لا شيء سوى ....
تنهيدة دافئة تتجول فوق أرصفة العمر
اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
لا شيء سوى ....
تنهيدة دافئة تتجول فوق أرصفة العمر
داعب جفن الليل أيها العاشق قبل همس النوارس
تتلاعبين بالحروف كالعازف الذي تنساب بين يديه سيمفونية حالمة
وتغزلين من الحروف وشاح ضياء وجمال يصا إلى ذائقتنا
قطع متناغمة.
دام الإبداع ديدنك.
تغزلين خيوط الشمس بحضورك غاليتي
لتصنعي لنا دثارا من فرح
لقلبك .. قناديل محبة مضاءة دوما
كم كان الجسد باردا ذات غياب
ورجفات البردِ تنهمرُ
من مسامات اشتاقت اليك
والجنون يصدح بالحضن
كأنه الجمر بموقد امتلأ بأنات الحنين
باب يُفتَح ويُغلَـق
وزائر الفجر لا زال
بعباءة الصمت .. يتدثرُ
من خيــوط الشمــس المترامــية خلف الأفــق
أغـزل لك صباحــا
مـلأى أساطيــره بهمهمــات الحنيــن
قل لي ... كيف يستكيـن النبــض ..
وقد تعطـر بأنفــاسكراسـما خــرائط الحـب فوق صـدغ البــدر ؟؟
هُنــاكَ .. علـى شـاطــئِ العُمْــرِ
بالقُــربِ من صَخْــرَةٍ صَمَّــاءَ ..
كـمْ حَـفــرِتِ الأقْــلامُ أخـاديــدَ بــوْحٍ
ورسَمــتِ الخـيالات المــسْحورةَ
فــوقَ جبــينِ اللـيْلِ
حتى ازدحــمَتْ شِــفاهُ السُّـطــورِ
بـرحيــقِ حرْفَيْــنا
من بين أهدابِ الفجرِ ..
امتـدّت أنـفاسُ شهــرزاد
تنسـجُ حريــرَها بمملـكة الـبوحِ
ليصبـحَ شهريارا عاصمـةَ فرحٍ
ووشوشـاتِ ربيــعٍ بصـدر عاشقةٍ ..
أرهقـها الحنــين
وما أُحيلى تعاويذ فراشاتِ الفجرِ ، وهي تحمل النَقاءَ والبهاءَ لكل ما هو
جديدٌ ورائق وسخيّ وطريف تليد ، وهل هناك أرقّ من نسيمات فجر الجمال عِشقا ؟.