أهزوجة لعودة القمر

الخوض في وزن فاعلن خصوصا في شعر السطر يشكل مجازفة كبيرة ذلك أن النص سيبدو نثريا أكثر منه شعريا ، ولكنك هنا كنت صاحب مجازفة آتت أكلها أعنابا ورمانا وفصوص من زمرد وعقيق.

أشكر لك ألقك الدائم!

دمت بكل خير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

مرحبا بأفيائك أميرنا المفدى في قفار كلماتي
أشكر لك بعث هذه الكلمات من مرقدها
ومادامت كلمات نالت رضاكم فهي أهل لأفخر بها
دمت أميرا للشعر كريما بطبعه كبيرا بقلبه
مودتي

حين عاد القمر
مشرقا
يمسح الدمع والحزن إشراقه
عن خدود الشجر ...
مرسلا نوره المستفيق إلى جنبات السهر
أزهر الحب في وجنة الليل وانزاح
عن أفق الصمت صوت الضجر
وتناءت نجوم العتاب وغابت
ولم يبق لليأس في ظلمات النفوس أثر
كل ما في الحياة تهلل مبتسما للحياة
ومبتهجا باللقا
واستراح الهوى من عناء السفر
حين عاد القمر


شاعرية وجمال وسلاسة اخي الشاعر الفاضل مختار
هذا هو الجمال والروح والآريحية
تحياتي وتقديري
ودمت مبدعا رائعا
كل عام وانت بكل خير ورحمة ونصر وبركة

على طريقة الحبيب البياسي

عدت لأضع قبلة أخرى على خد عروسك

أخي د. مختار
من المعروف .....أنه إن كان في بيت طفل جميل فترى كل أهل البيت يرفعونه على أكفهم تدليلا له ( من الدلال ) ،
وكذاك قصيدتك الرائعة لذا عدت لأحملها بيدي ثانية

فإذا بالديار تناديك مثلي
وتبكيك جدرانها هل بكيت؟؟

المعنى الذي قصدته أنت وصلني من أول قبلة
غير أني أحببت أن يرتفع سهم البلاغة في هذا البيت ( تجاوزا بيت )
فلنر ما رأيته أنا فيه فلربما توافقني الرأي

فإذا بالديار تناديك مثلي تناديك الديار مثلي
وتبكيك جدرانها إن بكيت؟؟ وتبكيك الجدران مثلي

أنت قلت وتبكبك جدرانها وهذا عطف على ما سبق ثم أردفت هل بكيت
فكأنك رددت السؤال على ما قبله فقط ، دون احترام العطف في وتبكيك جدرانها
فكان الأقوى لو سألته هل فعلت مثلنا كأن تقول ( هل بكيت وناديت مع احترام الوزن طبعا

محبتي لك أيها الشاعر المبدع
وأشكرك على هذه القصيدة