مش ناسيكِ متخافيش

الأديب الكبير

الأستاذ الطنطاوي

أصبت ورب الكعبة كبد الحقيقه

ونراها تلوح في السماء

قريب قريب

سننتصر


حفظ الله قلبك أخي

اخي الحبيب خالد الجريوي الفاضل
تحياتي وتقديري
واشكرك اخي الحبيب للمرور والتعليق الجميلين
والحمد لله ان عملت التذكرة مفعولها
تحياتي وتقديري

صباحكَ الخير أخي/ الطنطاوي الحسيني

و مَنْ ينسى "مسْرى الرسول" صلوات الله و سلامه عليه؟

يبدو أننا في خضمّ الثورات قد نسينا قيم كثيرة ..

لا يُمكن أبداً أن نقول "يمكن الظالم أبويا" كما أنتَ قلتَ في هذه القصيدة،

و لا يُمكن كذلك أن ننسى التقويس ( ) في حالة الاقتباس مثل جملة "النقط قبل الحروف" ،

و للثورة الحقيقية في كل مكان ..

هل داهمكَ الحفظ يا أخي أم نسيت؟

لكَ خالص الودّ

أخي الفاضل الناقد الاديب محمد الشحات
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
شرفتني اخي الكريم بهذا المرور المتعمق النبيل
و اما ان ننسى قيما في خضم الثورات فلست أنا الذي ينسى هذه القيم اخي الكريم بحال
اما الظالم ابويا فهي مجازية ولم اقصد الاب بالمعنى الحرفي بل قصدت هذا العتل الذي ازحناه بفضل الله عن مكانه
واما اني نسيت واقتبست كلامك (النقط قبل الحروف) فلم أنس اخي
لآني ببساطة لم أتذكر أنك كتبتها من أساسه في قصيدتك ولا داهمني برزخ الحفظ فأنا لا أحفظ الشعر قليله ولا كثيره ألا نادرا حتى شعري انا
ويعتبر المقربون مني و اصحابي ان هذه آفة في هذه التي اعتبرتها انها ايضا عيب اقصد التذكرة
فأنا مصاب بآفة النسيان السريع
ما حدث هو أن هذا القول شائع في العامية المصرية جدا مثل قولنا (نحط النقط على الحروف او لازم يحط النقط قبل الحروف ) هذه لكنة قومنا
يارجل ولا تستأهل أبدا ان تصيب اخيك بسهمين
اما اني نسيت القيم فاقتبستها ولم اقوسها
او اني داهمني الحفظ فاقتبستها
لا اخي انما هي لغة دارجة جدا
المهم كما تحب
سأغيرها لشيئ آخر علني أرضيك
تحياتي وشكري

يعتمد شعر العامية على الكلام اليومي ، لكنه يُحاول أن يرسم الصورة الجديدة من خلال هذا الكلام ، و لذا فدائماً أقول إن شاعر العامية يُجيد الشعر أكثر من شاعر الفصحى ، و عليه إبلاغ الناس بهذه الكلمة بكافة طوائفهم

فلابد أن تُصبح كلمته إن لم تكن حكمة كانت مثلاً ...
من أجل هذا لا تتوارد الأفكار في شعر العامية إلاّ في حالة واحدة ، و هي حالة المنقول من العقل الجمعي كقول الشاعر :
"دا مكانشي يومك يا حبيبي" ...
فهذا تعبير عامي ... لا نقول إن أحداً أخذه من أحد ... بينما إذا تطابقت الشطرات في العامية ، و تطابقت الأوزان ، فإنني لا أستطيع أن أُثبتَ حسْن النية مرتين

و قد علّقتُ على قصيدة للشاعر محمد الشحات محمد في هذا الملتقى من أيام ... ، و علّقْتُ عليها عند مناقشتي لكتاب "القيم في الأغنية الشعبية" لمؤلفه "محمد جمعه عبدالرحيم ، و يبدة أن هذه القصيد "ثورة و علم" قد لاقتْ من القبول ، و حُسْن الحفظ ما جعل الكثيرين يعتبرونها قصيدتهم ،
فقد استمعتُ إليها في إحدى الأمسيات من طالب لم يذكر اسم مؤلفها إلاّ بعد أن سألته أمام الحضور ...
و الشاعر العامي يحتاج إلى التوثيق أكثر من غيره ، و ليس من المعقول أن تُوجد قصيتان عاميتان على ملتقى واحد ، و نفس الشطر و المعنى و الوزن و نفس الكلمات ، بل نفس "النقط قبل الحروف"

و هذا لا يعني تأثير و لا تأثّر و لا اقتباس ..
لا أدري ما أقول .. صحراء الشعر واسعة تحتاج إلى من يزرعها ، و هي والله أوسع من صحارينا المُمتدة في الوطن العربي
و نهر العقل أكثر جرياناً من دجلة و النيل و الفرات !!!!
(إن الشيطان يجري من ابن آدم مَجرى الدم في العروق) .. صدق رسول الله صلى الله عيه و سلم

(رضيتُ من الغنيمة بالإياب) .. (و السلام على من اتبع الهدى)

استاذي الناقد الجميل د رمضان الحضري
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
شرفتني اخي ونورتني
واثريت متصفحي المتواضع
اشكر لكم تعمقكم في القصيدة واستحواذها على استحسانكم
اما ما ذكرت من أن اللغة اليومية تتكرر بواسطة العقل الجمعي فهذا ما حدث معي
ولكني فعلا لم احفظ قصيدة اخي محمد الشحات اكرمه الله ابدا
فأنا ولله الحمد مصري وعندي قاموس كبير والحمد لله في رأسي من الألفاظ الدالة والجميلة
وما حدث اني قلت الشطرة بدون ما اقتبس من اخي محمد لاني لم اتذكر اصلا قصيدته لعل الموقف الثوري هو ما أملى على كلينا الشطرة نفسها
الآن كما ذكرت حضرتك العقل الجمعي وتوارد الافكار والشطرة ليست رائعة الدلالات فهناك ما هو اجمل واحسن وهي دارجة جدا لم نقدم فيها جديد
فائق الجدة لعل الاستخدام والمكان فقط
وسوف أغيرها حتى لا يعتبر احد أنني نسيت القيم او داهمني الحقظ لا سمح الله
ولا الشيطان -أعوذ بالله منه ووسوسته -اوحى الي اقتباسها
يعني اكتب قصيدة كاملة عشان شطرة هذا شيئ لا يقدم ولا يؤخر
ولا احب ان ادخل معارك وهمية [لآجل بضع كلمات لا يشكل تغييرها شيئ عندي
كما نقول بالعامية - خليها علينا المرة دي-
دمت برعاية الله ولم تعد من الغنيمة بالآياب فقط
تحياتي
وتقديري

العزيز الطنطاوى .... حفظك الله من شاعر ينتصر على نفسه .... ولقد أسعدتنى بهذا التخلى الرائع عن الذات حتى صرت لدى شاعرا مقدما ... وكاتبا لامعا .... فقد تخطيت الحد الفاصل وتركت العرض لتدخل فى الجوهر .... ولذا فانا أبشرك أن سماءك ستظل ابدا تمطر .... وأرضك سوف تثمر .... وفقك الله من شاعر نبيل .... صاحب تواضع جم جميل .... وهذا عشمى فى أبناء عروبتى الاوفياء سواء كنا فى مصر او فى فلسطين سواء كنا فى عمان أو المغرب فو الله .... لابد أن اخبرك أن كل بلاد العرب وطنى وكل العرب اخوان أشقاء... تقبل تحياتى التى لا توافيك حقك ...

أخي الشاعر القدير

الطنطاوي الحسيني


المعاني كما قال بعضهم مُلقاة على الرصيف ، و كذلك فالكلمات و الحروف ملكٌ للجميع ..

و لا تبقى غير الصورة الشعرية بعد المعروف

و ليست صورة "حُطّ النقط فوق الحروف" هي نفسها صورة "النقط قبل الحروف" ، و لا حتى يستوي المعنى في العبارتين ، و لا التوظيف في الصورة الكلية ..

و بالتالي .. فالقضية الأدبية هنا غير وهمية كما حاولْت أن تٌقنعني ..

إنّ أهم ما أقنعتني به هو أنّك شاعر محترم ، و لا بأس يا أخي من "الحفظ"



لذلك سأدعو معك بما قُلْتَ أنت في قصيدتك "سبحان مغير الأحوال" بقولك :-

	يَارَبِّ وَحِّدْ صُفُوفْنَا = وِ بْأَمْرِ كُنْ فَيَكُون يُحْكُمْنَا مِينْ يِعْرَفَكْ = وِيْسَاعْدُه نَاسْ صَالْحِيْن

و دوماً -كما قُلتُ- لك خالص الودّ

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

العزيز الطنطاوى .... حفظك الله من شاعر ينتصر على نفسه .... ولقد أسعدتنى بهذا التخلى الرائع عن الذات حتى صرت لدى شاعرا مقدما ... وكاتبا لامعا .... فقد تخطيت الحد الفاصل وتركت العرض لتدخل فى الجوهر .... ولذا فانا أبشرك أن سماءك ستظل ابدا تمطر .... وأرضك سوف تثمر .... وفقك الله من شاعر نبيل .... صاحب تواضع جم جميل .... وهذا عشمى فى أبناء عروبتى الاوفياء سواء كنا فى مصر او فى فلسطين سواء كنا فى عمان أو المغرب فو الله .... لابد أن اخبرك أن كل بلاد العرب وطنى وكل العرب اخوان أشقاء... تقبل تحياتى التى لا توافيك حقك ...

اخي الفاضل الناقد الكبير د رمضان الحضري الكريم
سلام الله عليكم اخي ورحمته وبركاته
اولا أخي هذا شيئ صغير ومسألة بسيطة
ولو ان الشطرة فعلا يعلم الله من كلامي ولم اقتبسها ولم احفظها حتى ولكن لن يقصم ظهر حبي واحترامي لأخي الفاضل الناقد المبدع الأستاذ محمد الشحات إن شاء الله شيئ فهو يكتب ما في قلبي و يخدم قضيتي و تصوري فكيف ببضع حروف تغيرني
نسأل الله سلامة الصدور والنيات و الآعمال
ودمت بكل حب وتقدير ودمنا اخوة احباء متوحدين امين

أخي الشاعر القدير

الطنطاوي الحسيني


المعاني كما قال بعضهم مُلقاة على الرصيف ، و كذلك فالكلمات و الحروف ملكٌ للجميع ..

و لا تبقى غير الصورة الشعرية بعد المعروف

و ليست صورة "حُطّ النقط فوق الحروف" هي نفسها صورة "النقط قبل الحروف" ، و لا حتى يستوي المعنى في العبارتين ، و لا التوظيف في الصورة الكلية ..

و بالتالي .. فالقضية الأدبية هنا غير وهمية كما حاولْت أن تٌقنعني ..

إنّ أهم ما أقنعتني به هو أنّك شاعر محترم ، و لا بأس يا أخي من "الحفظ"



لذلك سأدعو معك بما قُلْتَ أنت في قصيدتك "سبحان مغير الأحوال" بقولك :-

و دوماً -كما قُلتُ- لك خالص الودّ

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي الفاضل الآستاذ الآديب الناقد محمد الشحات المحترم
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
اخي الكريم اولا شرفتني للمرة الثانية
اشكرك لسرعة تلبية اخيك
اما عن مقارنتك بالمعاني فأنا لم أقارن اخي ولو رجعت لكلامي لعلمت انني قصدت انها لغة جد دارجة اي موجودة بين ثنايا كلامنا
كمصريين كثير وانا فعلا لم احفظها ولم اقتبسها ولا حتى حفظت قصيدتك ولا احفظ شعري حتى اللهم ألا القليل والذي يؤثر في
وبعض الشعر القديم من الاشرطة والأغاني
وجزاك الله خيرا لحسن نيتك بأخيك غفر الله لنا ما لا تعلم وقد غيرت الشطرتين حتى لا نغضبك استاذي
وأؤمن على دعائك الذي أوردته وجزاكم الله خيرا
جمعنا الله على الخير والإبداع والوحدة دائما وأبدا
آمين
دمت لنا استاذا وشاعرا وناقدا اخي الفاضل محمد الشحات

	مش ناسيكي متخافيش / / مش ناسيكي متخافيش*واصبري متصدقيش وافهمي مقدرش أعيش*دانتي كل الدنيا ليا **** دقت مُرِّي من أخويا*يمكن الظالم ابويا صبري كان يقضي عليا*لولا حبك يا أبية ***** دانتي أمي صحيت في حِجرك*منبتي و إزاي أهاجرك فجري طالع جوة فجرك*يا فلسطين القضية ***** عارف انِّ السهو خادني*لكن الأوجاع تعيدني صوتك المنبوح جابدني*دانتي ست الآمة دية ***** هانسي مين مسرى الرسول*انسى نفسي ومش هاقول زينة الروح والعقول*فيك غزِّتنا العفية ***** مش ناسيكي ولو نسيت*كل غالي أو سهيت أعشقك وأقول ياريت*تيجي في النصر المنيِّة ***** إحنا رصينا الصفوف*قصِّتك مش ع الرفوف أصمدي دا معدشي خوف*نصرتك راح تيجي بيا ***** دا اللي ليك هوَّا ليا*بعد وحدتنا أنتي جية يا فلسطين الحبيبة * إنتي أصل الدنيا ديَّا / / دمتم مبدعين

و مازال الإبداع يجري ، فيروي عروق النخيل

نُقشتْ هذه الغرّاء مع الحبيبة فلسطين على جدار القلب


نسألُ الله عز و جلّ أن يُحرّرَ بالحقّ أرض العروبة ،

و تجمعنا الصلاة بالمسجد الأقصى

الشاعر الخلوق/ الطنطاوي الحسيني

أبدعتَ ، فأكرمْتَ ، فَنفعت الذكرى

منتهى الروعة شاعرنا الحبيب لقد عبرت عن مشاعرنا تجاه غزة بإسلوب رائع راقي ففعلا غزه- في القلب -غزة
مش ناسيكي ولو نسيت*كل غالي أو سهيت
أعشقك وأقول ياريت*تيجي في النصر المنيِّة
إحساس قمة في الروعه
دوما للأمام أستاذي الفاضل

و مازال الإبداع يجري ، فيروي عروق النخيل

نُقشتْ هذه الغرّاء مع الحبيبة فلسطين على جدار القلب


نسألُ الله عز و جلّ أن يُحرّرَ بالحقّ أرض العروبة ،

و تجمعنا الصلاة بالمسجد الأقصى

الشاعر الخلوق/ الطنطاوي الحسيني

أبدعتَ ، فأكرمْتَ ، فَنفعت الذكرى

أخي واستاذي الناقد الفاضل صاحب القضية والمنهج محمد الشحات الكريم
سلام عليك ابدا
شكري وتقديري للمرور الجميل المشجع
و نسأل الله التعجيل بتحرير كامل تراب العروبة والإسلام وفي مقدمته القدس وفلسطين
اللهم أمين
وعتبك على عين أخيك ايها الحبيب
دمت فاضلا نبيلا مبدعا
ودمنا على الإخاء والعطاء في كل خير
تحياتي