منْ صَوتِ مَشروعٍ يَصولُ مُعربِداً ........ فخرا بخزيٍ ما له أبدا مثيل
فبِشاشة التلفاز وجه كالقفى ........ وَعلى فَمِ الِمذْياعِ يَسْتَعِرُالعَويلْ
بِمُفاوضاتٍ فَوقَ مَسرَحِ قَهْرِنا ........ وشعارها ما ثمّ عن ذلٍّ بديل
قبلاتهم للغاصبين بلادَنا....عنوان خِزْيٍ باعَ ناصِيْة الجَليلْ
وأَتى عَلى مَسْرى الَحبيبِ مُحَمّدٍ ........ يفتيه شيخٌ ماس في ثوب طويل
قد أسرج التاريخ كيما يركبوا ....وأناخَ وَجْهَ الأَرضِ للباغي الدَخيلْ
وفُلولُ منْ سَلبوكَ تَصفَعُ هامَتي ........ إذ لم تسر في صف هامات السطول
تمثيل أدوار لرهط واحدٍ .......والكَفْلُ صارَ مفاوضاً ، فمنِ الكَفيلْ؟
قطعانُ أَنْذالٍ تَجَّمعَ شَمْلهُمْ ........ إذا غاب عن ساحاتنا الجمع النبيل
وعلت منابرنا النوابح جهرةً ..... مِن كُلِّ زِنْديقٍ وَمَوْتورٍ عَميلْ
شَنَقوا عَلى الُجدْرانِ وحيَ جِهادِنا ........ أسموه إرهابا وعندهم الدليل
من سورة الأمن الوقائي آية ........ شارون وثّقها ورددها نبيل
فلغيرهم آي الكتاب ونهجه ....والرُّمحُ والَأقلامُ والسَّيفُ الصَقيلْ
صدقوا وقد سألوا بكل صفاقة .... هل ثمّ عما نحن فيه من ((بديل))
أنجزتم للخصم ما يصبو له .....والله ربي ما له عنكم ((بديل ))
إني كفرت بكل قطرياتكم .... ما غير نهج الله للمنجى سبيل