وهذا أيضا
شعر خرج من قلب مؤمن بحتمية انتصار الشعب على قوى الظلام
والطغيان ويا ليت لهم عيون ترى وآذان تسمع وقلوب تؤمن
ولكن بكل اسف فهم لا يسمعون سوى وشوشات الشيطان في رؤوسهم
وزبايته الذين يحيطون بهم ويصورون الشعوب وكأنها قطعان لا حول
ولا قوة لها سوى انتظار الذبح والسلخ والتعليق
وان أرض الأمة ما هي إلا مزرعة صغيرة يورثونها لأولادهم وذويهم
حتى انهم ومما يبعث على الضحك الموجع والسخرية لا يكلفون
أنفسهم بالدفاع عن مزرعتهم إذا أغار عليها معتد أو ظالم وربما تحالفوا
معه في التخلص من بعض الماشية التي في حظائرهم
لا حول ولا قوة إلا بالله