** هكذا كلُّ جَميلةْ..!!

عودي إليه ..
فكلُّ حرفٍ قاله ..
واللهِ ..
لوّنَ مهجتي بالنارِ

عودي إليه..
فذاك صدر واسعٌ
تأوي إليهِ
مراكبُ الاقمارِ

عودي إليه..
فليس تترك نحلةٌ
وقتَ الربيع
حدائقَ الازهارِ

عودي اليه ..
فلا يُردُّ بشعره
عند المليحةِ
مصطفى السنجاري

شكرا حبيبي ايها البياسي
على دعوتك الكريمة

يا ابهى رسل الغرام
دم بحفظ الله

وسارد على مقطوعتك
في قصيدة منفصلة باذن الله

دم مبدعا رائعا

هلا تذكرت (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
ههههههههههههههههههه
هكذا هي الطبيعة البشرية !
ويقولون الحب أعمى.
فالدميم جميل في عين من يهواه.

بورك فيك أخي الشاعر القدير مصطفى السنجاري.

إِنَّكَ اسْتَنْفَدْتَ - حَتّى
تَرْعَويْ - كُلَّ وَسيْلَةْ
تحياتي ومودتي.

لو لم تكن عزيزا على قلبي

لاستشطت غضبا على تعليقك

كل النساء جميلات

والجمال مسألة نسبية

ولعل أجمل ما في المرأة روحها

وأنا لم أخاطب في النص سوى الجمال الظاهري

ولكني سامحتك أيها الكريم على اتهامي بأني قد أرى الدمامة جمالا

دم بخير ومحبة

ولا عدمت حب الأنثى ولا رقتها تعطر بها شعرك الجميل

دن بخير

الاستاذ مصطفى المحترم
نص فيه حوا ر الى الاخرى الزميلة
التي لم تهادن ولم تركن اليها
عتب وبوح شفيف
تحاياي

مرشدة جاويش

حضور فيه براعة وقوة

ورأي سديد

فشكرا لك أديبتنا الملتزمة

دمت سامقة وحرفك سامقا

أضحك الله سنك أيها الحبيب ، وأشكر لك هذا النصح الصادق الذي هو أفضل من نصح طبيب!

وتالله إنك لشاعر متفرد في أسلوبه وملكاته ولك بصمة خاصة لك وجد راقية!

لا أوحش الله منك!

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي

هكذا كلُّ جَميلةْ

مصطفى حسين السنجاري

هكذا كلُّ جَميلةْ
تَقْتُلُ المَحْبوبَ غِيْلَةْ


بَعْدَما تَمْلأُ بالْيَأْسِ
وَبِالشَّوْكِ سَبيْلَهْ


حَيْثُ شاءَتْ بِكَ ظُلْماً
فَهْيَ في الظُّلْمِ قَبيلةْ


في يَدٍ تَحْمِلُ ناراً
حَيْثُ في الأُخْرى فَتيْلةْ


يا فُؤاديْ لا تُحاوْلْ
لَيْسَ في وِسْعِكَ حِيْلَةْ


أَيَّ جُوْدٍ تَرْتَجيْهِ
مِنْ لَدُنْ ذاتٍ بَخيْلَةْ


إِنَّكَ اسْتَنْفَدْتَ - حَتّى
تَرْعَويْ - كُلَّ وَسيْلَةْ


أَنْصَحُ العُشّاقَ أنْ لا
يَعْشَقوا – بَعْدي – زَميلَةْ


رُبَّما باعَتْكَ كِبْراً
رُبَّما صارِتْ عَميْلةْ


لا تَرى فيكَ اخْتِلافاً
مِنْ رُؤىً فيها عَليلةْ


واحِداً إنْ قُلْتَ قُصْراً
قالَتِ اثْنَيْنِ طَويْلَةْ


نَجْمَةً أنتَ تَراها
وَهْيَ كالفَحْمِ ذَليلةْ


رُبَّما كانت يَباباً
وَتَراها كَخَميلَةْ


عِشْرَةُ النِّمْرَةِ وَهْيَ
العُشْرُ منها مُسْتَحيلَةْ


كاذِبٌ مَنْ قالَ : مِنها
إنَّهُ أَشْفى غَليلَةْ


طالَما ذا الشِّعْرُ فيها
فَاعْذروني لَنْ أُطيلَهْ

لا أريد ان أعارضك ولا أريد أن أؤيدك وأنا أعلم أنك تكتب شعرا وربما تكتب قصيدة بعدها تمدح المرأة والجمال ولكن ساعارض الكلمات في هذه القصيدة خصوصا وارتجالا

ممكناتٌ مستحيلة
نبعُ ريحان الفضيلة
خالةٌ أمٌّ واختٌ
هي بنتي والخليلة
كيف ترضى أن تصفها
فحمة قحط ذليلة
ليس عدلا أن تراها
من دجى عين كليلة
ليس حوّى مثل حوّى
والرؤى ليست مثيلة
قد رأيت اليوم أنثى
في حياتي سلسبيلة
تنشر العطف حنانا
وتنادي في الخميلة
كيف تهواني حبيبي؟
هل ترى غيري بديلة؟
فأنادي يا حياتي
يا سراجي والفتيلة
كيف أحيا دون عطف
منك يا عيني الكحيلة؟
يا نجوم الّليل أنتِ
يا شفى الرّوح العليلة
تعشق الشّمس سناها
يعشق الخيل صهيله
ويحبّ البحر ماءه
يحضن النّهر مسيله
وأنا في الحبّ أهوى
رقة الأنثى الجميلة
لا تلوموني قصيدي
لم تكن فيها طويلة

.................

شكرا لك على قصيدتك الرائعة