ها هو الحزن ينحت بأحشائي
بعد أن أظلــم المكــان
والشمــوع ,, جف دمعها
الألــم يسري بجســد
غارت منه النجـوم فيما مضى
والروح تتجرع كؤوس الوحدة
فتحرق أعماقي
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»»
ها هو الحزن ينحت بأحشائي
بعد أن أظلــم المكــان
والشمــوع ,, جف دمعها
الألــم يسري بجســد
غارت منه النجـوم فيما مضى
والروح تتجرع كؤوس الوحدة
فتحرق أعماقي
ما أظلم الحزن حين يستبد باللحظة ،
وما أصدقه حين يستعطف الماضي ،
وما أوهنه حين يستلطف الفجر .
...((( فات الأوان و أدرك الضحك الزمان )))...
عزفت أحرف العشق بعاطفة ملتهبة، مكتظة بالأنين
وفي كل حرف جراح، وكثير من الألم، وكثير من الشجن
يسربله حزن مكين.
أبدعت نزفا.
قد باتت الإنسانية حفنة من رغبات
تتلوى الأوردة من وطـء مرارتها
سحقــاً .... سحقــــاً
مسبلة أجفان الزمن
تستعير من رحيق اللقيا حكايات
أرشفها الربيع يومـا
في خزائن الفرح
وها هي المفاتيح .. تئن وترجو
تنسج بالفكر حكايا أملٍ
يشاكس البحر
كما أحببتك بهذيان أنثى ..
أضحيت أملي وواقعي
لمساتك الحانية ..
قبلاتك الدافئة
حتى أوقدتَ جمرة المسافات بالخافق
لا تخف من جنوني
فأنا هنا لأغرق هائمة
في بحر من فيض الاحساس وأكثر
كيف لبساط الورد
أن يقف مكتوف الأيدي
وهمسات الهيام تتساقط دفقات
من ثغرك الفتان
بصوتك .. أحلمُأمير يقظتي وفارس رواياتيوالمداد هادريوشوش لك بنغمات حباجتاحت جدران كياني
من مقصلة الخريف
أبحث عن هتافات
بطعم الحنين
لتورق فوق نافذتي أزاهيـر من جمال
كم تعبر بي المسافات كي أنعم بصوتك الدافئ
اقترب ..... أيها المطر
الهاطل فوق أهدابي
وخذ جمرة الأشواق
وحرفا اتسم بالجنون
تغلغل بشرايين الصفحات
حتى أينعت ثمار العشق
من مآقيها
عند الفجـر
عندما يهمس فنجاني بأهازيج الحب
أنسكب كجموح خيل
صهيلها يقبل قطرات الندى
على البتلات الناعسـات