لك و العراق (قصيدة لعيد الام)
جمح الخيال الجارف و القلب واه نازفُ و النار تكوي أضلعي بعذابه تتحالف و الشوق بحر هائج بين الجوانح راجف هز المشاعر طافحا فطغى الحنين العاصف أماه انت بدايتي و لك المنى تتراصف نفسي تتوق لضمة في حضنها وألاطف ذاك المحيا والذي فيه الندى يتآلف و النفس تسعفها الاما ني و اللقاء الآزف يا منية النفس التي يسعى اليها التالف فتعيده بوصالها و الوصل طَبٌّ عارفُ و الناس لولا الحب ما عمروا الحياة ولا وفوا بالحب تزدهر الحيا ة و يطمئن الخائف أرضعتني خير الخصا ل و منك خيري الوارف لك والعراق يسوقني جيش الأماني الزاحف أنت الفرات ودجلةٌ أنت الظلال الوارف انت الدليل لحائر و إذا ادلهمت كاشف أنت الرياض وطيرها و إليك يشدو العازف أنت العيون وسحرها و الحسن فيها طائف أنت الفؤاد ونبضه أنت الوداد الهادف مَيْتاً أعيش بغربتي و البعد موت خاطف
د خليل ابراهيم عليوي