** حيّرني الهزج **

أخي واستاذي الكريم

صراحة هذا الموضوع تم النقاش فيه بصورة طويلة
انقسم النقاش لمؤيد لفكرة ان الوزن هو المعيار ولكن الاذن هي المقياس
البيت كوزن على الهزج فهو موزون ولكن الزحاف هو الذي احدث الثقل في الاذن
اما نقطة لو كان الوزن موحد على مفاعيلن فلست ادري ماذا تقصد ولا اتوقع انك تقصد الخروج عن وزن البحر او حتى جوازات مجيئه في صورة من الصور وقد اوضحت في الرد الاول صور الهزج المتعارف عليها
ونحن لا نملك الحق في الخروج عن هذه الاوزان وحينها سيكون ما كتبناه موزوناً وليس شعراً
أما نقطة الخروج ببعض الابيات فلست ادري ولكن اعتقد انه يوجد ما يسمى الضرورات الشعرية صراحةً لست احصيها فان كان ما خرجنا به عن المالوف من الضرورات الشعرية فلا بأس
النقطة الاخيرة
هي صحة نطقها على بعض السنة العرب هل تقصد اللهجات وان كان كذلك فاننا نكون قد خرجنا من الفصيح الى النبطي

اخي واستاذي
تقبل مروري البسيط وشكرا على هذه القصيد التي ادت الى حوار عروضي افادنا كثيراً نحن آل الرقمي

بوركت أخية نادية ..
بالنسبة لاستعمال مفاعيلن دون الجوازات فيها رتابة وملل ، هذا ماقصدته ..فاستعمال البدائل يخرج عن الملل ، ومن الناحية الإيقاعية ليس هناك ثمة فرق أبدا .
وبالنسبة لموسيقى الشعر لاشك أنها من الأهمية بمكان ولكن ليست كل شيء ، فلننظر عندما يريد أحد الموسيقيين أن يخترع لحنا لقصيدة ولتكن لنزار قباني مثلا ، فياترى كم سيسهر كي يختار قصيدة تصلح للتلحين ، وهذا يقودنا للتساؤل كم قصيدة لنزار غنيت من بين دواوينه! نادر جدا ، ونستطيع أن نسحب هذا الاستنتاج إلى جلّ الشعراء ..
أما عن التشديد فهي لغة فصيحة عن العرب لكنها نادرة .
تقبلي عاطر التحية ،

تغنَّ بالشعر إمّا كنتَ قائلهُ ** إن الغناء لهذا الشعر مضمارُ

تحتاج بعض إيقاعات الشعر العربي وأوزانه إلى قراءة إنشادية خاصة، لا يظهر إيقاعها بدون مثل هذه القراءة.
وأحد أبرز هذه الإيقاعات هو إيقاع (بحر الهزج)، الذي يقومُ إيقاعُه الفاتن على تفعيلتين اثنتين؛ (مفاعيلن) و(مفاعيلُ) ليس بينهما أي فرق إيقاعي، ولا فضلَ لأحداهما على الأخرى، فربما طغت إحداهما على الأخرى في بيت، وطغت الأخرى على الأولى في بيت آخر. ولا وجود في الهزج لمثل (مفاعلن) إلا في أذهان العروضيين.
وكان كبار الشعراء العرب، هم من أسسوا إيقاع (الهزج)، فأقاموا وزنه على هاتين التفعيلتين معاً دون منازع، فإذا أردتم استشعار هذا الإيقاع فاقرؤوه منشداً.

أمَا كُنتَ/ معَ الحيِّ ** صباحاً حيـ/ـنَ ولّينا
وقدْ صاحَ/ بنا المجْدُ ** إلى أينَ / إلى أينا
لنا كلُّ / غلامٍ هَمْـ**مُهُ أنْ يَـ/ـردَ الحَيْنا
لنا السَّبْقُ/ بأقدامٍ ** إلى المجدِ/ تساعينا

تغنَّ بالشعر إمّا كنتَ قائلهُ ** إن الغناء لهذا الشعر مضمارُ

تحتاج بعض إيقاعات الشعر العربي وأوزانه إلى قراءة إنشادية خاصة، لا يظهر إيقاعها بدون مثل هذه القراءة.
وأحد أبرز هذه الإيقاعات هو إيقاع (بحر الهزج)، الذي يقومُ إيقاعُه الفاتن على تفعيلتين اثنتين؛ (مفاعيلن) و(مفاعيلُ) ليس بينهما أي فرق إيقاعي، ولا فضلَ لأحداهما على الأخرى، فربما طغت إحداهما على الأخرى في بيت، وطغت الأخرى على الأولى في بيت آخر. ولا وجود في الهزج لمثل (مفاعلن) إلا في أذهان العروضيين.
وكان كبار الشعراء العرب، هم من أسسوا إيقاع (الهزج)، فأقاموا وزنه على هاتين التفعيلتين معاً دون منازع، فإذا أردتم استشعار هذا الإيقاع فاقرؤوه منشداً.

أمَا كُنتَ/ معَ الحيِّ ** صباحاً حيـ/ـنَ ولّينا
وقدْ صاحَ/ بنا المجْدُ ** إلى أينَ / إلى أينا
لنا كلُّ / غلامٍ هَمْـ**مُهُ أنْ يَـ/ـردَ الحَيْنا
لنا السَّبْقُ/ بأقدامٍ ** إلى المجدِ/ تساعينا

ماذا نقول وأنت هنا أستاذ العروضيين

سنكتفي فقط بالشكر لاستاذة نادية على موضوع استفزك لتكتب لنا

اشكرك ولا تكفي

من الذي جاء بالثانوية العامة الى مدرستنا الابتدائية هنا ؟

نريد فصلا للمراحل من فضلكم


بدأت أخاف من تعلم العروض الرقمي بعد قراءتي لهذا الموضوع

بارك الله فيك أخي أحمد وبارك الله في دكتورنا عمر وفي الأخت نادية وفي كل من مر وترك أثر .

تحيتي ،

بارك الله فيك أختي نادية على هذا النقل المبارك ، أحسنت إذ فتحت له نافذة نطل من خلالها على الهزج ..
بالنسبة لاستعمال الزحاف في البيت المشار إليه ، كان مقصودا لذاته، وذلك للخروج من الرتابة في التفعيلة ، فبعد نظرات من هنا وهناك ..
لاحظت أنه سينشأ عندنا حوالي 44 تفعيلة من جراء الأبيات ، وتصوروا لو أن الوزن كان موحدا على مفاعيلن ماذا كان سيحدث !
لذلك وجدت أن أتجوز ببعض الأبيات التي تخرجني من هذه الرتابة والتي قد تدعو إلى الملل ، ولو شدّدنا البيت المشار إليه لصح على بعض لغات العرب ، وعلى ذلك أمثلة ..
أشكر لكل من مرّ وأدلى بدلوه حول هذا البحر العذب .

للجميع تحياتي ،

======
أشكر لك ردك ،

و أشكر لك فرصة منحتها لنا للمدارسة .

معك حق في ما رأيت ، هو سبب وجود الزحافات أصلا ، فهي ليست عيوبا .

ما أجمل لغتنا !!

أخي واستاذي الكريم

صراحة هذا الموضوع تم النقاش فيه بصورة طويلة
انقسم النقاش لمؤيد لفكرة ان الوزن هو المعيار ولكن الاذن هي المقياس
البيت كوزن على الهزج فهو موزون ولكن الزحاف هو الذي احدث الثقل في الاذن
اما نقطة لو كان الوزن موحد على مفاعيلن فلست ادري ماذا تقصد ولا اتوقع انك تقصد الخروج عن وزن البحر او حتى جوازات مجيئه في صورة من الصور وقد اوضحت في الرد الاول صور الهزج المتعارف عليها
ونحن لا نملك الحق في الخروج عن هذه الاوزان وحينها سيكون ما كتبناه موزوناً وليس شعراً
أما نقطة الخروج ببعض الابيات فلست ادري ولكن اعتقد انه يوجد ما يسمى الضرورات الشعرية صراحةً لست احصيها فان كان ما خرجنا به عن المالوف من الضرورات الشعرية فلا بأس
النقطة الاخيرة
هي صحة نطقها على بعض السنة العرب هل تقصد اللهجات وان كان كذلك فاننا نكون قد خرجنا من الفصيح الى النبطي

اخي واستاذي
تقبل مروري البسيط وشكرا على هذه القصيد التي ادت الى حوار عروضي افادنا كثيراً نحن آل الرقمي

=======


الأخ الحكيم /

أحيي فيك الفكرة ، لأنها طريق الوصول ، و طريق تثبيت الإنجازات.

العروض رقميا دعوة للفكر قبل النقل .

رحم الله الخليل ، وبارك الله فيمن علمنا و أجزل له العطاء .