غرابيلُ الذكرى

جمال حرفك يغري صاحب القلمِ
ليكتب الشعرَ في أحداق مبتسمِ
تظل تركب هذا الشوق من ألم
حتى تعجبت .. مَن أغواك بالألمِ
عُبيد ربّيَ هاجت كل أوردتي
وجئت بابكَ محمولا من السّقمِ

بوركت مشاعرك الندية البهية
برغم ما اعتورها من ألم ونصب
تحياتي أيها المبدع

أبا حذيفةَ يابرداً به طمستْ
معالمٌ شادها الزفْرات من ألمي
مررتَ كالغيمة المعطاء تغدقني
شعرا يبلل قلبا صار كالأكمِ
فلاعدمتكَ يانورا يسلّحني
سعدا لأغلب جيش الهم في الظلم
كن بالقرب دائما أيها الرفيق الذي لايمل

نصك الشعري هنا هو مما تعودت من جميل حرفك وتميز أسلوبك ، ولكني قد أخالفك الرأي فقد وجدت تدوير الأبيات بهذا الشكل هو بمثابة تمزيق الثوب الجديد ليكون مختلفا وموضة موسمية.

مهما يكن من رأيي فأنت شاعر مبدع وهذا النص هنا جميل المعنى والأسلوب.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير واحة الفكر والأدب.


تحياتي

مرحبا بك مجددا أيها الكريم عبد الله العبدلي
القصيدة عنوان جديد للتفرد وإضافة قيمة إلى رصيد الواحة
دون تردد أبدي إعجـــــــــــابي
دمت أيها الكبير
تحياتي

منتهى الفخر والغرور لنصي بتعليقك أيها الرائع عمار
كن بالقرب

جميل هذا الحرف يا عبد الله
ومميز لون حسه ونزوعه لمغاضبتها في كل حين

لم اتقبل ثوبها برغم تبريرك القوي
ويبقى الشعر جميلا وعذبا

دمت بالق

ربيحتنا التي ربح الأدب ألقه بها ، وربحنا نحن حين ساهمنا في سوق بيانها فما أعظمه من ربح!