رثاء أب..

أخي الحبيب أحسن الله عزاءك ورحم والدك وأسكنه فسيح جناته

كأني بالجراحِ وقـد ترامـتْ
تناثر فوقهـا صبـرٌ جميـلُ

هو الصبر أخي هو الصبر

سلام الله عيك

سَـمَوْتَ تواضـعاً وعلوت قدراً
وزكّـى قلبَـك الشــعر الأصــيل
لتثمر في جنان الضوء عطراً
حروفُـك أيها القـلم الجمــــيل

لِرَدِّكَ يَا أَخي عَمَّار وَقْعٌ
جَمِيلٌ في فؤادِي يا جَمِيلُ

"سَمَوْتَ تَوَاضُعاً أعْلَى وَ قَدْراً"
فَشُكْراً أيُّها الرَّجُلُ الفَضِيلُ

الأخ الشاعر بيروك محمد نعمة
رحم الله والدك الغالي وغفر له وأسكنه فسيح جنانه
رثائية رقيقة بليغة من قلب مكلوم ولسان صادق وفي .

لك التحية والتقدير وأحسن الله عزاءك في الفقيد

شكرا أخي المُبدع مازن على العزاء، وعلى الكلمات التي أطرت على القصيدة..
كل التقدير والامتنان.

الاخ الاستاذ بيروك
نص بقدر حزنه ووجعه بقدر سماويته وجماله
انه ترتيل في سر الطبيعة في فقد لحب غريزي
فطرنا على امتلاكه
وفجعنا حين رحيله
هوالاب ذلك الذي يحضر ولا يتكرر
نص متلون بالتصوير الحزين والمنبعث بالحس الصادق
لك الصبر وله جنان النعيم
تحاياي

شكرا على حضوركِ البهي أختي الأديبة مرشدة..
أحسنتِ التعبير، فالأب هو ذلك الرجل الذي يحملنا على ظهره ونحن صبيانا ويلعب معنا لعبة الفارس..
وهو ذاك الذي ننتظر قدومه مساء ونحن أطفال متعبا من الشغل، وفي يديه حلوى أو لعب..
وهو ذاك الذي يمدّنا بالجهد والمال ونحن شباب ليصنع منا رجالا ونساء..
وإنه عمارة المنزل حين يصير شيخا يجلس على كرسي أمام المنزل.. ولا نعرف قيمة وجوده، إلا عندما يرحل.. ولا يعود أبدا..

تقبّلي تحياتي.

رحمة الله رحمة واسعة وأسكنه واسع جنانه
ونحن نرى خير خلف لخير سالف
كن دائم الدعاء له وصله بمن يحب
قصيدة تأخذ مكانها العلي لغة ومعنى وصياغة

خالص المودة

أخي وأستاذي بيروك

رحم الله أباك وأمد في عمرك


البيت :

وما نفعُ البكاءِ ولا التباهـي .....اذا كان الرحيلُ هو الرحيـلُ

وجدت هذه الصيغة تتوسط صيغتين أخريتين

وما نفعُ البكاءِ أو التباهـي...... اذا كان الرحيلُ هو الرحيـلُ
وما نفعَ البكاءُ ولا التباهـي......إذا ( وقد ) كان الرحيلُ هو الرحيـلُ

لا أدري أي الثلاث أفضل. هو تفكير بصوت عال.

يرعاك الله.

أطربني تفكيرك بالصوت العالي والمفيد أخي وصديقي الغالي خشان..

سعيد أن راق لك النص..

شكرا لك.

وما أحلاك تمشي فـي انحنـاءٍ
وما أحلاك طـوراً إذ تميـلُ
وما أحلاك تغفو فـي هـدوءٍ
إذا ما حلَ في الـدّارِ المقيـلُ
وما أحلاك تجلسُ فـي وقـارٍ
قنوعـاً لا تمـنّ ولا تجـولُ
وما أحلاك تحكي عن قديـمٍ
له ذكرى تحفّ بها الطلـولُ
ومَا أحلى ابتسامتكَ الثُريـا
إذا داومتَها شُفـيَ الغليـلُ
وما أحلاك حتى حين تبـدو
غضوباً ليس يجهلك الجهـولُ
وما أحلاك تنهرني بشجـب ٍ
وشجبك كالأثير لـه قبـولُ

أولا: أحسن الله عزاءك في والدك الكريم وغفر له وأسكنه وإياك الفردوس الأعلى من الجنة وإنا لله وإنا إليه راجعون . وأثابك الله في مصابك أخي .
وثانيا : القصيدة لاتستحق إلا شيئا واحدا أن تكون بابا ثابتا في هذه النافذة (الشعر الفصيح) أرجو من إدارة الملتقى النظر في اقتراحي هذا .
ثالثا : لدي ملاحظة إن سمحت وهي تكرار التعجب بكلمة ما أحلاك في هذه المقاطع الجميلة والتعجب في لغتنا متميز عن كل اللغات الأخرى لأنه يمكّن المتحدث من التعبير عن كل موقف بما يناسبه واسمح لي أن أعيد أفعال التعجب في المقاطع السابقة لتتوضح الصورة :

وما أبهاك تمشي فـي انحنـاءٍ
وما أبهاك طـوراً إذ تميـلُ
وما أحلاك تغفو فـي هـدوءٍ
إذا ما حلَ في الـدّارِ المقيـلُ
وما أزكاك تجلسُ فـي وقـارٍ
قنوعـاً لا تمـنّ ولا تجـولُ
وما أصفاك تحكي عن قديـمٍ
له ذكرى تحفّ بها الطلـولُ
ومَا أغلى ابتسامتكَ الثُريـا
إذا داومتَها شُفـيَ الغليـلُ
وما أقواك حتى حين تبـدو
غضوباً ليس يجهلك الجهـولُ
وما أشجاك تنهرني بشجـب ٍ
وشجبك كالأثير لـه قبـولُ

أخي الحبيب أحسن الله عزاءك ورحم والدك وأسكنه فسيح جناته

كأني بالجراحِ وقـد ترامـتْ
تناثر فوقهـا صبـرٌ جميـلُ

هو الصبر أخي هو الصبر

سلام الله عيك

شكر الله سعيك المبدع حازم..

أجل إنه الصبر والحمد أيضا.. فقد أدركتُ من أبي أكثر من ثلاثين سنة.. وهذا فضل كبير من الله عز وجل..

شكرا جزيلا لكلماتك المواسية.

مرثية في غاية الاتقان
رحم الله الوالد وبوركت من ابنٍ بارٍّ بأبيه
دام القك

رحمة الله رحمة واسعة وأسكنه واسع جنانه
ونحن نرى خير خلف لخير سالف
كن دائم الدعاء له وصله بمن يحب
قصيدة تأخذ مكانها العلي لغة ومعنى وصياغة

خالص المودة

أهلا بك أخب المبدع عبد الحكيم..

شكرا لكلماتك، ونصائحك الطيبة..

راق لي أن أعجبتك القصيدة..

أما بخصوص البيت، ففيه وقت وفاة أبي رحمه الله، والذي كان فجرا، والذي بدأ منه توافد الناس لتقديم واجب العزاء، وقد وصفته الناس بـ"الفلول" وقصدت بها "منكسرو الخواطر".. و"القلول" تعني "المنهزمون" حسب "القاموس المحيط" وغيره.. ربّما خانني التعبير، لكنني عكذا عبّرتُ عن حال الناس القادمين لنعي والدي..

شكرا لك أخي الكريم على هذا المرور الطيب.