صار الموت عاملا مشتركا بين مدننا وأحلامنا واعمارنا
وصرنا محاصرين بالظلام
صادق نصك اخيتي
بوركت
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
صار الموت عاملا مشتركا بين مدننا وأحلامنا واعمارنا
وصرنا محاصرين بالظلام
صادق نصك اخيتي
بوركت
مرارا مررتُ على أطراف مدينتك
أرى الصورة من قريب
أحاول تحليل الموقف لهذا الطفل
الذي تمرّد على الكهنة خلف الأبواب
صارخا بوجههم أنها ستقوم القيامة
وسيكون يوم الحساب قريبا
شاعرتنا الكبيرة توليب
دائما تنفذين إلى القلوب من أقصر الطرق وأجملها
وفي كل مرة ترسلين دفئا جديدا بخيوط ذهبية المداد
تحياتي لهذا الجمال
.
وأنا أسرجت حرفك ورحلت في مدينتك المدهشة
حيث النقائض في تلاحم
وسعدت بالفجر الذي يصنعه الطفل الذي لم تشوه
سريرته الأدخنة المنبعثة من زواياها
دمت مشرقة متوهجة
تحياتي
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
رائع نصك ..
مثقل بالوجع ، لكنه حامل للأمل ..
أمل خلق في القلوب كلها فجأة ..
سلمك الله ..
نص جميل بكل ما فيه ..
بوركت
الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب
نص أدبي يحمل معنى كبيرا وحسا أليما وأملا ناضرا ، تألق فيه الحرف وارتقي فيه الحس وصدقت فيه المشاعر ، ولم ينقصه سوى أن يلبس ثوب النثر الأدبي بمقوماته الكاملة ليختال ألقا بحلة جميلة!
دمت بخير وعافية!
تقديري
نثيرة رائعة كان ختامها الأمل رغم ما حوته من ألم وبؤس في جعبتها
أبدعت في نسجها غاليتي
محبّتي وتوليبة بيضاء لقلبك
المدن تحكي وجع الإنسان منذ قابيل وهو يدفن معاني الأخوة نادمًا خاسرًا ...
ولكن :
المدن لا تموت ..
الإنسان : موقف