وصية العجوز المنافقة

وصية العجوز المنافقة

أبنى لا تعجل ولا تحتد
فما الشعر إلا خد و نهد

قل قصيدا كالزنا تغد
أميرا و ينالك الوعد


ارفق بنفسك فالكلام يعد
وما أرى فى سامعيك مجد


أما ترى أيدى الصادقين تمد
سائلة والمال يحثى لكل مرتد

وصية العجوز المنافقة
لا للشعر الإسلامى




أما داسنا وغد ؟

و تلفازنا يشدوا !

فهذا شاعر قرد !

علام المدح و الحمد !


فلا سيف و لا غمد !

أكل حميرنا أسد ؟

أما لهواننا حد ؟

أفى تاريخنا مجد !


فما للصمت والكمد

سأمضى لا يؤرقنى

دخان اللوم و البعد

طريقى لن ألونه

أسير بكل ما أجد

وأعبر كل ما يأتى

هضاب القوم والوهد

قلبى لن يراجعنى

أكان الشوك أم ورد


فكفى عن مناصحتى

عليك بفاسق السرد

فشوقى قد ملا قلبى

لربى ما له حد

نويت العيش وقافا
وشعرى للخنا سد


رؤوس الفكر كتاب
أضاعوا كل ما يجدى
و نال المجد نزار
و بات الحر كالعبد

وصار الشعر رقاصا

ودف عاهر النقد

اخي الدكتور اسلام

شكرا على وقت جميل قضيته مع شعرك.

الاولى لم اعرف على بحر نظمت

اما الثانية فهي جميلة وقوية واعجبتني اكثر

وحري بها ان تنقل الى دوحة القصيد

فارجو منك ايها الفاضل ان تكتبها هناك وانا بدوري

سوف احذفها من دوحة التفعيلة.

بانتظارك ايها الجميل

وقصيدتك الثانية رائعة وجميلة

تحياتي وحبي

المخلص

عبدالوهاب القطب

أخي الكريم د. إسلام:

أرى في محاولاتك شعراً مبشراً وخصوصاً في المحاولة الثانية التي لا تكاد تحمل خللا عروضياً وإن حملت بعض الهنات اللغوية وبعض عيوب القافية.


سأنقلها لدوحة الشعر عل أن يتناولها الأخوة بالتدارس والتناصح.


دمت بخير