ثورة حتى النصر أو الشهادة // إلى أبناء الانتفاضات المباركة
صدودك ليس يمنعني الوصالا وهجرك ليس يورثني الكلالا
فقلبي من هواكم قد تسجى وإني صليت بنار شوق يظل مؤرقي وأظل أسلو أسالبة العقول على تصد ظلمت بهجركم وبغيت جهرا سلبت فؤاد ذي شغف بعز نشدتك ذا الجلال فلا تحلي كفاني ما شقيت بكم زمانا أأشقى من هواي وفي البرايا سأشقى من نوى، لكن هواكم سأروي غلتي وأفي بوعدي وليس بضائري عذل ولوم فإني سائر ماض ودربي فؤادي لم يعد يخشى البلايا فمثلي يألف الأهوال وجدا ظلمتِ وجرت، شردت المعنى ألا فاخشي تمرد من تأذى فما صبر يدوم ولو تراخى وما صبر المقيد في هوان أرى في أمتي فجرا جديدا ويعلن للعدى علنا بأنا سنفدي ذا الإباء بكل غال فقد قام الشباب فمن رآهم ألا حي الشبيبة والنضالا وحي الثائرين لردع ظلم رجال في زمان قل فيه تنادوا مصبحين لرفع ظلم تنادوا فاستجابوا في ثبات فهم أهل الحماسة حين عزت هزبر لم ينم لكن تراخى شعوب لم تمت يوما ولكن تراضوا بالسلام لعل رأسا فلو آب الطغاة إلى صواب ولكن لم يعوا وأبوا وعاثوا تصبر فاعتلى أهل المخازي فمالوا للعدو وصد جهل فهم يبنون مفسدة وذلا فلا كانوا ولا كانت خطاهم لكم صمنا وصنا عن كلام نقَيد بالتوافه في هوان نضام ونرتضي ذلا وهونا ضعاف لو نفخت على جبان فهم أهل المذلة والتواني فما هم يدفعون أذى عدو فحامي ملكهم غير إذا ما ومن جعل العدو له حساما فهم الفوا مضاجعة المخازي فما يرضون عن ترف بديلا إذا اعتاد اللئيم لباس بذخ إذا عشق اللئيم وهام حبا فليس براحل من هام حبا وصعب إن حبب وصرت صبا فرفقا بالمحب فليس جرما دعوا صبا لوصل لا تلوموا ألا تبت يد العملاء أنى وتبا للغرام وللتصابي وتبا للرؤوس إذا استطارت فمهما طال ليل سوف يأتي ويسفر بعد داجية صباح 0000 بني وطني ألا هبوا ولبوا فقد هبت بمصر روح نصر طغى أهل المفاسد واستطاروا فما ثبتت لأهل الظلم ساق فما ينجو مبير من سقوط ألا يا مصر فافتخري بنصر ظفرتم بالرهان وبالمعالي حلفتم باليمين وقد بررتم وألا يعتلي فيها عميل وألا يسلب المصري حقا فثرتم تكتبون بكل غال إذا كثر البلاء وعم قمع صمودا وانتفاضا واعتصاما فما خشي الأباة لقاء موت هو الإقدام حتى يوم نصر °°°° ألا حي البطولة والمعالي ويأبى رفع حيف عن بلاد وأعجب ما يكون أبو المخازي يقول لهم إذا ضقتم فنادوا وأقسم حانثا أن لن يماري فما سمع الكماة له حديثا وما زالت حناجرهم تدوي إذا صرخ الرجالا دعا ثبورا فمات بحسرة ألفا إذا ما فإن ما عاش ذاق وبال أمر تصبر من لهيب غير راض فلما أن أحيط به توارى وخر لسقمه وانهار غيضا هوى وضغا وقد ألف ارتفاعا هوى هبل بمعول من تسجى هوى هبل فلا وثن يرجى هوى هبل فحيوا من تصدى فيا عز الكماة ورب نصر سيهوى كل مغتر ويردى سيهوى المارقون و ذو المخازي فقد كشف الحجاب فلا مراء لقد ولى الخضوع لغير رب وآن لأهلنا استرجاع حق فذا وقت الكرامة ليس تعطى ومن يرجو الخلاص بغيركد فطعم النصر يحلو من مذاق ألا يا أمتي قومي وصدي ألا هبي وقولي في ثبات ألا ردي المذلة قد كفانا أغيثوا ليبيا اصطرخت وذبوا يمزق شعبه قتلا وذبحا فليث حين خالفه الأهالي فلا أبقى الإله له حياة مبير مائق يفني ويردي فإن يلقى العدو رآى سلاما أضل معمر في الظلم يهذي أباد الأهل واقتطف المخازي سيأتي يوم تخلع يا ضليلا فلا طال المقام بكم ليوم ولا أبقى الإله دعي ملك فقد آن الآوان لنصر حق
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد العماري
