اليـاسمينةُ تلك.. ما أخبارُهـا ...و الفـلُّ و الجوريُّ و اللبْلابُ
هلْ لم يزلْ تشرينُ يُسبلُ زهرَه....ويطيــلُ سالفةَ البنفسجِ آبُ
لله درك
إن من البيان لسحرا.
أوحت لي قصيدتك بالأبيات
حيفا ويافا والجليل مشوقةٌ ..... يا أمّها يا أنتِ طال غيابُ
ستون عاما إنها لطويلةٌ ..... ينزو على أقداسنا الأغرابُ
يا قبّح الله الحدود وفعلها ..... تا الله لن تتقطّع الأسبابُ
ما بين أعضاء البلاد وقلبها .... تلك الأواصر والهوى غلّابُ
يرنو لك التاريخ حاد مسارُه .... إنّ المسارَ إذا أردت صوابُ
قل للمصعرّ خدّه في قدسنا ..... قد حال حالٌ كنت فيه تُهابُ
جلت سيوف الشام عن هاماتكم ....سينوب عن أسيافها القبقابُ
ربّاه هيّئ وحدةً لبلادنا .... ليتم للمجد التليد إيابُ