فخامة الديك المنتهية ولايته .. رداً على الرائع عمر أبو غريبة

فخامة الديك المنتهية ولايته

الإهداء إلى الشاعر عمر أبو غريبة رداً على قصيدته "خداج"

إن ديك الحكومة اليوم أعمى
ليس للفجر في مداه انبلاجُ
أحرَجَتْهُ العيال ذات صباحٍ
قالت: اخرج إن الضحى وهّاج
قال: يا للجنون ! هل تَكْذِبوني؟
قولي الفصل ليس فيه حِجاج
ليس وقت الصلاة، بل ما رأيتم
من ضياءٍ "في بيت نعمى سراج"
فاخلدوا في منامكم يا فراخي..
ثَمّ في الشِِّعبِ ثعلبٌ مهتاج
واسكتوا في مكانكم لا تصلّوا
إنما في صلاتكم إزعاج
هل نويتم تمرداً وانفلاتاً؟
أم نسيتم أني أنا الحجّاج؟
أم طمعتم في ثروتي ورصيدي؟
غرّكم سؤددٌ لديّ و تاج
سأريكم على الطبيعة بأسي
فقضائي في كل أمرٍ "مزاج"
****
الكتاكيت في "المَدُجّ" تعاني
ولها فيه ثورةٌ واحتجاج
صبرها زاد عن ثلاثين عاماً
وغدا الآن في يديها العلاج
كل أركان ملكه قد تشظّت
وتهاوت من جانبيه الدجاج
إنما النصر حادثٌ قاب قوسين
و أدنى ودونه "المونتاج"
كل شيء مُرتّبٌ ودقيقٌ
أقسم العسر: بعد شدّي انفراجٌ
قل له : يا فخامة "الديك" فارحل
أو فكابر ففي هواك اعوجاج
حينها سوف نقتفيك قصاصاً
وعلى الحق تُقطع الأوداج
*****

صنعاء 2011/4/9م
هامش: المَدُجّ = قفص الكتاكيت

دعني أحتفي هنا بالمصافحة الأولى للنص الجميل
ولي بعون الله عودة
اتمنى ان يكون ديككم قد رحل حينها

دمت بألق

فخامة في السبك، وجمال في الأداء الفني المميز
وسعة رحيبة في الخيال
كلها عوامل تجعل من النص سامقا نديا
يتربع بحق قمم الروعة والأصالة
كيف لا وشاعره مفوّه لَسِن
بوركت المشاعر البهية والنبض الفينان
تحياتي شاعرنا المُجيد

أجدت الرد و انتقيت هدية لطيفة لتهديها لأستاذي الفاضل عمر
فأنعم بك و به و بما جدت
قصيدة تحمل السخرية بين كلماتها و هو فن جميل يؤتي أكله بزرع الابتسامة و يصيب بمقتل مثلما الهجاء
فقط قل لأهلنا أن ينتبهوا للثعالب خوف أن تستغل الحال و حالة الانفلات الأمني فتبطش بالدجاج !
سلم الله أهلنا في اليمن من كل سوء و حماها و كل شبر في أمة يعرب.
و سلمت و سلم حرفك أستاذي الفاضل عمار

فقط أسألك لم حذفت نون الفعل (تكذبونني) ؟
قال: يا للجنون هل تَكْذِبوني؟=قولي الفصل ليس فيه حِجاج

فلو قلت : لا تكذبوني

يا لك أيها الجميل

عمـــار

ما أجمل هذا اللون من السخرية

ولكن بطريقتك المتفردة

نص يشد المتابع والقاريء
لمتابعة النص

وسبك قوي جميل وصور منتقاة مستحدثة

أطربتنا وأزحت جزءا من هم بات يرافقنا

كل الحب والتحايا

أيها الشاعر

قل له : يا فخامة "الديك" فارحل
أو فكابر ففي هواك اعوجاج
حينها سوف نقتفيك قصاصاً
وعلى الحق تُقطع الأوداج

هل رأيتم جنونا أشد ؟
الديك يرفض الطيران حتى والمدية على أبواب أوداجه..
مجاراة لها وزنها وقيمتها أيها الشاعر الفحل عمار الزريقي..
ربيع الانتصار والخلاص إن شاء الله تعالى..
كل التحايا والمودات..

رائعة جاءت في رد رائعة

لله دركم اهل الواحة

ما احلى المكوث بينكم

أهو ديك يا اخي

لقد خلته دجاجة تقمصت ديكا

دم بخير وسموق ترفل بيانا وابداعا

تحياتي

شاعرنا البديع المفوه المدهش عمار الزريقي


يبهرنا أسلوبك أبا ياسر الذي يؤدي رسالته في كل الإتجاهات فينتقد ويعارض ويدعو ويقدم الفكرة بدماثة أسلوب و نظرة عبقري

ولكني هنا أخشى أن توظف قصيدة المبدع (ابوغريبة) بصورة مقلوبة فلم يكن الدجاج سوى في حضيرة مدعي الأدب ولكني ارى هنا قد تحوّر المعنى ليصبح في صالح الآخرين حتى وإن كان معنوياً فالذي فهم وتساءل عن رحيل الديك قد يوحي بأنه ديك بين دجاج وكأنه يصب الخل في الزيت :) وهذا يخالف المبتغى وكاننا نعيد قول بشار
ربابٌ ربة البيتِ
تصبُ الخلَّ في الزيتِ
لها سبعُ دجاجاتٍ
وديكٌ حَسَنُ الصوتِ


وقد احسنت القول :) ودعه يحسن الصوت

مع تحيتي وتقديري

جُدْ فإني لفيضِكم محتاجُ........لا يصدّنْك حاجبٌ ورِتاجُ
حسبُ شعري استماحةٌ لنداكم....إنما الشعر لَقحةٌ ونتاجُ
هكذا الشعر يا زريقيُّ صبحٌ.....من رؤى الفكر شَعَّ منه انبلاجُ
وشعاعٌ عبر الحواجزِ يسري....فكأن الجدرانَ ثَمَ زجاجُ
يكشف الحالَ صارخاً ويعرّي...سوءة الديك إنْ طغى حجاجُ
هو ديكٌ إذا عمينا فإنْ أبصرَ..قومٌ ما باضَ فهو دجاجُ

أجدت الرد و انتقيت هدية لطيفة لتهديها لأستاذي الفاضل عمر
فأنعم بك و به و بما جدت
قصيدة تحمل السخرية بين كلماتها و هو فن جميل يؤتي أكله بزرع الابتسامة و يصيب بمقتل مثلما الهجاء
فقط قل لأهلنا أن ينتبهوا للثعالب خوف أن تستغل الحال و حالة الانفلات الأمني فتبطش بالدجاج !
سلم الله أهلنا في اليمن من كل سوء و حماها و كل شبر في أمة يعرب.
و سلمت و سلم حرفك أستاذي الفاضل عمار

فقط أسألك لم حذفت نون الفعل (تكذبونني) ؟
قال: يا للجنون هل تَكْذِبوني؟=قولي الفصل ليس فيه حِجاج

فلو قلت : لا تكذبوني

شكرا وطن على مرورك الكريم وإضاءتك التي تنم عن قراءتك الدقيقة وثقافتك العالية ودرجة تمكنك في اللغة .. كانت تلك لفتة كريمة منك .. أنا ممتن لك كثيرا عليها .

نعم أختي فقد كان ذلك نتيجة الارتجال أولاً ، وثانياً لاستعجالي في نشر النص وليد اللحظة دون مراجعة وتنقيح.. وقد أدركت الخطأ ولكن متأخراً ..
سيكون البيت بعد التنقيح هكذا :

قال: يا للجنون ! لا تَكْذِبوني
قولي الفصل ليس فيه حِجاج

ولا أدري هل ستسمح لي الإدارة بتعديله؟