4 ...بطاقة محبّة لشعب اليمن الأصيل .. شاركونا شعرا أو نثرا

الأخ الفاضل أبو نواف البكاري :
نسيت أن أشير إلى أن (لاقا) في البيت الثاني أصلها لاقى ، ربما ذلك خطأ طباعي .
شكرا لك
تحياتي

إمضاء بالدماء
وـاييد بلا حدود
لكل ثورات الشعروب العربية الحرة ضد انظمة غاشمة مستبدة

جزاكم الله خيرا

تحية للأحرار فى اليمن
و لكل العرب التواقين للحرية
رحم الله شهداء الثورات العربية
و أكملها بالنجاح فى جميع بلادنا العربية

بين عليّ والكرسي
قصة عشق لن تتكرر
إذ جاوز بجنون العظمة حتى أبرهة الحبشيّ!!
مسكينٌ يا عم علي
منذ نعومة أظفارك ..
بل
منذ خشونة أنيابك....
تحلم دوما بالكرسي
ترجو إن متَّ بأن تقبض روحك
من فوق الكرسي
أوصيت بأن يحفر جنبك
قبر أخر للكرسي!!
يا قاتلنا أصغ إليّ
قد تلقى في نار جهنم محمولا فوق الكرسي..
ساعتها ... ستنادي : ربي...
أبعد عني هذا الشي!!!!!!!!!
مختار محرم

وجئنا سويا ً
أشاطرها خلسة ً بعض ما في جراب المحبين
من ألق ٍ ونثارات حزن جميل
ويهمس في أذني صدى الصمت
أستل ُ روحي
كأغنية
أوقفت مد ألحانها عند خط التماس
كأني بها وهي تشرب أنخاب محنتها والعذاب ْ .
وجئنا على موجة البحر
كنا على متنه زبدا ً
اِنتظر هاهنا ...
وانتظرتُ الذي مر َمن عمري
وتركت ُ لطفلين
ألوية ً
وتواريخ ممهورة ً بالسراب ْ .

* * *

وجئنا سويا ً
وأرواحنا في (الهناك ) فـُـرادى
قِــفا ...
وأعاد له الصمتُ أصداء صرخته ألف عام
وأنهار من وجع ٍمستديم
وتاه بنا الخطو ُ
لمــّا نثرنا السنين على صفحة الماء
والــّتَحَفَ الشعر أنشودة ً
- حملت شهقة الموت في يدها -
حين مــرّ على طفلة ٍ
تركت ْ أمها في الزحام
وآبت ْ هي تــُــقرِئ الغيم
ما قال ( هارون)
ترقبه حين يخرج مرتديا ً فاقة َ الأمهات
ويسقط فوق الأحاديث
قنديل ...
كم نجمة ٍ غادرت ْ أُفـْقـَنا الغَضِ
كم وطن خاطَ من لسعةِ الخوف - تأريخنا
كم ثيابات ِ نخرقها في المساء
لنستر - عوراتنا - عُنوة ً – باليباب ْ .


* * *
وجئنا سويا ً
أضعنا التذاكر في زحمة ِ الحزن
مملوءة ً بالغرام
أغار علينا الهوى
والمدى مل ّ أغنيتي
والنوى ...
حل ّ أغشية ً بين أدراج روحي
وأشرعة ً في مُروج الكلام

وبتنا أقلية ً في المحيط
ومُت ُ مرارا ً
كباقي الذين مضوا كالسنين
ولاحقني الرمل ُ ..
ذا موسمي ..
طرزته السماوات ُ في دِعة ٍ
فانكفى باكيا ً
وشكى لي نضوب ينابيعه في السحاب ْ


* * *

وجئنا سويا ً
على مركب ٍمن حناجرنا التَعِبات
وصرخنا بأودية ٍ
طمست غُربة التائهين
سقـطنا كحبات رمل ٍ على أبواب ( يافا )
وَجُــبْـنا تواريخ أسلافنا الطيبين ْ
وَعُــدْنا الى حيث أطفالنا في ( جنين )
الى حيث يسقط من وجع ٍعشقنا

بين نهرين
عصفورة ٌ
ذبحتها المواعيد
ذا دفتري
أوجعتهُ النوائب وخزا ً
فهام أسى ً
وارتدى حُلم أترابه بالإيابْ .


* * *

وجئنا سويا ً
وما ظل غير ُ مدائن حافلة بالنشيج
وأضغاث أحلام ٍ تحني أسِرَّتها
لمساءٍ
يعبؤُنا في حقائب سائغة ٍ للرحيل
ويُدخِلُنا في جنون حروب ٍ
وجدنا نهايتها عند باب القطار
ولـُـكنْا هزائمها والجراح ْ
وجئنا سويا ً
يراقصنا دفتر الحزن
أكوام من وجع ٍماثل ٍ في البِطاح
تلقـفنا الضوء
ذا مجدكم .....!!
هل نعود
- وقد دفنوا إرثنا تحت إيوان كسرى -
لنقرأ ما ظل من دفتر ِالحرب ....؟
تحرقنا ساعة البدءِ
نُطفيء أطفالنا
ثم نبحر حيث اِرتدى دجلة ُ الحزن َ
- والقـصص الــُمثقلات بحمى الوقيعة ِ -
يقرأُ أحلى الروايات عن بلد ٍ
أودعـوه السراديبَ
- كي لا نظل نردد( حطين )-
كي يـُـفرغـوا حقدهم
فاستحال دما ً
وموائد سائغة ً للذئاب ْ.

* * *
وجئنا سويا ً
وجدنا الصغار - ورودا ً-
وهم يرسمون على هامش الحرب
أوطانهم ....
وفقاقيع من حلم ٍ
سقطت ْ في الظلام
قطارات من جُثَثٍ
فاستوى الناس محض افتراء ٍ
وأصرخ ُ
قالتْ أتبكي ... ؟!
ويبقى (حُزيران) يدلك ُ أرواحَنَا
مااستتب به البؤس ُ
يمنحنا بعض أحزانه وبقايا مواجِعه
كي نُحلقَ في وطن ٍ
أوصدت دونه الشمسُ خيط َ أشعتها
كلما قامت الحرب ُ
نسكن ُ في نحره كالحِـراب ْ .


* * *
وجئنا سويا ً
تركنا على شُرفة ِ الحلم أوطانَنَا
واحتَسَى الحزن أنهارَنا
ومضى الضوء ُ
- يقرأ ماكــتَبَتْه ُ يد ُ الغيب -
يخرج مبتسما ً حين نغسله ُ في ( الفرات )
ويُسقِط ماكان في القلب
من حلم ...
وبقايا شراع حملناه ُ أسئلة ً
وعصافير َ من قلق ٍ
أوشكت ْ أن تبيع جناحاتها
وبساتين يانعة ً
غادرتها الحروب ُ مكللة ً بالدمار ْ
وكان المؤذن يملأ ُ أوعية َ الروح بالأُ غنيات
ويهبطُ فوق المآذن كالطير
حين ( يفيض إناء ُ سكينته ) بالدعاء
وما فاض من سنواتِ الحصار ْ
وبــِتْـنـا سويا ً
غير أن لنا في البعيد فضاءآت ٌ
كُنــا نـُـرَاوِدُها
- حين تخنقُ أصواتنا - أن تجيء
لنا موعد ٌ
والسماء تضيق مساماتها
- لا تمل أحاديثنا -
قبــِــــلة ً
لا تزال ُ تطوف ُ بعُشّاقها في المساء
لنا موعد
والبكاء نهاية أحلامنا
هل نظل على باب حطين
نلعق وهج اِنتصارات من سبقونا الى الله
أم سنظل على باب ( مدريد )
نمدح حكامنا الأتقياء ... ؟
وكم سنظل على صفحة الشعر
نكتب عن وطن في العراء ....؟
اِنتظر هاهنا ...
وانتظرتُ الذي مر من عمري
وتركتُ لطفلين ِ
ألوية ً ..
وتواريخ ممهورة ً بالسراب ْ

إلياذة يتيه فيها الشعور
أبدعت أيها الشاعر الجميل
مودتي لك وللوطن الجريح

نصر الله شعب اليمن وأزاح جبروت الطغاة الذي لا يعرف إلا لغة القتل وسفك الدماء

اللهم انصر شعب اليمن وأنزل على أهلهم المن والسلوى وألهمهم الصبر

وأيدهم بقوتك يا كريم

ثورة مغترب
جنح الظلام ولوعتي وأنا
ومرابع كانت لنا سكنا
وقصيدةٌ تهجو ملازمتي
حزني وتصنع من فمي وطنا
وسويعة ركبت سيول دمي
فيها انجرفت وطفتها المدنا
في ساحة التغيير تسبقني
روحي وتومض في الظلام سنا
وبساحة التحرير أطلق من
حزني أناشيدا تفيض غنا
ومن المعلا غادرت هربا
منا خفافيش تلاحقنا
ولإب أغنية يرددها
شعب يعيش بمجد أمتنا
ومن الحديدة أبحرت سفني
نحو المكلا تسبق الزمنا
أشتات أحلام أراودها
كيما أمارس ثورتي علنا
قد عشت في أحلامه وطني
لكن جسمي لا يزال هنا
عادت طيور الأرض واحتفلت
بديارها فمتى أعود أنا
د. مختار محرم

جزر ومد .. بطاقة محبة إلى الزياني

إلى هدهد السلام الدكتور عبد اللطيف الزياني: إذا كانت المبادرة الخليجية قد فشلَتْ فإنك قد نجحتَ في كسب ود واحترام كل اليمنيين والخليجيين والمجتمع الدولي


كنتُ وحدي هنا وما زلت وحدي
مستميتاً على رصيف التحدي
يلعب الكل دوره غير أني
يلعب الحظ في النهايات ضدي
يا رؤى الغاضبين من قاتليهم
أرهقَتْنا حماقة المستبد
ربما تثمر المواعيد تمراً
أو يجيء المدى بما لم تودي
ربما للغداة بعض النوايا
فارقبيها بحكمةٍ واستعدي
ربما يحمل السحاب رصاصاً
ربما في الغبار باقات ورد
ربما ..ربما ..ويصعد خوفي
فجأةً في مسافةٍ دون حد
***
الربيع الذي انتظرناه عمراً
جاء كرها يدبّ من غير جلد
في تقاسيمه بقايا حروقٍ
وعلى مقلتيه أطلال مجد
وعلى حاجبيه ألف سؤالٍ
أين وعدي وأين برقي ورعدي؟!
كان يصغي إلى الرمال ويلقي:
ترجمي يا رمال للناس ودّي
وضّحي (للرّسِبْشَن)اسمي فلانٌ
جئت في موعدي إلى غير وعد
حينما في المطار ضيعتُ وجهي
ويراعي ولم أجد نجم سعدي
صادرت هيئة الفساد لساني
وحصاني ونصف عقلي ورشدي
جئت أنوي هناك مشروع صلحٍ
يرتضيه الجميع نداً لندّ
الحروف الوضاء في محتواه
كلّفَتْني كل الذي كان عندي
***
نطقتْ أفصح المدافع موتاً
فاستتبّ الهوى لمن لا يهِدّي
وغدت جثة البلاغة دوداً
والحوارات كذبةً لا تؤدي
***
قيل عني يا بؤس ما قيل عني
شائعاتٌ تجلّ عن أي عدّ
في خطابات ساسةٍ أوردَتْهم
شهوة الحكم هاويات التردي
قيل عني معارضٌ كل شيئ
قيل إن الضلالة اسمٌ لجدي
حاسدٌ فاسدٌ تأبّط نقداً
قيل إن النقود مبلغُ قصدي
قيل إن اليهود حين اصطفوني
حمّلوني وظيفةً فوق جهدي
كل هذا ..فقلتُ لا تعجلوا أن
تسمعوا يا حثالة الخلق ردي
لا تغرّنكم طبيعة جزري
تختفي خلفها طلائع مدي
إنني الشعب يا بغاة زماني
سأريكم من نار حرّي وبردي
أنا روح الحقيقة امتد في الأرض
فمن للنزال من للتصدي؟!
زرعَتْني إرادة الله سيفاً
في حمى الحق ليس ينفلّ حدي
*****
صنعاء 26 مايو 2011

ليلة حمراء أستقيت فيها الأخبار من مصدر آخر غير التلفزيون والانترنت

لقد تابعت الأخبار من أفواه البنادق

أمسيت في خط التماس

وشاهدت كتائب الأمن المركزي وهي تهرع هاربة من أمام الأشاوس رجال القبائل حفاظا على أرواحها بعد أن سلمت كل السلاح الثقيل والمدرعات التي تركوها ولاذوا بالفرار بالعشرات .
وبعضهم سلم نفسه للقبائل
وشاهدت طقما عسكريا تابعا للأمن المركزي سلم نفسه لقوات الفرقة الأولى مدرع بعد أن تورط في إطلاق النار عليهم .
أما بقية الهاربين فقد مروا بجوار قوات الفرقة بسلام ولم يعترضهم أحد.


أترككم في رعاية الله

.

أعانكم الله أخي عمار

على هذا الطاغية الماكر

وعلى أعوانه الذين يجب أن توثق أسماؤهم وصورهم

لمحاسبتهم عما تقترف أيديهم

والله لو فعلتم هذه التجرية لما تجرأ أحد ان يظهر على التلفاز

خصوصا من الاعلاميين والعسكريين المتحدثين باسم النظام

كان الله في عونكم

.