لكن الدار ....
بتطردنى ف شوارع مصر
أصلى العصر ف التحرير
واشوف حلمى بيلون قصاد عينى
والاقينى ....
مفيش بينى وبين النصر غير خطوة
فاعديها
وبعديها ...
أشوف السور بيتكسر
وعصفورى يطير على فوق
والأقي الفرحة تضحكلى
وبعنيها بتبعتلى رسايل شوق
فأفوق أكتر
وألأقى الكل بيكبّر
وبيسطر تاريخ تانى
ف نص السطر ...
( حرية وتضحية
وداعًا يا زمان القهر )
وبلقانى ...
وكلى فخر
بكتبلك قصايد نور
وشايل قلبى على إيدى
بقدملك حياتى مهر
أنا المصرى
ومش هقبل أشوف الظلم واتكتف
ومتاسف
على اللى راح
عشان خاطرى يا ست الكل سامحينى
وقولى سماح
سماح النوبة وحياتى أنا ...
أســــــــــــــــــــــف
ما عدتش تانى هعملها وأخاف منى
هغنى باعلى ما فيا
ووعد عليا مش هرضى ابات مظلوم
هقوم وهثور
وســــــــــــــــور عالى ...
ميمنعنيش
ولا ممكن يخوفنى
أنا قررت أسامحنى
وأشوف النور
اخي وليد جودة الشاعر المتألق احساسا وروعة ومضمونا
شكرا لك للأمتاع
وشكرا للتثبيت من اختنا رنيم
وكنت خشيت معاك الاوضة لكن جمال انطلاقك بعد الثورة اطلقني معك
رائع وكفى