اعتلى خشبة َالمسْرح ِبقفزَتين ِوبقفزة ٍثالثةٍ توسّطَ مكانَ العَرْض ِ
ودونَ أيِّ التفاتةٍ يمنة ًأوْ يسرةً بدأَ وأنْهى بكلِّ مَهارةٍٍ
لمْ يَسمعْ هُتافا أوْ تصفيقاً
فعبسَ وبسرَ ثمَّ حولَهُ نظرَ:
وَيْلي !!!!
أخطَأت ُ المسرحَ.
نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
اعتلى خشبة َالمسْرح ِبقفزَتين ِوبقفزة ٍثالثةٍ توسّطَ مكانَ العَرْض ِ
ودونَ أيِّ التفاتةٍ يمنة ًأوْ يسرةً بدأَ وأنْهى بكلِّ مَهارةٍٍ
لمْ يَسمعْ هُتافا أوْ تصفيقاً
فعبسَ وبسرَ ثمَّ حولَهُ نظرَ:
وَيْلي !!!!
أخطَأت ُ المسرحَ.
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
التعديل الأخير تم بواسطة زهراء المقدسية ; 22-04-2011 الساعة 11:54 PM سبب آخر: همسة الغالية كاملة
ومضة جميلة ورائعة عزيزتي زهراء
هذا حال من يرون أنفسهم فقط في الحلبة أو الحياة ... يبقون وحيدين ويدورون حول ذواتهم
ولا أحد يلتفت إليهم؛ لأنّهم لا يستطيعون تحديد أماكنهم ومكانتهم ...
ويكتشفون ذلك بعد فوات الأوان .. ولات ساعة مندم!
تقديري وتحيّي
همسة : كنت أفضّل لو استعملت كلمة يسرة بدلا من يسارا (يمنة ويسرة ) أو يمينا بدلا من يمنة ( يمينا وشمالا )
.
لم نفهم إن كان دخل المسرح من بابه فيكون بذلك قد استأذن
وأنه وجد أن هذا المسرح من القرب بحيث أنه لم يختر غيره
أم أنه قفز من النافذة وكان ذلك خطأ صاحب المسرح
أنه لم يغلق النوافذ بوجه هؤلاء
وفي كلا الحالتين هو لم يخطئ
ويكون الخطأ الوحيد أنّ توقعه لم يكن صحيحا
الأخت الكريمة زهراء
كسائر ما تكتبين رائع ومبدع كل حرفك
تكثيف جميل وومضة من ومضات مسرحك الأدبي الجميل
تحياتي لك
.
التعديل الأخير تم بواسطة رفعت زيتون ; 23-04-2011 الساعة 12:32 AM
العزيزة زهراء
ان كنت مشاهدا سألوم العارض وأن كنت عارضا سالوم المشاهد وان كنت المسرح سألومهم معا
تعددت المداخل ولكل مدخل مشهد
التصفيق بغية العارض , والاثارة بغية المشاهد والفكرة عنوان المسرح
قصة عميقة , صاخبة وحبكة ذكية واعية
دمت بهدا الابداع
لن يصفق الجمهور لمن لا يعرفونه ممن يعتلون المسرح !
ومضة لماحة تحتمل القراءتين
إنها له مرة و على الجمهور !
و قراءة أخرى لصالح الجمهور، ضده
أحب هذا اللون الذي يتيح لنا أن نقرؤها من أحد طرفين متناقضين
أبدعت أستاذتي الفاضلة زهراء حماك الله في إيصال الفكرة بذكاء و مهارة، و أجدت التكثيف و الإشارة للرمز.
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري.
ولمَ العبوس ؟
إذا انتظر كل منا الثناء والتشجيع على كل عمل ناجح ننجزه ... فلم ولن نكمل أي مسيرة تقودنا للفلاح
وسنعتلي الكثير من مسارح الحياة دون الوصول لأي هدف
لأننا سنصاب حتما بشلال من الإحباط إذا ماانتظرنا رضا الآخرين عن مانقوم به
الرائعة الأستاذة زهرة ...
ومضتك جاءت هادفة من العيار الثقيل صيغت بحنكة وذكاء
دمت بروعة وبهاء
ولك أجمل زهور الصباح
قصة مبدعة بامتياز ، وومضة معبرة أجدتِ فيها بكل صدق ، استخدمت أقل الكلمات ، لكنك في النهاية انتصرت على نفسك في جعلها أكثر ابداعاً
أحييك زميلتي
أموتُ أقاومْ
وربما كان وجوده في المسرح حلم
استفاق منه ليسمع صوت التصفيق الذي اعتاد عليه ولم يجده
أستاذنا الرفعت
مسرح الحياة تتشابك فيه العناصر وتختلط وقد
رأيتك تلتمس العذر للبطل وتلقي التهمة على صاحب المسرح
وتغفل عنصرا رئيسا هم الجمهور
من يعطي وسام الشهرة والسمعة
دمت بحضورك المشرف أيها الشاعر الكبير
وافر التحايا والتقدير
هذا الفن الجديد - علي الأقل بالنسبة لي- الذي يسمونه "ق ق ج" كثيراً ما ابتعد عنه ؛ لاأفهم معناه ولااستسيغ مغزاه.
وكثير ما أقرأ ولااحاول التعليق حتي لايغضب مني الزملاء .
لكن هنا الوضع جداً مختلف ؛ الصورة والفكرة والحدث والحركة واستخدام اللغة بحرفية متقنة ؛ ووضع اللفظ في مكانه الصحيح أمرمهم جداً ياأختي الفاضلة .
بصراحة ... هذه فعلاً " قصة قصيره جداً "
تحياتي وانبهار وطوق ياسمين