الخط الأحمر
أحببتك سراً فى الألوانْ
أحببتك " رضوى " عولمةً
فى خصخصة الإنسانْ
وسجلا مدنيا أستخرج منه بطاقة أشعارى
وأدون ذاكرتى عبر الدش وعبر النت ، وعبر النسيان
رضوى
أحببتك أمى " مؤمنةً " ، أحببتك آسيا ، مريم و الزهراء
و" مزايا " الـراء
لمعت فى عينيك سطور الشغب الأخضر
رسمت كلمات الضوء على الجدران
قالت :-
" إن كنت عروسا فاحملنى ،
اخلعنى من بطن الأرض السمراء
اجعلنى أغنية ، شاعرة ....وأهم الأنباء
اقرأ نيلا ....سينًا ...، جاتـاً وفراعين
ودعاءً من كن فيكون
ولتكشف عن كشر وطنى فى باب التنوين
اقرأ " أيلول " النار
وجنون قطار
وليكتب جمهور العلماء
المَهر عزاء
المُهر عزاء "
قدساً أحببتك فاتحةً .... باب النصر
أحببت تراتيل البيت المنهار
وأزحت الهيكل فى الأخبار
ورفعت كتاب الوردة و الصبار
حان العصر
سقطت فى جسدى أوردتى
ودمى يقطع شريان الدار
فعرفتُ الكونَ أُطلِّـقُه علِّى أختارْ
رضوى .......
قد أعرف أنك سيدتى
قد أعرف أن الشمس تغيب وتشرق خلف النهد
و الحب يقين مشكوكٌ لا يزرع إلا فى رحم اليدْ
و الخط الأحمر أكد أنى مذبوحٌ ، وغصونى تصلب إيقاع المدْ
قدْ أعرفُ أشياءً شتَّى
وأُعصفرُ وجهى حين أُدغدغ لَيْلى المُمتدْ
قد أعرف كل صباحات الدنيا ، ومفاتيح السدْ
لكنى لم أعرف أبداً .. كيف يكون الردْ