غزل على كف عفريت

	أنا لم أقل شيئا عن الأخرى!!… ولكني غمزت الشعر ؛ فانهمرت خيالاتي ببعض الفن والتصوير في شجن ثنائي: من الأنَّاةِ والغزل . ………. أنا لم أقل شيئا عن الأخرى ولكني سكبت الشعر في الألحان…؛ ذا شدو من التنغيم يحملني إلى بحر خليلي… كبعض شقائق النعمان يرقصني!!. طرقت الباب . - يا فرهيدُ ، معذرة. هي الأخرى تراودني!! - أقِلَّ الشكو يا هذا … كأنك كدت تسألني؟؟ - أنا يا سيدي في الشعر لم اركب سوى بحر رصاصي، أهازجه ؛فيطربني ، …أناغيه يداعبني ولما ضاقت الخلجان في شعري ، ركبت الموج في نص هلامي أروضه لبحرك يا خليل الشعر؛…..يتعبني - غريب أنت في الأطوار يا ولدي ، وفنك بات يعجبني ؛ فلا تخرج عن الأسوار ، الزم حد مملكتي .. ولا تغلو فتعضبني. - لقد ضاقت- مع الأيام -يا شيخي ترانيمي، وضاقت أبحر الكلمات من كلمي وتنغيمي، وباح السر بالأسرار!! وانفلت اللسان من اللسان ، وطارت الأشجان من فنن إلى فنن رجوتك –سيدي في الشعر- هلا كنتَ تعذرني؟؟!! وتعفيني من الإلزام …!! في بعض الميادين. ومال الشدو بالإيقاع أرخت وصلها ليلى!!….، تثنت في هجيع الليل …. طابت لوعة السمار . -من ليلى؟ -هي الأخرى - من الأخرى؟ - على كف لعفريت يغازلها… تغازله .. ويرسمها هلامية .. !! فتشكو لذة التنغيم في غدها !! تحن لمهجع ليلى مع القيسي!!: يا جنيُ ، طلقني. أيا جني طلقها ولا تجرح سنا ليلى تقول بعزة ليلى: أنا ليلى ، أنا العذرية الصهباء في كف تلوحني!!، بكرم الشومر المكنون في شطآن أعماقي وتنقلني بطعم العشق للماضي تلوعني أحن لعهد أجدادي.. لمن عشقوا ثرى وطني لمن سادوا….!! أنا ليلى؛ أغار عليَّ من نفسي ولا أرضى بجلادي أحن لرقة القيسي ،يحضنني !! ويعشقني كعشق شقائق النعمان في الوادي أنا ليلى ؛ فلا كف لعفريت تدجنني ولا سوط لجلاد …………………… رمضان عمر

يسعدني أن أكون أول معانق لهذه الرائعة أخي رمضان

قصيدة تشعر فيها بأصالة تاريخنا و أجدادنا رغم ما يبدو من أنها حديثة

و التفعيلة التي تناولتها ( مفاعلتن ) أو ربما ( مفاعيلن ) تفعيلة رتمها سريع تناسب الحدث

لي فقط وقفة عند ( أنا لم أقل شيئا عن الأخرى ) .. كأني أحس انها خرجت عن الوزن الذي سرت عليه

أهي عنوان للقصيدة و لكنها قد تكررت مرة أخرى فصارت من نسيج القصيدة و هنا لم تتقبلها أذني بسهولة

أرجو الإيضاح

و تقبل وافر حبي و تقديري

د. جمال

شكرا لك وبارك الله فيك نعم ما قلت وصحيح قولك في انا لم اقل شيئا ولذا اعتذرت من الخليل ابن احمد الفراهيدي وطلبت منه الغفران

فنك دائما يعجبني ..
ساثبتها الى حين ..

تحيات عاقد.

جميلة في السجع والتراكيب ومغدقة في التراث من العهد الفراهيدي إلى عهد المجنون ابن الملوح ، أراها أول بنات الشعر التي حملت لواء المرافعة في محكمة الاوزان الخليلية لإثبات براءة الشعر الحر ، فهل نجحت يبدو لي ذلك على الاقل في نص الفلسطيني .

ملاحظة الاخ/ جمال مرسي كانت في محلها ولي أن أسجل ملاحظتي حول الجملتين التاليتين :

وانفلت اللسان من اللسان ،
وطارت الأشجان من فنن إلى فنن
وفيها تداخلت التفعيلة ، وأرجو ألا أكون مخطئاً .

تحياتـــي وشكراً لأخي عاقد على التثبيت .


أخوكم/ طائر الاشجان

اشكر كل من شارك في هذا الموضوع

	أنا قد صرتُ ولهاناً وشعري دائما يهفو للقياها وما في كفها قدري ولكني أقربها إلى أمري وما عفريتُ أشعاري يجاذبني يجاذبها يعازلها يناديها ولكن كان وجداني وليدُ الشعر في زمني وحتى الوزنُ في الأسمارِ يثبتني على الإيقاعِ في شعري وهل ـــ يا سيدي رمضانُ ـــ تغنيني بحور الشعر في تعبير آهاتي ومن في وده أتِ ... ؟! لعلي كنتُ ملتزماً لأبياتي ولكني سأجعلها بوجداني وأرسم في خيال الروح آمالي لعلي كنت معتذراً من الأوزان في زمني خليلُ الوزن والإيقاع والفنِ لأني كنتُ ملتزماً إليها وجهة الشعرِ ومن يا سيدي يدري بأني في ضحى الأشعار مقتولُ وفي الأشواقِ منقولُ لعليّ سوفُ أعتذرُ لعلي سوفَ أعتذرُ لعلي سوفَ أعتذرُ لوجداني

..............

شاعرنا الرائع

رمضان عمر

أبدعت وأجدت أيها العزيز في أبياتك .... وأخشى من مداخلتي أن تقلل منه ... فاعذر حرفي .

ودمت بحب وخير

مع خالص الوداد والتقدير

لقد زدت على النص فابدعت ، وحاكيتك ما اتينا به فسبقت ، وتواضعت على علو منزلتك فارتفعت ، فما ابقيت لنا سوى ان نقول لك بملئ الفيه احسنت

أخي الشاعر رمضان:

جميلة جداً على ما أشير فيها من هنات.

موسيقاها وتدفقها رائع.


أحسنت!

تحياتي وتقديري

اخي

كلماتك ينبض منها الإحساس بالإنتماء

والرسوخ

والتجذر


رغم محاولة الإقتلاع


بارك الله فيك

اخي
الشاعر
الفلسطيني
رمضان عمر