لا شيء سوى ....
تنهيدة دافئة تتجول فوق أرصفة العمر
مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
لا شيء سوى ....
تنهيدة دافئة تتجول فوق أرصفة العمر
داعب جفن الليل أيها العاشق قبل همس النوارس
تتلاعبين بالحروف كالعازف الذي تنساب بين يديه سيمفونية حالمة
وتغزلين من الحروف وشاح ضياء وجمال يصا إلى ذائقتنا
قطع متناغمة.
دام الإبداع ديدنك.
تغزلين خيوط الشمس بحضورك غاليتي
لتصنعي لنا دثارا من فرح
لقلبك .. قناديل محبة مضاءة دوما
كم كان الجسد باردا ذات غياب
ورجفات البردِ تنهمرُ
من مسامات اشتاقت اليك
والجنون يصدح بالحضن
كأنه الجمر بموقد امتلأ بأنات الحنين
باب يُفتَح ويُغلَـق
وزائر الفجر لا زال
بعباءة الصمت .. يتدثرُ
من خيــوط الشمــس المترامــية خلف الأفــق
أغـزل لك صباحــا
مـلأى أساطيــره بهمهمــات الحنيــن
قل لي ... كيف يستكيـن النبــض ..
وقد تعطـر بأنفــاسكراسـما خــرائط الحـب فوق صـدغ البــدر ؟؟
هُنــاكَ .. علـى شـاطــئِ العُمْــرِ
بالقُــربِ من صَخْــرَةٍ صَمَّــاءَ ..
كـمْ حَـفــرِتِ الأقْــلامُ أخـاديــدَ بــوْحٍ
ورسَمــتِ الخـيالات المــسْحورةَ
فــوقَ جبــينِ اللـيْلِ
حتى ازدحــمَتْ شِــفاهُ السُّـطــورِ
بـرحيــقِ حرْفَيْــنا
من بين أهدابِ الفجرِ ..
امتـدّت أنـفاسُ شهــرزاد
تنسـجُ حريــرَها بمملـكة الـبوحِ
ليصبـحَ شهريارا عاصمـةَ فرحٍ
ووشوشـاتِ ربيــعٍ بصـدر عاشقةٍ ..
أرهقـها الحنــين
وما أُحيلى تعاويذ فراشاتِ الفجرِ ، وهي تحمل النَقاءَ والبهاءَ لكل ما هو
جديدٌ ورائق وسخيّ وطريف تليد ، وهل هناك أرقّ من نسيمات فجر الجمال عِشقا ؟.