عقد من الماس (أحلى الردود)

كأني قرأت في المقدمة هنا ما جعل الأمر يتداخل إلى حد ما بسبب ما لونته -في الاقتباس- بالأحمر

فإذا كان الأمر محصورا بالردود التي نتلقاها على نصوصنا، باتت كتابة اسم صاحب القصيدة موضوع الرد شأنا غير مبرر
وإذا كان مفتوحا بحيث نورد ما يعجبنا من "رد ماسي" بغض النظر عما إذا كان ذلك الرد موجها لنا أو لغيرنا تكون "على نصوصنا" قد سقطت في المقدمة سهوا

فأيهما أيتها الكريمة؟

دمت بألق

أهلا و سهلا بك أستاذتي الفاضلة ربيحة
إنما "نصوصنا" التي تحدثت عنها تعني أن نشترك كلنا في جلب ما نراه جميلا من ردود فيها
ليس بالضرورة أن يكون الرد في قصيدة من قصائدي
فمثلا صادفني رد من ردود أستاذتي وضحة غوانمة على قصيدة لأستاذي عمار الزريقي و أعجبني
فارتأيت أن آتي به هنا. و هكذا كلما صادف أحدنا رد جميل و أعجبه فليأت به
و ليس بالضرورة كلما يعجبنا هي ردود شعرية ! فكثير من الردود التي تعجبنا تكون نثرا لا شعرا.
لك التحيات و التقدير و بانتظار ماساتك أستاذتي الكريمة.

لدى مرورها بقصيدة (أخبار عاجلة) للشاعر عمار الزريقي
هنا
تركت له أستاذتي الشاعرة المبدعة وضحة غوانمة هذه الماسة
فأحببت أن تشاركوني روعتها

أخبارُكَ عاجلةٌ دوماً
تسبقَ ركبَ (رجالِ الأمنِ)
وتُسارعُ نحوَ المئذنةِ
الواقفةِ هنالكَ كالشاهد
قضّت مضجعَ (أحلامِ الإبليسِ) الجاثمِ
فوقَ صدورِ القومِ يُجاهد
يجمعَ في كفّ قناعتِهِ
رجعَ الأنفاسِ المتصاعد
ويساومُ عُزرائيلَ على
أرواحِ الموتى كي يبقوا
موتى لكن نبض الذلّةِ فيهم عائد
يقترفُ خطاياهم عمدا
ويصلّي للواحد الواحد

لا تنفكّ تبهرنا بهذا التفرّد يا شاعرنا عمّار الزريقي
لا فضّ فوكَ، ولا عدمنا نبض الحرف العاجل هذا..
تحياتي

شكرا جزيلا لك أستاذتي الفاضلة نادية
و حبا و كرامة سيكون للنصوص النثرية بعد قليل عقد من الماس أيضا
لك و للكرام جميعا تحياتي و تقديري.

=======

رأيتها و قرأتها و كتبت ردا هناك .

لدينا بالواحة ماسة هي العزيزة فاطمة عبد القادر ، و ها قد أطلت علينا

أميرة الماس

هي وطن النمراوي ،

و التي قدِمت لتسلط الضوء على الماس المكنون في صفحات الواحة .

دمت أميرة الماس .

موضوع رائع أختي الحبيبة
وأنا على يقين من أنه سيلاقي نشاطا وزخما

بوركت

كانت الردود التي وردتني على قصيدتي يا ربنا ما أعدلك عقد طويل من الماس
http://rabitat-alwaha.net/moltaqa/sh...ad.php?t=43463

سررت بها جميعا
ولكن رد أستاذي محمد الشحات أثر بي بقوة مع أنه كان موجزا

(سبحان من شرع الفضيلة في الحياة وبالقوامة فضلكْ)
يا سبحان الله
النقية
نداء غريب صبري
تُصوّبين نحو الهدف بلا تزييفٍ ،
ما أروعكِ أيتها الشاعرة النقية
تدومين و دربكِ الحق

ماذا يريد الكاتب أكثر من أن يشعر القارئ بالنص و تتغلغل الكلمات في نفسه ،

و ينفعل مع معانيها ؟؟

في قصيدتي " دموع الرجال " كان رد الدكتور سمير العمري رد من قرأ بعيني قلبه .
أشكره على رده جزيل الشكر.

لله أنت يا نادية!

لله هذا الحس الكبير النبيل!

والله لقد أخذت بتلابيب مشاعري حتى كادت العيون أن تتحدث!

أبيات قليلات لكنها تحمل مشاعر حرة عالية تدرك قدر الحرف وتقدر أدراك الطرف.

أعجز والله عن التعبير عما أصابني من معاني هذه الأبيات المبهرات فلا فض فوك ولا عدمت الأمة أمثالك من الحرائر!

تحياتي

رابط القصيدة :

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=40389

أطلقت ليل الشعر في الأقمار
وقطفت حرفك من لهيب النار

وزرعت في عين الجمال قطوفها
في باقة من أينع الأزهار

فزهت على قمم القصيد قلائدا
تنساب دفق الماء في الأنهار

من للنزار إذا الحروف تبخترت
تيها تقول أنا من العمّار

إنّا هنا نرنوا لنظم مترف
يروي ظما القرطاس بالأمطار

فاهطل بخير القول شعرا سائغا
عمارُ هذي من عطايا الباري

غرد بها ما شئت بين خمائلٍ
فيها يروق الجار سحر الجار

في واحة لبس البهاء ظلالها
واختال بين كواكب الأسحار

ما زلت تأتي بالبديع يروقنا
فنردّ ... مرآة بغير إطار

ونقول ما خجلا يمر بما أتى
ردا عليه من المهيب الساري

لكنها قيم الجمال لأجلها
نبني الحروف على شفير هار




تحية لحرفك ليست أهلا للرد عليه
ولكنها طاقة أختك فتقبلها

دمت بألق

كان هذا رد الشاعرة الربيحة الرفاعي على قصيدتي( الأنثى الضرورة)
وهي على هذا الرابط:
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=50350

الاستاذة وطن النمراوي

في كل بستان لك زهرة


وهذا رد للاستاذة الكبيرة ربيحة الرفاعي على قصيدة الرحيل للشاعر يحيى سليمان

هي الأرض التي بتنا أسارى = لها ويمور فينا المستحيل
نراودها عن الفجر احتيالا = على طلل ويشتعل الصهيل
فلا تجزع بني ففي سمانا = عمار والنفوس له تميل
فأنعم بالسبيل إلى كريم = له نأوي إذا انقطع السبيل

في شجن حرفك قامات تتسامق وتأتلق، وفي بديع حسك شعر يضفي على اللغة جمالا
أبدعت كدأبك
دمت متالقا

.

موضوع جميل كالذي قرأته هناك

الفكرة غير أنها توثق الجمال إلا أنها أيضا تحفّز عليه

سأكون هنا كثيرا اختاه

تحياتي لك

.

طاب مساؤكم ايها الكرام


وهذا الرد للشاعر يوسف العزعزي على قصيدة يا حادي العيس للاستاذة وطن

قل للكريمة من قد قضَّ مضجعها
بعدُ الحبيب أما في وصله أمل؟!
لا تقنطي فالرجا بالله متصل
ما خاب من بحمى مولاه يتصل
لا أبعد الله دارا عز ساكنها
حتى يوافيَها و السعد يكتمل
يا حادي العيس -لا أعدمت راحلة-
أجبْ مولهةً بالسهد تكتحل
و بلغ الركبَ ما حُمِّلتَ من (جُمَل)
و أسعدِ السمعَ ما وافيتَ يا (جَملُ)
و استجْدِهمْ بالوفا يا صاحِ إن هجروا
و استرجهم بالنقا و الطيب إن ثملوا
و قف بهم معلنا و اندب طلولهمُ
و قل سقاك الحيا الوسميُّ يا طللُ

الكريمة / وطن النمراوي
أسعدني كوني المعانق الأول لهذه الخريدة السامقة
ما هذه الجمال في السبك و اللغة القوية ؟
إعجابي !!!!
كل الحب و التحية