كلما خطبت امرأة تركتنى

أقصوصة واقعية أزلية




خطت ثياب الحزن

وطفت ربوع الكون


وعانقت المحن

إذ ضاق الوطن

بمن لا يمتهن !

وساومنى الثمن

فحملت كرامتى

و ركبت الشجن

أبحث عن وطن

و لو أعلى فنن !

لأصون دعوتى

فرافقنى الكفن!

و ضاق بى البر

فسكنت السفن ..


وسألت أحبتى

أأعيش بلا وطن !

قد هزنى الشجن ..!

أتوق لدفء الأطلال ..!

قال جميع الأبطال

عليك بوطن نقال

يصحبك خلال الترحال

سعته هى سعة الحضن ..

فالزوج شفاء فعال

يخفف عنك الأهوال

فتخير فالحب حلال

ما دام الدين يقيهن !

فمضيت أفتش فيهن


عن زوج تصبو و تحن

للحق و تشدو و تئن

لمصاب القوم و ما جن



لم تأسرنى العين

و لم يشغلنى اللون

فبت قرير العين


سأهيم بلبهن

وأعشق أروعهن

أرسم قصرى فى قلوبهن

و نطير كورق الأشجار

فخطبت حسان الأزهار

و عرضت الأمر عليهن

فرضين بكل الأخبار

إلا تحليق الأطيار ...

فتحلق دونى المخطوبة

و تقول بكل استنكار

رفقا .. فالحب قرار ..

حتام تريد الإبحار !

أم تقضى العمر كسيار


ونعيش بغير استقرار !

أتبيع الأرض بأنهار

فى الجنة و الحور جوار ...

وتبيت الليل بلا دار !

فلتصبر يا ابن الأحرار ...

فى الجنة تأتيك حوار

د.إسلام المازني

معك كل الحق .
طريفة وممتعة واقرب الى المقامة منها للتفعيلة .
ولذا سانقلها هناك.

تحيات اخ.

نحن دوما نشقيك

بنقل ما هنا هناك

و ما هناك هنا

فسامحنا

أنت قلبك كبير

ويسرنى أنها أسعدتك

فتنبيه و سعادة العقلاء


أول خطوة للخروج من النفق المظلم

فهم طليعة التغيير لإنهاء الإنحطاط الفكرى و المزاجى

تقبل طيفا من التحيات


يعبق الأثير

و مرحبا بك دوما معى

هي بالفعل أقرب للمقامة أخي الحبيب د. إسلام ولقد أسعدني فيها الأسلوب الذي أردت من خلاله أن توصلنا إلى قيمة كبيرة.

ولعلني أوضح بأن الزواج هو سنة الله في الأرض بها تبنى الأمم وبها يحفظ النسل وبها تتحقق حكمة الله من خلق الإنسان ولذا نجد أن الشرع أوصى بالزواج وندب إليه ندباً وأن الله لا يجب أن يلقاه عبده يوم القيامة عازباً أو عن الزواج عازفاً. هذا أيضاح لمن قد يظن أن عزوفه عن الزواج هو ما سيمنحه العوض في الحور العين والحقيقة أن الزواج هو ما يوصل لهذا كما اجتناب المحرمات.


تحياتي وتقديري

الأرواح جنود مجندة ماتعارف منها ائتلف وماتناكر منها اختلف

إن الله لاينسى عبادة الصالحين
من المؤكد أن الله سيكرمك بجائزة..من حور العين فى الدنيا والأخره

لاتبكى على من تركتك لأن الله سيكرمك خير منها وهو أعلم بالعباد والقلوب

رائعه خاطرتك كتبت بحروف من نور لانها من نور
التمس لأخيك عذرا

مها

أخي الحبيب د. إسلام
سلام الله عليك

قد تتأخر التي تفهمك
لكنها يوما ستأتي بإذن الله


لك من التحايا أعطرها

اسمح لي أن أمر من هنا أخي الحبيب
أعجبتني مقطوعتك بحق
تحياتي بلا منتهى

سامحونى

ربما ضاعفت النبرة فيها


فلم أرد لها أن تكون كالسرادق للعزاء فى روحى الوحيدة ... (...)

فقد صيرت بكائية ....



و قد أردتها قضية


و لا يلزم أن تكون شخصية

و لا أن تكون حالية


قد تكون تجربة قديمة أحييتها بقصيدة

و هى هم عام لشباب كثر

و قد تكون آتت أكلها بعد نشرها

و قد تكون تجربة رأيتها لحبيب فعشتها معه

و لا يلزم أن يكون صاحبها عزبا

قد يكون صاحبها متزوجا , و يريد من تواكبه( نه ) ( ....)

المهم لابد من حملة التشويش تلك فسامحونى






و للفائدة


قد كان ملخص ما يطلبه كل أحبابى ...

هو شريكة

قمة فى التقوى ... الدين

و الثقافة ... العقل

و الإحساس .. تشعر بالأدب العربى

و الحمد لله وحده ...






مرحبا بأخى سمير

آخر وصف سمعته لك أن عبقرى !

و صدق من وصف !

و حق ما قلت

بقلمك السيال ,

و رحلة المرء إلى ربه أجمل رحلات الكون

و جمالها منها و ليس مما يحف بها

حتى فى الألم لها متعة ..اه أخى

تلك المعانى تحتاج بحارا من المداد



و مرحبا بك فى قلبى و خاصة نفسى








مرحبا بالفاضلة د. مها

كل ما قلتيه حق


الأرواح جند و أى جند


و خير تعارف و تآلف لها

ما كان على سنة الله و رسوله صلى الله عليه و سلم

و خير زيحة تلك التى ينادى فيها الزوج زوجته

و تناديه


الملتقى الجنة يا حبيبى

و تقول له

ربح البيع أبا يحيى


و يقول لها

مـا قــلــت إلا الــحـق أعـرفـه
أجـد الـدلـيـل عـليـه من قلـبي
قـلبي وقــلـبك بدعــة خــلـقـاِ
يــتـجاذبـان بصادق الـحـــب




و ما تمنيتيه لى فى الجنة هو غاية أملى


و ليت ربى سبحانه يقبلنى

فيغمسنى فى أنهار الجنة
فيزول معها كل همى و ألمى


لكن النفس تتقلب


و الصبر خير مركب





مرحبا بالحبيب د محمد

أكرم بتفاعلك الرائع

و مبارك عليك وزارة الثقافة

و أنت أفضل من كل وزرائنا خاصة صاحبنا الذى رأيته يرسم على الأرض لابسا روبا نسائيا
و بيده مكنسة و بوية

يخط بها لوحات أميبية يسميها سريالية
و يشتريها مقاولون بأسعار تصل لإثنى عشر ألفا
و يتركونها فى حقيبة السيارة فيما أرى

و العاقبة فى المناقصات




شاكر لك طيب أمنيتك

و أسأل الله لى و لك ما يرضاه و تقر عينك ...




مرحبا بالحبيب الفاضل محمود صندوقة


كيف تسألنى السماح و ما سطرتها إلا لك

ثم لك

ثم لك



لعل قلمك يحييها بما يليق بالقضية


سرنى أن أعجبتك يا أخى الحبيب

حديث الروحِ للأرواحِ يسري.........

وتدركه القلوب بلا عناء

حياك الله تعالى

د.اسلام المازني

وقتي كان فعلا ممتعا

وانا اقرأ لك ..

شابه بعض مما لا احب أن أذكره...

فأمسيتُ مما تعاني منه اعاني ولو

من طراطيش ذكريات الماضي.

لكن ما كتبته جميل جميل

فاسمح لي سيدي

ان انقل اليك موقفا يشابه

ما خالج نفسك :

آهٍ لَكَم كنتُ أرجو أن أرى زمَنَـا ألْقى به امْرأةً قالـتْ "فِـداكَ أنَـا (متى ستعرفُ كم أهواكَ يا رجلا) بَحَثتُ عنهُ بِقلـبٍ هَدَّنِـي وَهَنَـا كمْ طالَ بي ظَمَأي في بيدِ بارِحَتي فَجِئتَنِي فَسَقيْتَ الـروحَ والبَدَنَـا" أوَّاهُ مِنْ حُلُمٍ أمْضِـي إلـى حُلُـمٍ كَشاعِرٍ كُلمـا لاحَ المَسَـا فُتِنَـا إني يَئِسْتُ مِن النِّسْـوانِ قَاطِبـةً كَيَأسِ "سُلْطَتِنا" أنْ تَحكُمَ الوَطَنـا إنَّ السَّعَـادَةَ لا تَأتـي لناشدها وَإنْ قَضَى المرءُ عُمْراً يَدْفعُ الثَّمَنَا إنَّ السَّعادةَ مِشْطٌ سـوفَ نَمْلِكُـهُ متى تَسَاقَطَ شَعْرُ الرَّأسِ أوْ ظَعَنَا

تحياتي لقلمك الجميل

ودمت متألقا

المخلص

عبدالوهاب القطب

الخيرة فيما اختاره الله
أسعدكم الله جميعا دنيا وآخرة