صرت يامغرور ماض(موجهة لعلي عبدالله صالح)

هل ترانا كالقطيعْ تشتري فينا تبيعْ لم نعد ياغرُّ نغفو وسْط مرعاك الوسيعْ إنما للغدرِ وقتٌ والتعالي في رجوعْ يانظاما من حطامٍ حُفَّ بالجُرمِ الشنيع مثل غصنٍ في قفارٍ قد ذوى تحت الصقيعْ هذه الأجسادُ جاءت عاريات من دروع آثرت للموتِ حتى تمنحُ الدارَ السّطوعْ تمسحُ الظلمَ المُدلّى بين أقفاص الضلوع صِرْتَ يامخلوعُ جذعا تحت أقدامٍ صريع لم تجد في الشّعبِ مولى فالتمسْ بين الصدوعْ موطني في كُلِّ دربٍ لم يعُدْ يهوى الخنوعْ ألْبَسَ الإصرارَقلباً صار في نصرٍ ولوعْ رغم جرحا من فلولٍ دنّستْ حُلمَ الربيع واقفهرّتْ من جِلادٍ واعتصامٍ في خشوعْ أبرمت ارضي عهوداً تنزعُ الحُكمَ الوضيعْ أصبحت صنعاءُ بنتاً تحتلي مسكاً يضوعْ في أمانينا أضاءت كل أهدابِ الشموع وانطفاء الأمسِ ولّى خلفَ اطلالٍ وجوعْ فارتحل نحو البراري أيهاالذّئبُ الهلوعْ

باقة ورد لقلبك المفعم بالثورة والكرامة
سرني أن أوكون من أوائل المارين هنا

لي تحفظ على هذا البيت
صِرْتَ يامخلوعُ ماضٍ تـحــت أقـــدامٍ صـريــع

وأنت اللبيب النبيه
لك مني المودة

باقة ورد لقلبك المفعم بالثورة والكرامة
سرني أن أوكون من أوائل المارين هنا

لي تحفظ على هذا البيت
صِرْتَ يامخلوعُ ماضٍ تـحــت أقـــدامٍ صـريــع

وأنت اللبيب النبيه
لك مني المودة

استاذنا القدير شكرا لهذه الإ ضاءة ودمت وفيا
وإلى الأمام فالمسافة قريبة ولا مجال للتراجع
وتقبل سيدي تقديري ودمت بخير0

الأخ الشاعر

عبد الصمد أحمد

شكرا على هذا النبض وهذا الحس

وهذا الشعر الجميل الذ واكب الحدث

وانار المرافيْ

لك التحايا

الأخ الشاعر

عبد الصمد أحمد

شكرا على هذا النبض وهذا الحس

وهذا الشعر الجميل الذ واكب الحدث

وانار المرافيْ

لك التحايا

استاذي القدير محمد ذيب سليمان تقبل خالص ودي وتقديري
على مرورك العطر فدمت وفيا ودمت بسعد وخير وتقبل تحياتي0

لله هذه الصحوة في ديارنا ما أنطقت من حروف وما رسمت من لوحات جمال

حس أبي وروح ثائرة

دمت بألق

لله هذه الصحوة في ديارنا ما أنطقت من حروف وما رسمت من لوحات جمال

حس أبي وروح ثائرة

دمت بألق

استاذتنا ومشرفتنا القديرة إنها فاتحة خير سوف تمتد نحو تحرير
مقدساتنا خلف اقفاص العدو الأكبر ولن نبرح حتى تستقيم خطانا
وتنتفض اجنحتنا نحو النصر المقدس إنشاء الله سيدتي تقبلي
شكري وتقديري ودمتي بخيردائما0

مرحبا، أستاذي الفاضل عبد الصمد
كقصيدة قد أجدت فيها حماك الله و قد تمكنت من الحرف
لكن كمضمون فاسمح لي أن أتحفظ على بعض ما جاء بها
الأمة العربية من أقصاها إلى أقصاها كانت مع أهلنا في مصر المحروسة في ثورتهم ضد أكبر عميل و خائن عرفته أمتنا العربية و قد كان له السبق في كل مؤامرة على أي وطن في أمتنا
تآمر على قضية حبيبتنا فلطسين، سارع لاستصدار موافقة دول القمة العربية لضرب العراق، أقام الحدود و جدران العار الفولاذية بوجه أهلنا في غزة
جوع أهلنا في مصر فاضطر ملايين منهم أن يتركوا مصرهم إلى أرض الله الواسعة للحصول على لقمة عيش بينما يبيع الغاز الطبيعي لدولة الكيان الصهيوني اللقيطة بقروش
زج في سجونه عشرات الآف المصريين لأسباب سياسية و حارب كل شريف و صاحب رأي سديد و قول صريح
سلم مقاليد الحكم في مصر إلى ثلة سراق و بلطجية و سماسرة و زور نتائج الانتخابات و صادر حق باقي الأحزاب و الفئات في تقرير مصير البلاد و تماما كانت مصر قد خرجت عن الصف العربي بسبب تآمره على القضايا المصيرية...
الرئيس علي عبد الله الصالح مع كل ما عليه من سلبيات شأنه في ذلك شأن كل رئيس عربي و لكن لم يذل أهلنا في اليمن و لم يتآمر على مصير الأمة العربية
- لم يسمح برفع علم دولة الكيان الصهيوني في قلب صنعاء... صح ؟
- حافظ على مكسب اليمن عندما توحدت الشمالية مع الجنوبية و كان نصرا لنا جميعا...
-حارب الجيوب التي تريد الانشقاق و زرع بذور الفتنة و التي تريد لدولة بني فارس -التي تكن الكره عبر التأريخ لأمة يعرب- أن يكون لها موطئ قدم في اليمن...
فبالله عليك كيف لي أن أوافقك القول بأنه يشتري و يبيع بشعبه كالقطيع ؟ هل سلم مفاتيح اليمن للعدو و جعل اقتصادها رهن مصلحة أعدائنا المشتركين ؟
رئيس أكن له كل الاحترام لمواقفه العربية الصريحة الواضحة و لم يفرط يوما بكرامة شعبه فكيف أرضى بمن يصفه بالغدر و هو لم تكن مواقفه مريبة يوما من أي قضية ؟! و ما الجرم الذي ارتكبه النظام بحق الشعب طيلة هذه السنين ؟ هل صار الدفاع عن أمن و سلامة البلد و المواطنين من مكائد عملاء إيران في اليمن جريمة ؟ أم ممن ينادون بالانقسام ؟!
أنا مع أهلنا في اليمن قلبا و قالبا لو كان الرئيس علي عبد الله مثل المخلوع حسني اللامبارك أخزاه الله في الآخرة مثلما أخزاه في الدنيا
لكن كل ما نعرفه عنه حتى اليوم أنه رجل عروبي وطني شريف حاول جهده النهوض باليمن و شعبها نحو الأفضل و حتما هناك أخطاء كثيرة اقترفها و أنا لست مع بقائه بالسلطة لو كانت رغبة الشعب برحيله فبالتأكيد في اليمن رجال مخلصون لوطنهم و شعبهم و مع من سيحافظ على وحدة اليمن أرضا و شعبا و لا يتآمر على مستقبل الوطن و لن يسمح لإيران بموطئ قدم أو قلب في يمن قحطان
و بذات الوقت أنا مع الحذر من اندفاعنا خلف موديل الثورات الجديد الذي قد يخلط الحابل بالنابل و بالتالي قد تستغله جهات أخرى لتمرير مخططاتها في كل دولة عربية و أخشى لو كنا اليوم 21 دولة عربية أن نصير لا سمح الله بعد الثورات 42 دولة
و للأسف هذا ما نقرؤه من محاولات حثيثة من الغرب لاستغلال ميادين التحرير لتكون المنطلق نحو مخططاتها المشبوهة !!
دعائي لأهلنا في اليمن أن يحفظهم الله من كل مكروه و أن يكون القادم أكثر عزا و كرامة و خيرا لهم.
و لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري.

رغم جرحا = رغم جرحٍ
ليتك تعود لهذا البيت : آثرت للموت حتى = تمنحُ الدار السطوع
فالفعل آثر متعدٍ و أنت جعلته لازما
و الفعل تمنح هنا يأتي منصوبا

أخي الحبيب لاتظن أنني لا أوافقك الرأي في عروبة وشجاعة الرجل ومواقفه النبيلة وإخلاصه لبلده ولم اقصد بأنه يبيع ويشتري من اجل مصلحة عدو وإنما من أجل تمسكه
بالسلطة بشكل عجيب فما سفك من دماء يكفي لتسليم السلطة بهدوء لمن يرى فيه مصلحة البلد فالفقر اجتاح البلاد ولا بد من اصلاح يرفع مستوى المعيشة نحو الأفضل
وشكرا للإضاءة والمداخلة التي أقدرها واخذها على محمل الجد فدمت وفيا ومخلصا لعروبتك ودمت بخيرسيدي الفاضل0

هل ترانا كالقطيعْ تشتري فينا تبيعْ لم نعد ياغرُّ نغفو وسْط مرعاك الوسيعْ إنما للغدرِ وقتٌ والتعالي في رجوعْ يانظاما من حطامٍ حُفَّ بالجُرمِ الشنيع مثل غصنٍ في قفارٍ قد ذوى تحت الصقيعْ هذه الأجسادُ جاءت عاريات من دروع اثرت للموتِ حتى تمنح الدارَ السّطوعْ تمسحُ الظلمَ المُدلّى بين أقفاص الضلوع صِرْتَ يامخلوعُ جذعا تحت أقدامٍ صريع لم تجد في الشّعبِ مولى فالتمسْ بين الصدوعْ موطني في كُلِّ دربٍ لم يعُدْ يهوى الخنوعْ ألْبَسَ الإصرارَقلباً صار في نصرٍ ولوعْ رغم جرحٍ من فلولٍ دنّستْ حُلمَ الربيع واقفهرّتْ من جِلادٍ واعتصامٍ في خشوعْ أبرمت ارضي عهوداً تنزعُ الحُكمَ الوضيعْ أصبحت صنعاءُ بنتاً تحتلي مسكاً يضوعْ في أمانينا أضاءت كل أهدابِ الشموع وانطفاء الأمسِ ولّى خلفَ اطلالٍ وجوعْ فارتحل نحو البراري أيهاالذّئبُ الهلوعْ

تغيير طفيف في التشكيل0