فتذكروا

فتذكروا

نبكـي .. ويحرقُنــا الأسى بلهيبـــه
في مشرقِ الوطنِ الكبيرِ ومغــرب

وبلادٌنــــا مـا زال ينزف جرحُهـــا
فكأنمــــا كُتــب العـــذاب ليَعــــرُب

ناديتُ حتى هـدّ حنجزتي الصَّــدى
ما من مجيبٍ في رحـاب الكوكــب

قوموا انظروا ما حلَّ في ليبيا التي
كانـت مع المختــار أكــرم َمُنجــب

أمضى بها المجنون سيفَ جُنونـه
قتــلٌ وتشــريـدٌ وفعـــل العقــــرب

قــــاد المجـــازرَ في البـــلاد كأنـَّه
نيــرونُ .لا بل عنــه فـــاز بمثلب

لا تتـركـــوا هـــذا اللعـين بجمعــه
وســـلاحة يغتـــال فجــر المـوكـب

أين الأبـاة فهــل تحجـــر ســمعهم
وتعثـرت خطوات من في المنصب

يــا رب هل مــاتت رجولتهم وقــد
فقــدوا الكرامة في يبــاب مجدب

هل هـــانَ شــعبٌ أم ألمَّ بهم عَمـى
حتى أتانـا الغربَ نحســبه النـبي

أعقولُهم فُُقِــدت وشـُـلت ســـاقهم
وغوايـــة الكرسيِّ أفضـل مـــأرب

يا أيهــا السـادات ســوف يجيئكـم
يـــوم يطيــح بــكل جبـــار غبــي

فتـذكــروا أيديكمــوا حين انثنـــت
عـن رفــدِ شـعبٍ مســلم متعــــذبِ

اقتباس كامل النص

كلمات كحد السيف لكن لا بد منها
اقتبست البيت الثاني الذي وجدته موجعا و أنت ترى كأنما العذاب ليعرب... لكنني لما وجدتها كلها بيتا أحلى من بيت اقتبستها كاملة
بلى أستاذي هو ليعرب و بنيه الذين تفرقوا شذر مذر و كل تخلى عن نصرة أخيه فتمكن منا الفرس و الروم لعنهم الله
موجعة الكلمات لكنها قوية حماك الله
أستاذي الفاضل محمد، مساؤك خير و كرامة و عزة
سينجلي بإذن الله الليل الطويل طالما وعى الشعب للمؤامرات التي تحاك لوطننا بفضل رؤساء لا ذمة لهم و لا ضمير و لا يدينون بالولاء للأرض العربية و الشعب، و غلوا أياديهم عن شعبهم خيرا و بسطوها نحوهم أذىً
و سيكون مصيرنا بأيدينا بإذن الله و ربما هذه هي الصحوة التي كنا ننتظرها...
قصيدة قوية المعنى و المبنى أجدت رصف الكلمات فيها بمقدرة الشاعر المجيد و ضمنتها أوجاعنا فكانت ناطقة عن ضمير كل عربي.
أبدعت حماك الله و سعدت بما جاء فيها رغم قسوته لأنه حقيقة ما آل إليه حالنا اليوم.
لك و لحرفك السامي النبيل تحياتي و تقديري.

أظن أنك لم تنتبه لحرف الألف جاء زائدا سهوا في (أيديكمو)
و أسأل أستاذي هل يحق لي إشباعها في الحشو أيضا ؟

اقتباس كامل النص

وتذكّروا أنّي مررتُ بسطركُم
صمتي رداءٌ، والدّموعُ حدائي

لا يدركُ القولَ المضمّخَ بالأسى
إلّا شريدٌ لاجىءٌ، وفِدائي

ما كلّ حرفٍ قيلَ أورثَ سطرَهُ
سُقيا، وإنّي قد وجدتُ روائي

في جنب حرفٍ لا يهادِنُ ظالماً
في قلبِ سطرٍ صارخٍ بنداءِ!

بوركَ النّبضُ، وهذا الصوتُ أستاذنا الكبير محمد ذيب سليمان

تقديري الكبير

يا أيهــا السـادات ســوف يجيئكـم
يـــوم يطيــح بــكل جبـــار غبــي

وما هذا اليوم ببعيد يا سيدي ، لكن الأغبياء لا يدرون .. لقد قال فيهم ربنا سبحانه " ونذرهم في طغيانهم يعمهون " والعمه عمى البصيرة ، فأنى لأعمى البصيرة أن يعي ..

سامقة من سوامقك أيها الحبيب

ولقد اختصرت الكثير

لله درّ فكرك المتوقد شعلة

دم نميرا أيها الزاخر بالبهاء

لا أملك من الكلمات ما يكفي لأخبرك عن مدى إعجابي بما تكتب
كما لا أملك منها ما يكفي لأشكرك

فحسبي

جزاك الله خيرا

الله الله
دام قلبك نابضا بحب الوطن الكبير
هنا بيت القصيد :
ناديتُ حتى هـدّ حنجزتي الصَّــدى
ما من مجيبٍ في رحـاب الكوكــب
بوركت

فتـذكــروا أيديكمــوا حين انثنـــت
عـن رفــدِ شـعبٍ مســلم متعــــذبِ

في هذا البيت : الألف خطأ سهو طباعي في (أيديكمو).
دم بخير أيها الكبير .
تقبل مودتي.

وطن النمراوي

الكريمة الراقية

كان ذلك عرضا فقط لما نحن به وما تعانيه الأمة

من زمرة الرقباء الذين استوطنوا ارواحنا

رغما عنا وفاستعلوا وتكبروا ومن شدة قناعتهم بأن المة عبارة عن قطيع
من الغنام وأنهم ليسوا رعاة وليتهم قبلوا أن يكونوا رعاة

لكنهم اعتبروا الشعوب وسيلة للحصول على الجاه والثروة والإستمتاع بدور الجزار

فماذا يمكننا القول

الحمد لله ان بدأت صحوة

ووالله انني أعتبر نفسي وكلماتي لم تكن بالمستوى اللآئق بهم

كل الشكر والتقدير والتحايا الخالصة
لعبورك الى النص وكلماتك الجميلة اتلمؤيدة

اما ماذكرت من ألف الجماعة فهي سقطة طباعية
والإشباع في الحشو فلا ادري ان كان ذلك ممكنا ولنستفت من هو أعلم مني

ولك خالص التحايا

ايها الكبير الرائع
تألقت بالقصد وأبدعت القصيد
ورسمت اللوحة واضحة وأجزلت الوعيد

في شعر بديع وشعور عروبي على الحق شهيد

دمت بألق

أسـمعت لو ناديت حيّا يرتجى ......... في قلبه الإحســاس لما يغرب
هي نخوة في قلب يعرب أسّها ......... لكنّ مـن نـاديت ليس بيعربي


أثارني شعرك
فبوركت وبورك إحساسك وقلمك
لك مودتي وتقديري أخي الكريم