كبرياء الياسمين

تلك التي قالت بوجه الظلمِ: لا
وتطاولَت في كبرياءْ
ذي ياسمينةُ شامِها
بنتُ الإباءْ
هل تستطيعُ الريحُ أن تحني الجباهَ
إذا سمَت نحو السّماء؟!

يا أيها المقدودُ قولَكَ
من لسان الصّادحينَ بِـ "كبرياءِ الياسمين"
تحكي لنا في ملمح الحرفِ الجميلِ حكايةً
عن جذوةٍ لا تستكين،
أكمِل دروب القولِ، فالقولُ المجلجلُ بالحياهْ
شِفارُ سيفٍ فاغرٍ بالحقّ فاهْ
لا يُستَرَقُّ، ولا يلين!

تحيّاتي العميقة لحرفك، ونبض شعورك
وللحرّة "سهير الأتاسي"

تقديري

لست ممن يجيد قول به كلمة "انحناءة" تقديرا للحرف
و لكنني هنا وقفت عند ردك الكريم الطيب هذا الذي يشي بعربي أصيل يأبى إلا أن يكون من شم الأنوف و القلم، عصي على كل أجنبي ؛ لأحييك و أحيي بك هذه الغيرة أيها الممتلئ غيرة على أمتك.
و أشكرك جزيلا لكرمك مع نفسك قبل أن تكون كريما مع أمتك و حرفك، فبمثلك الأمة و الأم و الأخت تفخر.
أبكاني ردك كثيرا، و ليس كل بكاء من حزن و ليتنا نبكي كل يوم بأن نصادف من لهم غيرة على أمتهم و أوطانهم و دينهم بتنا بأمس الحاجة إليها.
منذ قليل مررت برد لك شرح صدري حماك الله، و هنا أراك تتألق غيرة و كرما و طيب أصل.
لك التحيات و كل التجلة و التقدير.
و بارك الله بك و بكل حرف طيب يخطه قلمك.

وأنا أحييك أيتها العربية الغيور وأشكر لك كثيرا ما تفضلت به مما أنا دونه ولست ببالغه ولكنه جهد المقلّ بل بمثلك أيتها العربية يفخر الفاخرون وبمثل حرفك يترنّم الثائرون
أقرّ الله عينك وعين العرب وكل المعذبين في الأرض بفجر الحرية والخلاص ولا بكت عينُكِ وعيوننا إلا فرحا حين تتكحل برؤية أمتنا حرة بعد عهود من الرق والاستعباد للقاصي والداني وللغريب والقريب
بارك الله فيك وفي حرفك الأبي
لك كل التقدير والاحترام

إذا ما الياسمينُ غدا مُهانا
بأرض الشام فلتبكِ القوافي

قصيدة رائعة جدا وبناء جميل متقن
أحييك أيها الشاعر الجميل
أطربتنا كثيرا بقصيدتك وبردك على الأخت وطن فقد كان قصيدة أخرى
لا فض فوك

هنا اجد شموخ القصيدوعبق الياسمين عطر الواحة الغناء... لك رقة الكلمة وجزالة السبك وقوةاللغة في اطار صوري رائع

نديم العاصي

كبير انت يا اخي .. كبير
كبير بشعرك
كبير باخلاقك
كبير بمواقفك

قصيدة فيها انسكاب موسيقي خطير
كأنها الصنج و كانك الصناجة
و تراكيب لفظية ليس فيها نتوءات
ومعان فيها من الامتداد الانساني و التاريخي الكثير
وصور فيها من الوضوح ما يشبه النهار

لا تليق الصفوف الأمامية الا بك , و لا تليق انت الا بها

يفخر الشعر بأنك من اهله

شكرا لك على هذه " الكبرياء "


احترامي و محبتي لشعرك السامق و لخلقك الباسق

ردّ عليّ كبير من شاعر كبير
هو بكل مكرمة جدير
لا أجد كلمات تفي بالردّ على ردك العطر هذا إلا أن أسلكه في الأعالي هناك في ردود الألماس والذهب الإبريز
لقد رفعتني حقا فوق ما أنا له أهل سائلا المولى أن أكون عند حسن ظنّك
غير أني لا أنزلك إلاّ ما أنت له أهل حقا
فأنت لعمري الكبير شعرا وأخلاقا وموقفا لا تخاف فيه لومة لائم حقا وصدقا
تطفح بذلك دوما قصائدك ومواضيعك وردودك
لا يختلف في هذا اثنان ولا ينتطح فيه عنزان
وشجاعتك وتفانيك في نصرة ثورة أحرار وطنك أحرزت بها قصب السبق وفزت بالقدح المعلى فهنيئا لك
وهنيئا للشام بك

تحية وتقدير بما أنت أهله
يا من يفخر الشعر بأنك من أهله

الأخ الفاضل نديم العاصي الموقر
يبدو أنني غفلت عن هذه الدرة المكنونة
وهذا العزف المنفرد والمتفرد على القوافي
سيدي سبقتك المشاعر ووافقك الخيال
فكانت الرائعة
دمت والوطن بخير فاضلي

النبيل نبيل زيدان
الدرُّ ما نثرتَه أنت سيدي على كبرياءالياسمين
لكأنّك في خاطري إذ تقول ما تقول
لقد هزّت مشاعري أخت الرجال هذه هزّا
فكانت هذه القصيدة المتواضعة التي ما قدرتها حقّ قدرها
وهاهم أخوات الرجال في وطننا يريننا اليوم في بانياس ودرعا ودمشق وغيرها ما يعجز اللسان ويخجل البيان
وهاهي دماؤهن الزاكيات على ثرى بانياس الأسطورة تمتزج بدماء الرجال
ليرى العالم أن هذه العصابة التي تعيث في الوطن فسادا لا تعرف رحمة ولا خلقا ولا إنسانية
ولكن سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
فالله من ورائهم محيط
شكري وتقديري لهذا المرور الجميل أيها الشاعر المبدع النبيل
تحاياي العطرة

لا فض فوك أيها الشاعر الرائع
أثرت بحرفك النازف شجونا وحركت قلوبا
ووصفت واقعا نحياه
نسأل الله العافية وللشرفاء السلامة ولأوطاننا العزة
ولسالبي الحريات الخزي
دمت متألقا رائعا
ودي وتقديري

لياسمين الأتاسي تحايا الحرف والثورة والقلوب الحية
ولقصيدتك إجلالنا وباقات ورد

أبدعت أخي

بوركت

ولك أختي الكريمة الأبية شكري وتقديري وقلائد ياسمين
مرورك العبق تعطر به قصيدي وزهى و أزهر
لك كل تحية وتجلة أيتها النبيلة

قصيدة ابيهة حيية

بلغتها وفكرتها وطرحها

دمت شاعرنا الكريم

قل للذين أغلقوا الأبواب دونها

سدوا كل نافذة وباب

ولن يحتاج للنور الضياء

تحياتي وتقديري

الشكر والتقدير لمرورك الجميل شاعرنا القدير
نعم لا يحتاج للنور الضياء لو كانوا يعلمون
لكنهم في طغيانهم يعمهون
وفي عمهم يترددون
*فذرهم حتى يلاقوايومهم الذي يوعدون* يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا ينصرون*

تحاياي العطرة

إذا ما الياسمينُ غدا مُهانا
بأرض الشام فلتبكِ القوافي

هم المارقون في الليالي الظلماء ،
في فراش ضمائرهم فراغ يملؤه القبح ،

كيف يحبس عبير الياسمين و في الأصل عمره قصير .!


لك قوافل الزهر و لنساء الأمة العز و الفحر ،

لك الشكر أيتها السامقة على هذا المرور العطر
وما الله بغافل عن هؤلاء السفلة المارقين على حين غفلة من شمس سورية القتيل
إنما يمهلهم ولا يهملهم
بعدا لهم وسحقا فلم يتركوا في وطننا قيمة إنسانية ولا خلقا كريما ولا رحمة ولا شفقة إلا وداسوها بأقدامهم السوداء
وهاهواليوم دور تلكلخ المدينة الأبية لينالها نصيبها الوافر من حقدهم وسفالتهم قتلا وتشريدا وتعذيبا واعتقالا واقتحاما للحرمات
سيدوسهم الوطن قريبا بقدميه ويمحوهم من ذاكرته محوا
فلم تعرف ذاكرة الوطن مثلهم إجراما يوما ما
وهنالك في مزابل التاريخ مثواهم إلى يوم يبعثون
على النار يعرضون غدوا وعشيا
ويوم القيامة أدخلوهم أشد العذاب

تحياتي وتقديري