الماء المهلك

الماءُ المُهلِك ُ :

إنْ خانَكَ ظِلُّك َ
فادفن ْ وَجَعَك ْ
بينَ العقل ِ ..
وبين شَتات ِ القلبِ
فهذا دَيْدَنُ زمَنِكْ
-2-
الليلةَ َ ..
أنْفَقْت ُ حنيني و بكائي
قُربَ قبورِ النَّرجس ِ
و الأرض ِ المجروحة ِ
بجحيم ِ ذويها ..
الليلةَ َ ..
و أنا
في حالِكِ حزني
أرَّقني ..كيف الشجرُ المدهشُ
يغتالُ غُبارَ الطَّلع ِ
و كيف النهرُ
يُغيِّر ُ مَجراهُ الذهبي َّ
و يَدْلفُ ..
نحو تُخوم ٍ آسِنةٍ
لينام َ قرير َ الغربة ِ والعارْ..؟
هل يتآلف ُ
طعمُ الماء ِ المُهلِك ِ
مع أطياف العود ِ
و أرواح ِ العنبر ْ ..!؟
-3-
ها أنذا ..
و المنفى في أوصالي
يَقْدَح ُ بالشك ِّ غرابَتَه ُ
أتسلَّل ُ في الحقل المطرود ِ
من الفردوس ِ
وفي ذاكرتي ..
أحلامُ سنونُوّات ِ السَّوسن ِ
و الإيقاعُ الذاهب ُ
في ضوء الفجر ِ
وفي قلبي ..
نارُ ملذَّات ِ البهجة ِ
و الزُّرقة ِ..
و الأسماءُ الحسنى
لِرهافات ِ الحب ْ
إني .. والحزن ُ يُقلِّبُني
بأصابِعِهِ الشتّى
أرمي في النهرِ
شظايايَ
و أذرفُ فوق عَقيق ٍ
ظَلَّ يُناديني
أَذرِفُ دمعَ النورِ
و أُودِعُ فيهِ جنوني .
.........................................
بقلم الشاعرة : مرشدة جاويش.

ومضات عمّدت بماء الألق

ونسجت بحكمة وتروّ بأدوات محكمة

لله درّ قلمك المعطاء الجميل

تأرجت قريحتى برذاذ حروفك الشذي

لك كل الود والاعجاب

الليلةَ َ ..
أنْفَقْت ُ حنيني و بكائي
قُربَ قبورِ النَّرجس ِ
و الأرض ِ المجروحة ِ
بجحيم ِ ذويها ..
الليلةَ َ ..
و أنا
في حالِكِ حزني
أرَّقني ..كيف الشجرُ المدهشُ
يغتالُ غُبارَ الطَّلع ِ
و كيف النهرُ
يُغيِّر ُ مَجراهُ الذهبي َّ
و يَدْلفُ ..
نحو تُخوم ٍ آسِنةٍ
لينام َ قرير َ الغربة ِ والعارْ..؟
هل يتآلف ُ
طعمُ الماء ِ المُهلِك ِ
مع أطياف العود ِ
و أرواح ِ العنبر ْ ..!؟

او كلما دخلت نصا من نصوصك

يكون لزاما عليّ أن اتسمّر بين حروفه ؟
نبضك سيدتي يملؤه الحزن المهلك
بما تسكبين من نبض على الورق
يتحول الى رؤى تثير الدهشة والوجع
وهنا تكاد الصورة التي ارتست لي تقتل فيّ النبض
يا للوجع الجارح كيف يكون
اتوقف , اخرج , لكن بقايا العقل
ما زالت تبحث عنه بقاياي بين حروفك
مرشدة ...
صاحبة نسج وصور قديرة

باقات ورد

تملكين حسا تصويرا باهرا، يحمّل المفردة انزياحات لا حصر لمساقطها
وتشتعل حروفك بجمال حسها

دمت بألق

مرورك العابق بنثر الحرف الراقي
تعودت عليه
حسك بنبعث باللغة المتشظية
سلمت
تحاياي

ياسيدي الحرف ينعتق ولكن ليس مع الذات احياناً ربما النقيض
مرورك عزيز
ورؤيتك احترمها
تحاياي

ودمت أختاً راقية وفاضلة
بحسك المتنامي بالابداع
الاستاذة الشاملة ربيحة
تحاياي

تندسين في احضان الكلمات
فتلتف حولك كفوفها تضوع عبقا و القا
مودتي
د خليل

فاضلتي قلت ذات أنةٍ
عندما يسابق النور التراب
فالقلب يسبق العقل
وتتأرجح الذاكرة
فلا ملامة ولاعتاب
ولاأن نجلد أنفسنا
اقبضي على الدرر
وكوني بسلام فاضلتي
دمت بحفظ الله ورعايته

اشكرك لهذا الحس الر اقي
و للعبور إلى لغتي
تحاياي