أرجو قبول هذا التعديل بعد أخذ ملاحظات الشعراء الكرام بعين الإعتبار ..
فَيْحَاءُ يُفْدى وَصْلُها و يُجابُ
هَذي الْمَلِيْكةُ فِي الزَّمانِ تُهَابُ
إِنْ صَالحتْ أَوْ خَاصَمتْ أَوْحَاربتْ
لو عَاقبتْ .. إِنْ أخْطَأتْ .. سَتُثابُ
الخَيرُ و الإيمَانُ فِي وجْدَانِها
و العِلْمُ و الأخلاقُ و الآدابُ
بالكَرمِ و الأعْنَاب ِ يَسْكرُ نَاظِرٌ
منْ دونِ خَمْرٍ تُسْكَرُ الألبَابُ
القُرْبُ مِنْها نعمةٌ و سكينةٌ
و البُعدُ عنها حُرْقَةٌ و عَذَابُ
دارُ التَّسامُحِ و التَّصَالُحِ دَارهَا
لو صُدَّ عَنْهَا تُسْقََط ُ الأسْبَابُ
سَيَعُودُ بَعدَ قَطِيْعَةٍ مُتَوَد ِّدٌ
وتَخِرُّ تَحْتَ بنُودها الألقابُ
إِنْ زُرْتَها لَنْ تَلْقَ إلا سَادَةً
أَبناؤُهَا هُمْ خِيْرَةٌ أَطْيَابُ
****
وَلقد مَلكْتِ لسُدَّةِ العلياءِ إذْ
سَادتْ بِكِ الأعجامُ و الأعْرابُ
أَطيافُ حُبُّكِ في القلوبِ تفرَّقَتْ
فتوحَّدتْ في وصْفِها كُتَّابُ
لا فُضَّ أمرٌ شاءَهُ أحفادُهَا
أو قامَ أمرٌ حَلَّ فيهِ خَرابُ
*****
حزماً لها يخشاهُ مِنها حاقدٌ
وداً بها يَلْقى لَهُ الأغْرابُ
مجدٌ عَلا بِسمَائِها لنُجُومِها
و مَآذنٌ و كَنائِسٌ و قِبَابُ
مُتطاولٌ مَنْ خَالَ أنَّهُ طَالهَُ
بَلْ إنَّهُ مُتخيِّلٌ مُرتابُ
أَيكونُ مِثل مُكرَّمٍ مُتطفِّلٌ
أم ْ صَارَ طولَ النخلَةِ الأعْشابُ
أحبَبْتُها مَعشوقةً شرقيةً
من أجلِها عَرَفَ الغِنا زريابُ
إِنْ ترتضيْ إنَّ الحياةَ جميلةٌٌٌٌٌٌٌٌ
أَوْ تَغْضَبيْ ملأَ الزَّمَانَ غِضَابُ
للشّامِ تهوى ْ الروحُ ليسَ لِغيرِهَا
وبِحبّها تَتَعَدَّدُ الأسبابُ
ماليْ أرانِي فِي هَواكِ مُتيَّماً
أمْ فِي غَرَامكِ يُستعادُ شَبَابُ
لا تَحْسَبيْ أنَّ العِتَابَ مذَمَّةٌ
فَلطَالَمَا يَتعَاتَبُ الأَحْبَابُ