رَحيلْ
محمّد العلوان
مُستوطِنًا وِجْهة ً تَـهمي إلـــى قلق ٍ
فيها يُـــكابــدُ ألـــوانًا مِـــن الحُرَق ِ
فيها يــقولُ مــتى الأنظــارُ تتركُني
وحدي أُصارعُ في ليلي وفي أرقي
يَحنـو عــلى عُمرِه ِالمُمتدِّ يحمِلُـهُ
حينًا وحينًا يرى الأسفارَ لَــمْ تثق
ِ
مُـكبَّلٌ والأســــى يَـمـلا حَـشاشَتَـه ُ
مـــا مِن سبيل ٍ له ُيُفضي لمُنعَـتَق ِ
تَشبَّثَ الصمتَ أمضى فيه ِغُربتَـهُ
وفيهِ مِنْ نَفق ٍ أسرى إلــى نَـفــق
ِ
هنــــا توقّفَ واستقرى سرائــرَهُ
وأدركَ النورَ لــكنْ بَـــعد مُفـتَرقِ