قبيل الفجر خرجت أمزق الظلام
فنظرت الى النجوم وهي تتلألأ كأنها تودعني
وكأن ذاك الوميض المشع من تلك النجوم ماهو الا أخر النظرات
فكان قدري يقودني الى نهاية مجهولة
الى عالم لم اجربه في حياتي
عالم يجمع أجناس مختلفة من الناس
وقلوبهم متفاوتة بالحب
والوفا والاخلاص فأمتطيت جواد قلبي الصغير ليغامر معي
في هذة المغامرة الجديدة التى لم يطئها قلبي من قبل
التى كتبها القدر وأهداها لي بدون مقدمات
لأعرف أسرار المحبين ولهيب قلوبهم وأشواقهم
التى تكوي قلوبهم لوعتهم للمحبوب
وقبيل الشروق
سرت بأفكاري في أتجاة
قلبي المملؤء بالسعادة والألم والشوق والبعد
في وقت واحد فبحر هيامي الى الان هادئ ولكنه يخفي في طياته
الكثير من الغموض ولا أعلم متى ساكتشف غموض حياتي
ما اسعدني بما يجول في خاطري من هواجس وأفكار عسى ربي يحققها
فبعد ان قذفت بي أمواجي الى هذا العالم من الصعب الخروج منه
فعسى ان يهديني ربي الى سبيل الرشاد
ووصل الى بر الامان