أخي الأديب عبداللّه راتب
لك تقديري و امتناني أيها الكبير
على مرورك الوارف
تحياتي و مودتي
إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أخي الأديب عبداللّه راتب
لك تقديري و امتناني أيها الكبير
على مرورك الوارف
تحياتي و مودتي
مفيدة..
بعد قراءتي لنصك ذا الفكرة العميقة، عرفت أنه لو علم رؤساءنا الميامين سواء من انتزع الكرسي الوثير من تحت أرجلهم أو من هم الآن في مواقف لا يحسدون عليها أن السبب وراء كل هذا البلاء "عربة خضار" لسنوا في دساتيرهم الميمونة قانونا مصحوبا بفتوى دنيوية تحرم تحريما باتا تسكع هذه العربة ولو في القرى النائية..
عميقة هي فكرة النص أخية.. واسم كاتبة هادفة يلوح لك في الأفق مع مزيد من المثابرة إن شاء الله.. واهربي بين الفينة والأخرى من الرياضيات كما أهرب من التقنيات التجارية.. ولا تتقيدي بقافية.. مع ترك الكلمات مسترسلة فيما بينها تحدها فواصل ونقط..
كل النجاح أرجوه لك على ما استفدته هنا.
سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي
أختي الفاضلة الأديبة بابيه أمال :
أشكرك على ردّك الراقي وأخيرا وجدت من لها نفس ظروفي :تكوين علمي
وميولات أدبيّة أتمنّى أن تكوني أقرب رفيقة في هذه الواحة
دمت بخير
الأخت الكريمة مفيدة:
سلام الله عليك ورحمته
قرأت ردك الكريم أعلاه فوجدت فيه ما دفعني لأعود هنا للرد وذلك من بابين ؛ أما الأول فلأنني رأيت في ردك الكريم من حيث اللغة والأسلوب ما يشير لقدرة مميزة على التعبير بلغة راقية لولا ما شابها من أمور قليلة لونتها بالأحمر أعلاه. وأما الثاني فلأن ما قرأت هنا يقدم لي إنسانة كريمة نبيلة الخلق والطبع حريصة على التعلم وصقل الموهبة والتمكن من الأدوات.
ولعلني أبدأ من حيث يجب أن أبدأ بالتوضيح لك أنني لم أقصد شخصك بما قلت أختاه بل نصك ، وأنت عندي والجميع هنا محل تقدير واحترام أراكم جميعا خيرا مني فالله وحده يعلم ما في الصدور ، ولكن إذ رأيت حزنك الكبير من قولي فإني أعتذر عن أي قول يمكن أن يكون أحزنك فوالله ما كنت لأقصد هذا مع أحد فكيف بإنسانة كريمة ما عرفنا منها إلا الخير؟
ثم لعلني بعد ذلك أشير إلى أن رأيي في النص هو كما كان مع كامل الاحترام لشخصك ، وما كنت لأخاتلك في رأي ، وربما ثقل عليك كلامي وباتت الواحة ثقيلة على نفسك ولكن هذا هو دربنا أيتها الكريمة ننصح ونخلص وبصدق ولا نخاتل أو نجامل على حساب المصلحة الشخصية للكاتب ثم للأدب والكلمة الطيبة. نعم ربما كان ردي صريحا حدا أوجع ولكن قد يغفر لي عندك أني ما كنت أعلم عمرك فأحترم سنك ونوقره ، وما كنت أعلم علمك فنقدر لك هذا وننزلك قدرك ، وإنما رايت نصا لا أحبذ أن أسهب في وصفه هنا إلا في أنه صور لي قلما مبتدئا يحاول أن يعبر عما في خاطره ، ثم لعل أن يشفع لي أنني أؤكد لك أن قولي هذا سيكون له دور مهم في الرقي بمستوى كتابتك وستذكرين دوما أن قولي "المستفز" لموهبتك كان خيرا لك من ألف قول مخاتل لا يهمه إلا أن يكوّن شبكة علاقات ويمدح بزيف لا يقدم لك شيئا ولا يرتقي بمستوى كتابتك. ولعلك ستجدين سريعا عددا من أمثال هؤلاء المتصيدين لمثل هذه المواقف يقسم بالله إنه معك وما هو معك ويحلف بأن حرفك رائع وقولك جميل وهو لما يصل ، وما ذاك إلا ليضمن بك مصفقا له يحمل له الود ويبادله المدح بالمدح وربما أيضا ما هو غير ذلك مما أعلم من متطفلي الشابكة ومدعي المعرفة والأدب حرفا أو خلقا.
هل شعرت بأنك تعودين لمقاعد الدراسة أيتها الكريمة؟؟ فهل ترين وأنت ما أنت أن ذلك مما يستكبر المرء عنه مهما ترقى في الدرجات ومهما تقدم في العمر؟؟
لو قمت أنا الآن أرغب في تعلم الرياضيات أفلا أجلس في أول مقعد دراسي أمامك أستمع باهتمام وأقف لك باحترام كي أحصل على العلم.. بالمناسبة اعتبريني أطلب منك هنا فضلا أن أكون طالبا عندك لمزيد من التحصيل العلمي في اختصاصك وسأفتخر بهذا متى حصلت من هذا العلم على ما ينفعني أكثر في حياتي.
أنت الآن تمارسين الكتابة وهي علم أيضا له قواعده وأصوله كالرياضيات وغيرها وعلى من أراد التميز وأثق أن مثلك يريد وهو أهل له أن يصقل الموهبة بالعلم وأن يتمكن من الأدوات، إذ لا يستوي من يحل مسألة حسابية بالعد على الأصابع كمن يعتمد المعادلات والقوانين التي تيسر الأمر وتجعله أوضح وأدق وأصح.
فلا غضاضة من الجلوس في مقاعد الدراسة لكل علم لم يدرسه المرء بل هو الفخر بك وبأمثالك ممن يمارس أمورا كالأدب ويصر على أن يتعلم ويصقل موهبته وما من عيب في هذا.
هل أنت وحدك أيتها الكريمة في هذا الأمر ممن يعشق الأدب بخلفيات علمية؟؟ كلا البته.
عشرت بل ومئات في الواحة لا علاقة لهم بعلوم اللغة والأدب بل هم متخصصون في مواد علمية كالطب والهندسة والمحاسبة وعلوم الحاسوب والتجارة وغيره. أنا مثلا لا علاقة لي بالأدب لا من قريب ولا من بعيد إلا من موهبة الكتابة التي أمارسها فإن دراستي كانت جل العمر في علوم الطب والصيدلة وباللغة الإنجليزية بل وأعيش الآن في السويد حيث لا لغة ولا كتب ولا مؤتمرات ولا غيره ، ولكني لم أركن إلى دعة من أمري بل حرصت على تطوير مستوى كتابتي في كل مرة ولا أزال غير راض عن مستوى ما أكتب.
هل أخطأت السبيل أو تهت بين المنتديات؟؟ نعم وكلا.
إن كنت تبحثين عن تصفيق لكل ما تكتبين وتكوين شلل تبادلية منفعية هذا يمدح هذا ليرد له المدح فنعم تكونين أخطأت الطريق لأن هذا في الواحة لا يكون ولا نعتمده أسلوبا ولا نقبله منهجا.
وإن كنت تبحثين بحق عن التعلم وصقل موهبتك وتعلم فنون الكتابة الأدبية شعرا ونثرا فأنت قد وفقك الله تعالى للمكان المناسب بل المكان الصحيح بزعمي لأن الواحة هي التي خرجت أجيال جل الأدباء ممن يكتبون في الواحة وهي مدرسة أدبية تقدم النصح وتسهم في صقل المواهب ورعايتها حتى تستوي على سوقها راسخة. أما الواحة فهي ليست منتدى كباقي المنتديات وإن تشابهت شكلا وهي كذلك ليست موقعا للشعر وللأدب فحسب بل هي دار ندوة كل كريم وكل حرة من أحرار وحرائر العرب لا نسأل أحدا أجرا إلا الله تعالى.
باختصار فإن ردي لم يكن موجها لشخصك ولم يكن مختصا بك بل قد كان مني ردود مشابهة مع آخرين ، هو رد أردت منه الخير لك لتتوقفي مع نفسك وتبدئي في مراجعة الأمر بشكل دقيق ومنصف وأن تختاري طريقك ، أما قدرك فهو في حصن مكين عندنا وسنحفظه لك دوما وبشكل يليق بسنك ودرجتك وعلمك وما أردت إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ، ولك العتبى في كل حال.
تحياتي
ماذا عساي أن أقول بعد هذا الكلام الحكيم ؟هذا الكلام الذي يستشفّ منه الكثير
من الصدق
تأثّري في الردّ الأوّل كان لأنّني أمتلك نفسا مرهفة الحسّ جدا تأثّرت ولأعرف ماذا كتبت
في ردّي
أمّا الآن
فأنا قد اقتنعت بكلّ كلمة نصحتني بها وأعد كلّ من بالواحة أن أعمل جاهدة على تحسين مستوايَ الأدبي وأبني لمرحلة قادمة
تضخ دماء جديدة في وصال الحروف مع السطور
ومن يقارب حرفك المضمخ بالصدق والجمال يدرك
أن الكثير قد فاته من طفولة تسري بك كسريان الحرف في وريدك
سأبحث في الأغوار عن نقاط
ضوء أرى بها الحاضر وأرسم بها المستقبل
وشكرا
ليس أحلى من نص "أنا عربة خضار" غير هذا الرد الذي ينم عن أديبة مؤدبة تروم الأدب و الحرف الجميل بكل صدق
قرأت النص، وجدته يحمل روح عربية وجدت في عربة الخضار ما يصلح أن يكون موضوعا تدخل منه لكل قلب و عقل عربي لتذكِّره
فوجدت أمامها من يعينها على تلمس خطى الدرب الصحيح نحو نص يقترب إلى الكمال و يستوفي كل شروطه...فخافت و ظنت إنما هي تعود بذلك نحو مقاعد الدراسة الإبتدائية ...و كانت لها البشرى بكرام مدوا لها الأيادي مبسوطة غير مغلولة و بكل صدق ليعينوها في رحلة الحرف السامي النبيل.
أستاذتي الفاضلة مفيدة، مساؤك خير و بركة و أدب جميل
أنت أديبة بما ملكت روحك من نقاء و تواضع و ما ملك عقلك من فكر جميل منير و سيظل الحرف بين يديك يتلألأ بما تجودين به من فكر و شيئا فشيئا ستجدين أن نصوصك قد وصلت إلى ما ترضينه و تحبينه حماك الله.
لك و لحرفك السامي و مشاعرك الصادقة و أدبك الرفيع كل التجلة و التقدير.
و لأستاذي الفاضل سمير كل التقدير و التجلة لهذا الصدق الذي بتنا نحتاجه كثيرا هذه الأيام لأنه يدعم و لا يهدم، يبني و لا يهد بالصدق الذي اتخذه منهجا ليتعلم كل من يريد العلم و الأدب على حد سواء بدون مجاملة لا تخدم كل من يريد التعلم و الاستفادة.
الصديقة العزيزة وطن مرورك هنا نثر من الأنوار زهورا
ممتنة لك على هذا التشجيع
تعجز كلماتي عن شكرك لما نثرته هنا من جواهر
فكلماتك درر أينما حلت وارتحلت
ولك مني أجمل تحية
مودتي واحترامي أيتها الأخت الكريمة
أستاذتي الكريمة
ما أجمل مضمون ما تفضلت به. من حقه أن ينال من شرف المبنى ما يناسب شرف معناه.
أرجو أن تعجبك من وحيه هذه الأبيات :
أنا لست ألواحا من الأخشاب = سيان في قدر مع القبقاب
أنا في ضمير العُرْبِ نبض خوافقٍ = أنا خطبة تتلى على المحرابِ
أنا رمز تضحية ورمز كرامةٍ = أنا رمز وحدة أمة وغلابِ
أنا رمز عدلٍ وانطلاق شرارةٍ = تزري بقدر الغاشم النهّاب
أنا في الحقيقة للعدالة راية = موصولة شرعاً بآي كتابِ
أنا لست ألواحا من الأخشاب = سيان في قدر مع القبقاب
أنا في ضمير العُرْبِ نبض خوافقٍ = أنا خطبة تتلى على المحرابِ
أنا رمز تضحية ورمز كرامةٍ = أنا رمز وحدة أمة وغلابِ
أنا رمز عدلٍ وانطلاق شرارةٍ = تزري بقدر الغاشم النهّاب
أنا في الحقيقة للعدالة راية = موصولة شرعاً بآي كتابِ
ماأجمل مانثرت هنا من ورود ياأخي خشّان
أتمنّى أن تزيدنا من هذا الشعر الجميل
شكرا على الرّد الرّاقي