المرأة الصالحة هي افضل زوجة وذلك لانها تخاف الله وتتقيه
فتطيع زوجها بما لا معصية فيه وتحرص على ان يكون زوجها
راضي عنها وذلك لانها تعلم ان الله يحب ذلك وان
النبي صلى الله عليه وسلم امر بذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(أيما امرأة ماتت وزوجهاعنها راض دخلت الجنة ) فهذه المرأة
الصالحة تجعل من الحياة الزوجية حياة سعيدة بكل معنى الكلمة
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(الدنيا متاع وخيرمتاع الدنيا المرأة الصالحة)
فالمرأة الصالحة
العاقلة والمتعلمة يمكنها أن تجعل جواً من السعادة والرضى
لزوجها وأولادها إضافة لسلوكها الأنثوي المليء بالرقة والدلال،
أما المرأة غير الصالحة فهي قادرة على تحويل حلو الحياة إلى مرارة.
الاحترام من الأُمور الاساسية
من الامور الاساسية في الحياة الزوجية ان تحترم المرأة زوجها
فتعامله كانه ملك وهذا ليس لانها تريد بذلك ان يحبها اكثر
فيجلب لها الهدايا او غير ذلك انما المطلوب ان تحترمه لان الله
امرها بذلك فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد ،لأمرت المرأةأن تسجد لزوجها(
وهذا الاحترام سيجعل الحياة الزوجية اكثر سعادة لان هذا
الاحترام لاشك سيجعل الزوج يقدر زوجته ويحبها اكثر
ويحترمها والاساس في ذلك ان يكون هذا الاحترام وحسن الخلق
بينهما من اجل رضى الله لا لمصلحة دنيوية وهذا الذي يجعل
الحياة سعيدة جميلة في الدنيا والاخرة اما الذي يفعل ذلك من اجل
مصلحة دنيوية فلا شك سيترك هذه الصفات عندما لا يعود له
مصلحة دنيوية فيها لان هذه الصفات يصعب على كثير من
النفوس الاتصاف بها .
اللباقة والشكل الخارجي
المرأة الذكية التي تتمتع باللباقة وسرعة البديهية وحسن التصرف
تستطيع عندما تعترضها مشكلة ما ان تحولها إلى صالحها
من غير ان تخرج عن الحق
وإضافة للذكاء واللباقة أتمنى أن تكون جميلة الشكل الخارجي،
صحيح أن المضمون هو الأساس، ولكن الشكل الخارجي له
تأثير كبير على الحياة الزوجية، فالمرأة الجميلة قادرة على
النفوذ إلى أعماق كثير من الرجال وتغيير الكثير من طباعه
ولتحقيق ذلك لا بد أن تكون ودودة في محادثتها مجددة في
مواضيعها، فمن شأن ذلك أن يشد انتباه الرجل ويجعله يعيش
بتجدد مستمر مما يولد البهجة والسعادة.
الإخلاص قبل كل شيء
أن الجمال الخارجي للمرأة ليس مهما بقدر جمالها الداخلي،
فجمال المنظر لا يعدو أساساً لجعل الحياة الزوجية مشرقة،
لأن الجمال يزول مع الأيام والذي يبقى هو حسن التعامل،
ولا بد أن تكون المرأة مخلصة لله اي تحسن الى زوجها ابتغاء الثواب من الله
تشارك زوجها حياته بحلوها ومرها برضى وقناعة وتقاسمه
همومه دون تذمر أو اعتراض، وبذلك يتحقق الانسجام بين الطرفين.
وتستطيع المرأة من خلال صفاتها الحميدة المحافظة على بيتها
عامراً وتنشئ أطفالها في ظروف نفسية جيدة وبذلك تكون أكثر جاذبية في عيون زوجها .
أن كثير من الرجل في مجتمعنا الشرقي له متطلبات وخاصة بعد احتكاكه
بالعالم الخارجي من خلال الفضائيات حيث أصبح يرى المرأة في صور متعددة
و المرأة الذكية تعمل جاهدة لجذب زوجها إليها وذلك من خلال أناقتها
وأنوثتها وسلوكها ولا تغرق نفسها في أعمال المنزل والطبخ،
كما أنه لا ينبغي أن تهتم بأولادها على حساب اهتمامها بزوجها
لأن ذلك يدفع الرجل للبحث عن حنان في مكان آخر في معظم الاحيان .
القناعة
كثير من النساء في أول حياتها الزوجية تعمل جاهدة لإرضاء زوجها
وتحقيق كل ما يريد، ولكن بعد فترة من الزمن يبدأ سيل طلباتها الذي يطول ذكره
وإذا كان وضع الزوج يسمح له بتلبية هذه الرغبات فليس هناك مشكلة،
أما إذا كان من ذوي الدخل المحدود فعلى المرأة أن لا تتذمر حتى لا ينحرف الزوج
ويعمل على تحقيق رغبات زوجته بطرق ملتوية.
وينبغي على المرأة أن تكون عوناً لزوجها، وأن لا ترهقه بمطالبها
أو نزواتها لأن ذلك سيؤدي إلى المشاحنات وتدمير الحياة الزوجية وخراب البيت.