هذا فراق .....

قصيدة رائعة من شاعر تتجسد في اخلاقه الروعة

جميلة اخي

جزاك الله خيرا

ويستظل الفكر والروح معا في ظل حرفك أيها الكريم.
لا يُخرج النحلُ حين يطوف ببساتين الورد إلا العسل الصافي.

محبتي أيها الحكيم

الله الله عليك أستاذ مازن
ما هذا العبق الذي يفوح من أفيائك أيها الجميل
لكلمات وحروفك لون الإبداع وصيغة الحكمة
بوركت
دم بخير

وماذا أقول في شعر يصف صاحبه ؟

أذهلتني ككل مرة

شكرًا

بارك الله فيك أخي الكريم أبو أحمد

إطراء أعتز بصاحبه .

تحيتي وتقديري في كل مرة

لِصَحْبِي أَنا بَيْتُ السَّرِيرَةِ والرِّضَـا
أَمِينٌ عَلَى مَا اسْتَوْدَعُونِـي عَمِيـقُ
أَصُونُ لَهُمْ وُدِّي وأَحْفَظُ قَدْرَهُـمْ
وعَهْدِي لَهُمْ فِيمَا وَعَـدْتُ وَثِيـقُ
إِذا اهْتَمَّ أَقْصَاهُمْ وُقِـدْتُ لِهَمِّـهِ
كَأَنَّ سِراجِي في اللَّيالِي الشُّـروقُ
وَأُزْجِي لَهُمْ نَصْحِي وَأَبْذُلُ مُهْجَتِي
لِيَرْقَـوْا وَإِنِّـي لِلعَطـاءِ خَلِيـقُ
وَيُبْهِجُنِي سَعْـدٌ وَخَيْـرٌ أَظَلَّهُـمْ
وَلَسْتُ لِـرِزْقِ الآخَرِيـنَ أَتُـوقُ
فَإِنْ نَازَعُونِي في لُعَـاعٍ وَمَنْـزِلٍ
نَزَلْتُ لَهُمْ عَنْهَـا وَإِنِّـي حَقِيـقُ
فَهَلْ يُحْمَدُ الإِحْسَـانُ إِلاَّ بِمِثْلِـهِ
وَهَلْ يَجْحَدُ المَعْرُوفَ إِلاَّ صَفِيـقُ



يبدو انني اصبح يفوتني الجمال والاريحية والشعور
اخي د مازن
هذه حكمة اجدادنا تسوقها بلساننا
لنا الله من هكذا اخلاق لعلها هذه مالانطيق
رائعة والروعة روحك المعطاءة وانتظار الاجر من الله
و فعلا يحز في النفس خذلان الاحبة ولكن لعله يظهر منه ما تحمده في القابل او يسوق الله لك رزقه على يد غيره
سد الله الثغر ولم الشعث و اناخ مطايا الرخاء لكم اخي
تحياتي وتقديري ايها المبدع الاديب الكريم

صَلَتْني صُرُوفُ الدَّهْرِ ما لا أُطِيقُ = ومَحَّصَني مِنْ كُلِّ صَرْفٍ حَرِيقُ
فَما هَدَّنِي فَقْرٌ ولَمْ يُعْيِني عَنًا = ولا شِدَّةٌ دامَتْ عَلَيَّ وَضِيقُ
خَبَرْتُ صُنُوفَ النَّاسِ مَعْدِنَ أَصْلِهِمْ = وَإِنِّي بِهِمْ فِي كُلِّ حَالٍ رَفِيقُ
بَسَطتُّ يَدِي بِالحُبِّ نَحْوَ بَسِيطِهِمْ = وَرُقْتُ لِمَنْ لِلْخَلْقِ لَيْسَ يَرُوقُ
لِصَحْبِي أَنا بَيْتُ السَّرِيرَةِ والرِّضَا = أَمِينٌ عَلَى مَا اسْتَوْدَعُونِي عَمِيقُ
أَصُونُ لَهُمْ وُدِّي وأَحْفَظُ قَدْرَهُمْ = وعَهْدِي لَهُمْ فِيمَا وَعَدْتُ وَثِيقُ
إِذا اهْتَمَّ أَقْصَاهُمْ وُقِدْتُ لِهَمِّهِ = كَأَنَّ سِراجِي في اللَّيالِي الشُّروقُ
وَأُزْجِي لَهُمْ نَصْحِي وَأَبْذُلُ مُهْجَتِي = لِيَرْقَوْا وَإِنِّي لِلعَطاءِ خَلِيقُ

نهاية الاقتباس

أخي الشاعر الكبير/مازن لبابيدي


أنت كبير شعراً وأدباً وخلقاً وسمواً..

لقد وجدناك تجسّد ماتقول في قصيدتك بحق.

نفرح بك كثيراً أدامك الله متألقاً للغتك ومحبيك.

لك ودي وتقديري.

ما شاء الله تبارك الرحمن!

درة بل خريدة ماست بألق الحرف على أجنحة الذائقة المحلقة فتاهت بها إعجابا وانبهارا.

بَسَطـتُّ يَـدِي بِالحُـبِّ نَحْـوَ بَسِيطِهِـمْ
وَرُقْــــتُ لِــمَـــنْ لِـلْـخَـلْــقِ لَــيْـــسَ يَـــــرُوقُ

هذا أنت والله وأشهد بأنك أصيل نبيل جليل القدر صادق العاطفة والتوجه. وهذا شعرك يرتاد كل يوم قمة جديدة.

ولعلني هنا اقوم مستأذنا بمسح بعض غبار قليل شاب هذه الدرة وإن لم يذهب ببهائها.

فَــمـــا هَــدَّنِـــي فَــقْـــرٌ ولَـــــمْ يُـعْـيِـنــي عَـــنًـــا
ولا شِــــــــدَّةٌ دامَــــــــتْ عَــــلَــــيَّ وَضِــــيــــقُ
العنا هنا مخففة الهمز من العناء ولذا وجدت في التنوين هنا ما لا يوافق والصل عند التخفيف هو إطلاق الألف.
أما بخصوص عطف ضيق على الشدة فأراه يصح ولا بأس في هذا.

وَأُزْجِــي لَـهُـمْ نَصْـحِـي وَأَبْــذُلُ مُهْجَـتِـي
لِـــيَــــرْقَــــوْا وَإِنِّـــــــــــي لِــلـــعَـــطـــاءِ خَــــلِــــيــــقُ
أزعم أن الصواب لغة هنا قولك بالعطاء وليس للعطاء فالمرء خليق بالأمر وجدير بالأمر.

وَهَــــلْ يُـنْـقِــصُ الــمَــرْءَ افْـتِــعَــالُ لَـطِـيـفَــةٍ
وَكِـــــــــــذْبُ تَــــــوَدُّدٍ وَوَجْـــــــــــهٌ طَـــلِــــيــــقُ
لعلني استثقلت هنا حاجتك لاستعمال كذب وفي استعمالك "زيف" ما يغني بل ويزيد عمقا للمعنى

وَمِــنْ أَيْــنَ يَـأْتِـي الْغَـيْـثُ عِـنْـدَ ظَـمَــاءَةٍ
وَلاَ غَـيْــمَــةٌ هَـــلَّـــتْ ولاَحَــــــتْ بُــــــرُوقُ
هنا أنا مع راي الحبيب ميسر في أن العطف هنا يربك السياق ويفسد المعنى.


بقي أمر مهم جدا في هذه القصيدة الرائعة وهو أن هناك ما يمكن اعتباره عيبا في العروض إذ جرى الشعر العربي على استعمال زحاف في فعولن التي تسبق الصرب متى أتى بوزن فعولن أي أن كل فعولن فقبل مثل هذا الضرب تأتي فعلولُ وتلتزم في كل الأبيات وأنا لأعتذر إذ نسيت ماذا يسمى هذا الأمر في لغة العروضيين.

دمت بخير ورضا!


تحياتي

الحبيب والشاعر الغزير / مازن لبابيدي ..

مررت بواحتك الغناء واسترحت بوارف الحكمة
وذقت حلاوة ثمار التجربة
دام نهرك دافقا بزلاله

ولك المحبة والود .

ما شاء الله تبارك الرحمن!

درة بل خريدة ماست بألق الحرف على أجنحة الذائقة المحلقة فتاهت بها إعجابا وانبهارا.

بَسَطـتُّ يَـدِي بِالحُـبِّ نَحْـوَ بَسِيطِهِـمْ
وَرُقْــــتُ لِــمَـــنْ لِـلْـخَـلْــقِ لَــيْـــسَ يَـــــرُوقُ

هذا أنت والله وأشهد بأنك أصيل نبيل جليل القدر صادق العاطفة والتوجه. وهذا شعرك يرتاد كل يوم قمة جديدة.

ولعلني هنا اقوم مستأذنا بمسح بعض غبار قليل شاب هذه الدرة وإن لم يذهب ببهائها.

فَــمـــا هَــدَّنِـــي فَــقْـــرٌ ولَـــــمْ يُـعْـيِـنــي عَـــنًـــا
ولا شِــــــــدَّةٌ دامَــــــــتْ عَــــلَــــيَّ وَضِــــيــــقُ
العنا هنا مخففة الهمز من العناء ولذا وجدت في التنوين هنا ما لا يوافق والصل عند التخفيف هو إطلاق الألف.
أما بخصوص عطف ضيق على الشدة فأراه يصح ولا بأس في هذا.

وَأُزْجِــي لَـهُـمْ نَصْـحِـي وَأَبْــذُلُ مُهْجَـتِـي
لِـــيَــــرْقَــــوْا وَإِنِّـــــــــــي لِــلـــعَـــطـــاءِ خَــــلِــــيــــقُ
أزعم أن الصواب لغة هنا قولك بالعطاء وليس للعطاء فالمرء خليق بالأمر وجدير بالأمر.

وَهَــــلْ يُـنْـقِــصُ الــمَــرْءَ افْـتِــعَــالُ لَـطِـيـفَــةٍ
وَكِـــــــــــذْبُ تَــــــوَدُّدٍ وَوَجْـــــــــــهٌ طَـــلِــــيــــقُ
لعلني استثقلت هنا حاجتك لاستعمال كذب وفي استعمالك "زيف" ما يغني بل ويزيد عمقا للمعنى

وَمِــنْ أَيْــنَ يَـأْتِـي الْغَـيْـثُ عِـنْـدَ ظَـمَــاءَةٍ
وَلاَ غَـيْــمَــةٌ هَـــلَّـــتْ ولاَحَــــــتْ بُــــــرُوقُ
هنا أنا مع راي الحبيب ميسر في أن العطف هنا يربك السياق ويفسد المعنى.


بقي أمر مهم جدا في هذه القصيدة الرائعة وهو أن هناك ما يمكن اعتباره عيبا في العروض إذ جرى الشعر العربي على استعمال زحاف في فعولن التي تسبق الصرب متى أتى بوزن فعولن أي أن كل فعولن فقبل مثل هذا الضرب تأتي فعلولُ وتلتزم في كل الأبيات وأنا لأعتذر إذ نسيت ماذا يسمى هذا الأمر في لغة العروضيين.

دمت بخير ورضا!


تحياتي

مرة ثانية أستميح الأحباب جميعا العذر في تقديم ردي لأخي الدكتور سمير العمري ، لأهمية ما أتحفني به من النقد الجميل لعملي المتواضع .

أحييك أبا حسام بابتسامة السرور لحضورك الألق في هذه الصفحة .

وجزاك الله خيرا لرأيك القيم ونقدك الجميل الذي أعتز به وأستنير .

أما إطراؤك أخي الحبيب فهو شهادة فخر أصدر بها قصيدتي .

مودتي وتحيتي

ابا ذر واحتنا ....
د. مازن لبابيدي
هذا هو الحرف المترف الذي يهطل بحكمة ويرسم الألق الانساني والرقي الاخلاقي

قصيدة بديعة بديباجة مميزة

دمت بألق أخي

مرحبا بخنساء واحتنا وأمها الحانية

إطراء يملأني فخرا وحبورا .

أدام الله عليك السكينة والعافية .