السجين الحرلقد خرج الشعب العراقي الثائر هذا اليوم و سماه جمعة المعتقلين انتصارا للمعتقلين في سجون حكومة الاحتلال ظلما
أنا الحُرُّ و الأمينُ و أنت الذي يخونُ و ألقيتني بسجنٍ و لكنك السجينُ لماذا تخاف مني و ذا قَيْدُك المتينُ على معصمي ثقيلٌ به ساخت المتون و تخشى من الهواء و قد راعك السكون و رجلاك في ارتعاشٍ كما اهتزت الغصون إذا ما سمعت باسْمي عليك الردى يهون ألست الذي فعلتَ من الغدر ما يشين و أنت الذي رضيتَ من الذلِّ ما يهين تضيق الرجال منه ويندى له الجبين فزكى الإله قلبي و غَشّاك ما يرين و يا صبرُ إنَّ قلبي حديدٌ ولا يلين فهَيْهات أنْ تراني إلى الظلم أستكين سيبقى العراق نجما به تنجلي الدجون سمونا به سُمُوّاً له تنحني القرون سقيناه من دمانا و فاضت له الشؤون إلى المجد قد دلفنا و لم تثننا المنون صعدنا إلى المعالي و قد لانت الحزون من السجن قد عرجنا فمعراجنا السجون
د خليل ابراهيم علوي
18/3/2011