خضراء الدمّن

ذهبت خضراء الدمّن
من كانت تنهب القرى والمدن
من الفقر
أتت من الحي الموازي
قلبها بالكره قد شُحن

تسلّقت سلُم المعالي إمتهنت كلّ المهن
أعوانها شرطةمأجورة ومرتشين
اسماء مشبوهين وقضاة خائفين

وإخوة متكرشين للمال عابدين

ظنّت أنّها إمتلكت النّاس والزمن
والآن هي مطرودة من الوطن
وقلبها هناك قد سُجن
أخذت من الذهب طُنّا ونصف طُن
مال المحرومين والجائعين
ستتوالى عليها المحن
إنتقم منها الزمن

ذهبت خضراء الدمّن
من كانت تنهب القرى والمدن
من الفقر
أتت من الحي الموازي
قلبها بالكره قد شُحن

تسلّقت سلُم المعالي إمتهنت كلّ المهن
أعوانها شرطةمأجورة ومرتشين
اسماء مشبوهين وقضاة خائفين

وإخوة متكرشين للمال عابدين

ظنّت أنّها إمتلكت النّاس والزمن
والآن هي مطرودة من الوطن
وقلبها هناك قد سُجن
أخذت من الذهب طُنّا ونصف طُن
مال المحرومين والجائعين
ستتوالى عليها المحن
إنتقم منها الزمن

السلام عليكم صديقتي العزيزة مفيدة
والله يا عزيزتي منذ تفتحت أعيننا على الحياة لم نرى إلا خضراء الدمن هذة
أو أمثالها مع اختلاف الأسماء إلا القليل طبعا
وكلهم انتقم منهم الزمن شر انتقام
وكانت خواتمهم رهيبة
الله عز وجل ودعوات المغبونين لن تتركهم بخير ,,إلى أين المفر ؟
أشكرك عزيزتي كتاباتك تتحسن باستمرار
ماسة

ألا لا بارك الله بها و بمن شابهها و ماثلها ..
بوركت أختي الكريمة ..
و ما زلت ند نصيحتي لك باستمرار القراءة لأعمال الأدباء ..
لأن معانيك جيدة و بعضها لا يخلو من ابتكار ، و ما عليك إلا تمتين الأسلوب و اللغة ....
دمت بكل خير

شكرا لرعايتك نبضي بهذا الجمال الاخوي الراقي


الذي يحثني دوما الى تقديم الافضل....والاكمل

فقلمي لازال طفل يحبو بحاجة الى من يعتني به

ويعلمه كيف يقف ..ومن ثم كيف يسير
وباذن الله نسير على دربكم درب الحق

كم اسعدني ان تمر على سطوري المتواضعة


كن بخير دوما

شكرا أختي ماسة
يسرني كثيرا ان تعانق عيناك الجميلة كلماتي البسيطة
تحيّاتي

اختي الكريمة
وفي كل نصوصك تلامسين الحياة والواقع
وما ترينه تحولينه الى نص
وهذا تصوير الحياة
وتابعتها ووضعها امام الآخرين
شكرا لك

أستاذنا الكبير محمّد ذيب سليمان ...

أنتم لنا ذلك السلم النوراني الذي يعلو بنا الى السماء لننعم بزرقتها

فكلما قرانا لكم كلما زاد فينا الحب العميق لتلك الإنسانية

التي رأيناها في قلوبكم من خلال حروفكم البهية

كلماتكم تدفعنا لنصنع شيئا معطاء

لأجل الوطن لأجل الإنسانية
مودتي وتقديري