بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»
التشطير مشاركة فنية ووجدانية وتعبير عن الإعجاب بالشعر
فإليك أستاذتي الكريمة مع التحية :
بَيْنِـي وَبَيْنِـي فِــي صِــرَاعِ دُوار..... لَمْ يَخْبُ فِي سِرِّي، فَهَاكَ جِهَارِي
فَالشِّعْـرُ أُمِّـي حِـيْـنَ عَــزَّ لِقَـاؤُهَـا.....(والشوق زاد البعد في الأسفار )
( من بعد أمي ضاق بي رحب الفضا)....... إني اليَـتِـيْـمُ بِـحُـرْقَـتِـي وَأُوَارِي
والشِّعْرُ سَقْـفُ مَنَازِلِـي وَمَلَاجِئِـي ........(من واكِفـَي مطرٍ وقصفِ ديارِ )
(وإليه تأخذني الدروب عشيّّةً ) ...... فالشّعرُ أَرْصِفَتِي وَطُوْبُ جِدَارِي
وإِلِيْهِ أَرْحَـلُ مِـنْ حَرَائِـقِ غُرْبَتِـي.....(للماء فيه ومعشر السمّار )
(وإذا بنفسي ثار إعصار الأسى) ....... فإِلَـيْـهِ أَلْـجَـأُ مِــنْ فُـلُـولِ دَمَــارِي
وَنَسَجْتُ مِنْهُ مَعَاطِفِي فِي وِحْدَتِـي ..... ( فوجدته إذ ذاك خير دثار)
(وتخذت منه في انفرادي لوحةً )......ورَسَمْـتُ فِيـهِ مَلَامِحِـي وَمَــدَارِي
وَضَفَرْتُ مِنْـهُ جَدَائِـلاً أَزْهُـو بِهَـا ..... (عند التقائي الطيفَ في الأسحار)
(ما كان من ذهب لديّ ولا حُلىً) ........فَجَعَلْـتُ مِـنْـهُ قِـلَادَتِـي وَسِــوَارِي
وَرَحَلْتُ دَهْـراً، ثُـمَّ عُـدْتُ وَجَدْتُـهُ .....(رمز الوفاء فليس بالغدّار)
(إن هاج بي موجُ البحار تِخِذتُه ).....مِيْنَـاءَ أَشْرِعَتِـي، وشَـطَّ بِـحَـاري
الشعرُ روضي، والظلال ظليلةٌ
والصمتُ سيفي حينَ عزّ قَراري
نبضي يحرِّقُهُ انتِفاضُ جوارحي
والقلبُ محتَجَزٌ لدى الأسوارِ
والوعيُ بركانٌ يزلزلُ خاطري
والحلمُ مرتهَنٌ وراءَ شعارِ!!
أغمِضي عينيكِ عن عجزِ الفِعال، ولا تسمعِي بهرجاتِ الكلامِ بغير انفعال..
نكادُ نختَنِقُ بالصمتِ، ونختنِقُ بالكلامِ ولا حُسام!
الرائعة ربيحة الرفاعي
شكرا كبيرة لهطولكِ الغزير في نصّي، شكرا لضِماد الكلمات
لكنّه الجرحُ ينزفُ يا أبيّة..
بوركتِ
عِنْدَ احْتِدَامِ النَّارِ فِي سَاحِ الوَغَى
لَا وَقْـتَ لِلْإِدْهَـاشِ وَالْإِبْهَـارِ
إِلَّا بِضَرْبَـةِ فَـارِسٍ مُتَعَـجِّـلٍ
لِلِـقَـاءِ رَبٍّ قَـاهِـرٍ جَـبَّـارِ
كم من رجالٍ قاتلوا فى أمتى
عبروا بحوراً أُجِّجّتْ بالنارِ
فر العدا أيام عزٍ منهمو
ومضت سيوفٌ فى دجى الأمصارِ
تسعى وتهدى للمدائن علمها
ملأت قلوب الناسِ بالأنوارِ
الشاعرة القديرة وضحة غوانمة ما أروع ماخط يمينك تقبلى مرورى وخربشاتى المتو اضعة
ليتَ أني اليومَ طفلٌ
لايعي معنى القيود
قصيدة محلقة بشاعريتها حتى لقد بلغت بنا مدارات راقية.
مبدعة أنت وصاحبة بصمة شعرية أحترمها!
دمت بخير وبركة!
تقديري
الله الله الله
من أجمل ما قرأت
سلمت أختي الفاضلة وسلم قلبك ولسانك
تحيتي وتقديري
الأستاذة وضحة غوانمة
الشعر صورة مرئية من الشاعر وبيئته يظهرها الشاعر جلية أو خفية بين سطور النص؛ومن أجود الشعر ذلك الذي يميزه شاعره عن غيره لغة وسبكا ومعنى؛فيضع بصمته الخاصة من خلال النص بصورة له غير مباشرة وكأنه يطبع على الورقة الداخلية للنص صورته التي لا تفارق المتلقي من أول النص إلى نهايته ؛فكذا شاعرتنا القضلى تركت بصماتها جلية في هذا النص أوضح ذلك في عدة أبيات:
(ضفرتُ ) لايقول هذا القول إلا امرأةوَضَـفَــرْتُ مِـنْــهُ جَــدَائِــلاً أَزْهُــــو بِــهَــا
وَجَـعَــلْــتُ مِــنْـــهُ قِـــلَادَتِـــي وَسِــــــوَارِي
(جدائلا)---(قلادتي) ---(وسواري) كلها تتحدث عن المرأة (الشاعرة)
وَتُــعِــيْــدُ وَصْــــــلَ ضَــفِــيْــرَةٍ مَـقْــطُــوعَــةٍ
وَتَـصِــيْــرُ ثَــدْيـــاً مُـرْضِــعــاً لِـصِــغَــارِيهَلْ يُطْلِقُ الشِّعْرُ الجَمِيْـلُ بَرَاعِمِـي
وهكذا يجد القارئ في القصيدة صورة المرأة