هَزَار

نَاعِسُ الجَفْنِ فِي الرُّمُوشِ هُجُوعٌ وَادِعٌ َنْبَّئُوني وَالصَّوْتُ فِيهِ فُتُورٌ وَلَّدَ الشُّؤْمَ فِي الكَلامِ قَابِعٌ فِي ثِيَابِ صَمْتِي حَزِينٌ سَابِحٌ فِي الهُمُومِ ، دَمْعِي غَزِيرُ عَابِسُ الوَجهِ فِي العُيُونِ ذُهُولٌ سُدْفَةُ الليلِ نُورُهَا مَقْرُورُ فَكأَنَّ الأَوْهَامَ – والوَهْمُ سَهْمٌ - سُفُنٌ مِنْ أَحْمَلِهَا لا تَسِيرُ أَتَعَزَّى بِالصَّبْرِ ، والصَّبْرُ قَفْرٌ يُلْهِبُ الصَّدْرَ نَفْثةٌ وَزَفِيرُ وَلَقَدْ ضَمّنِي وفِي النَّفْسِ شَكٌّ قَفَصٌ للظُنُونِ فِيهِ وَحَمَامٍ فِي طَرْفِهِنَّ اخْتِلاسٌ كَوَمِيضِ البُرُوقِ لَيْلا يُنِيرُ تَسْتَرِقُ الآذَانُ هَمْسَةَ رِمْشٍ قَشَّةٌ لَمْ يُخِفْني إلاّ الرَّدَى وهْوَ حقٌّ عِشْرَةُ العُمْرِ فِي الجَوَى إِكْسِيرُ ظَبْيَةٌ تَرْنُو – وَالطَّلا في سُبَاتٍ - طِفْلةً فَلْتَكُنْ ، نِعِمَّا البُدُورُ عَبَرَاتٌ تَسْقِي الثُّغُورَ سَخِينًا حُمْرَةٌ في الخُدُودِ ، نَارٌ سَعِيرُ وَرْدَةٌ أََسْقِيهَا عُصَارَةَ عُمْرِي جُرْعَةُ الصَّادِي فِي الجِنَانِ خُمُورُ سَاكِنٌ فِي جَوَانِحِي ، العُودُ هِنْدٌ مَنْهَلُ الحُبِّ فِي القُلُوبِ نَمِيرُ وَجُمُوعٌ أَسْرَابُهَا شَرَكٌ فِي ضَوْءِ الشُّمُوعِ رُمُوسٌ لُؤْلُؤٌ فِي أَسْمَاطِهَا تَلْثُمُ الجَمْرَ ، عِشْقُهَا نِيرَانٌ عَجَبًا لَو نَجَتْ تَمُوتُ احْتِرَاقًا حَتْفُهَا فِي أَعْمَاقِهَا مَحْفُورُ حُلُمٌ فِي كَرَّاسِ فِكْرِي جَمِيلٌ قَمَرٌ فِي صَحْنِ السَّمَاءِ نَضِيرُ كَلَّمَتْنِي ، فَكَلَّ مَتْنِي اشْتِيَاقًا شَوْقُنَا فِي ذِكْرِ الحَبِيبِ الصُّدُورُ كَوْكَبٌ يَسْلُبُ العُقُولَ سَنَاهُ إِنْ بَكَى فِي بُكَائِهِ أَنْوَاءٌ أَدْمُعِي فِي ذَاكَ البُكَاءِ نَصِيرُ كَادَ مِنْ أَعْمَاقِ الزَّمَانِ يُنَاجِي لَهْفَةُ الدَّاعِي، فِي الدُّعَاءِ العُثُورُ إِنْ خَطَا فِي الخُطَى ارْتِعَاشُ طِلاءٍ رِيشَةٌ فِي لُجِّ البِحَارِ تَمُورُ صَوتُهَا فِي الطُّيُورِ صَوتُ هَزَارِ مَا لَهَ فِي سِرْبِ الطيُورِ نَظِيرُ نَسْمَةُ الرِّيحِ لَو دَنَتْ أُوْصِيهَا بِالقَوَارِيرِ ، خِدْرُهَا بَلُّورُ قِيلَ مَا فَإِذَا بَشَّرَ يَتَوَارَى والغَيْْظُ فِيهِ دَفِينٌ وَيْكَ هَلْ فِي إِنْجَابِهِنَّ قُصُورُ ذَاكَ وَاللهِ الجَهْلُ ، والجَهلُ دَاءٌ إنْ أًََصَابَ النُّفُوسَ، سَاءَ المَصِيرُ دَعْكَ مِنْ هَذَا ، فَالحَيَاةُ بَقَاءٌ نِصْفُهَا أُنْثَى ، مَا تَبَقَى ذُكُورُ لَوْ نَزَعْتَ النِّساءَ مِنْ أَسْفَارٍ لَرَثَتْ أَسْفَارَ الذُّكُورِ الدُّهُورُ

راااااااااااااااااااااااا اااااائعه
اعجبتني بشدة دام قلمك يا سيدي
قصيدة راقيه وجميله تتباهى بحسنها بين القصائد
بارك الله بك وفيك

الأخ أبو سائد العدوي قصيدة راقية مجللة بالصور الشعرية الرائعة ، نلمس فيها قوة المعنى وجزالة المبنى تدل على شاعرية فطرية عالية

قصيد فاره الجمال بلغة قوية
شاعرنا المفلق ...
سررت هذا الصباح بقراءة خريدتك التي تتفجر جمالا
مرحبا بك في ربوع الواحة
خالص التحايا

أخي الشاعر الكريم

قصيدة جميلة في معانيها

قوية في مبناها

كانت بداية إطلالتي هذا الصباح

سعدت بها وأشكرك عليها

الأخت سهى شكرا لمرورك وتعليقك الطيب

الأخت رنيم كل الروعة بمرورك وتعليقك المشجع

الأخ محمد ذيب كل الفخر والاعتزاز بمرورك العطر

شاعرنا المبدع المتألق أبو سائد العدوي

قصيدة تبرز لغة قوية وخيال شاعري خصب

تحيتي وكل التقدير والإعجاب

الأخ مازن تشجيعكم يبعث في النفس الرغبة في المتابعة ، وينزع الإحباط من النفوس ، كلّ التقدير لمرورك المبجل