاني ... هل هو ابن للمبدع لعلوان مهدي الجيلاني أم ...؟

    دمت بألق
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

المواضيع المتشابهه

  1. سيرة الشيخ عبد القادر الجيلاني القطب الصوفي رضي الله عنه
    بواسطة إدريس الشعشوعي في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-10-2015, 12:34 PM
  2. علوان مهدي الجيلاني
    بواسطة مهدي الجيلاني في المنتدى تَرَاجِمُ أُدَبَاءِ الوَاحَةِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-03-2011, 12:52 PM
  3. قميص البهتان يلقي على د. سمير العمري ..
    بواسطة وفاء شوكت خضر في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-07-2010, 08:31 PM
  4. ضَاعَ فِي الظُّلْمَةِ ضُوءُ القَمَر..
    بواسطة جارة الوادي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 23-03-2009, 12:36 AM
  5. كان الرئيس أحمدي نجاد يلقي بخطابه في ندوة تقرر فيها إطلاق سراح الجنود البريطانيين..
    بواسطة فاطمة أولاد حمو يشو في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 19-05-2007, 04:39 PM