حتى يخضرّ الرماد

أتساءل كيف تشتت ذاتك الجميلة على تعدد الحروف أم العذر الأقبح دائما من ذنبه سيقف لنا بالمرصاد قبل أن نصل على عتبات الهمس بعيدا عن ذنب اللمس حتى يخضر الرماد.

كنتُ أكتب هذه قبل قليل ، رأيتك ،فمررتُ ـ


- حالات قصوى

حيث المناطق المخيفة المرعبة في النفس ،
حيث القبح و مدارات تسفر بالروح تذهب بها كلّ مَذْهَب ،
حيث ينسحب جزء منك مبتعدا عنك ، و ينفلت الجزء الآخر الشيزوفريني ،
تبا لم يبق بحوزتك أيُّ شيء .!


كأن أرواح حررفك زارتني و أحتست معي فنجانا من القهوة ،

قوافل زهر للغالية ،

الأستاذة الفواحة ؛ الكريمة المعاني ؛ سخية الكَلِم ؛ السابحة في دنيا الخيال وسماواته: شريفة العلوي

منذ فترة ليست قصيرة لم أقرأ لكِ ؛ بسبب بٌعدي عن الواحة ؛ وأعود ُ أقرأكِ هنا غصناً أخضراً طيب الندي ؛ ومعين إبداع زمزمي المصدر والقداسة ,,

أنا آسف لااستطيع أن أعبر عن جمال هذا النص

شكراً ودمت ِ بخير

أخي المبدع سامح محرم السعيد

بل عبّرت عن صرامة فهمك وصلابة وعيك وعبرت بالنص من جسور النور ..

دمت ودامت قراءتك السامية .

نص رائع يحمل بعد فلسفي وعبارات تحمل المعاني التي تخدم الفكرة

حضور النص جميل
يجلس على عرش حروف كتبت بقلم كبير
تقبلي مروري ايتها الفاضله

المبدعة سهى رشدان

ما أسعدني باطلالتة الندية وحروفك الشهية

دمت بكل خير.

الاستاذة شريفة العلوي




ولن تنفك فالطبيعة غلابة


لكنهم للاسف يحتلون منطقة فينا غادروها وتركوها قالحة فأن لم يخلدهم حرفنا خلدتهم قسوتهم فينا



رائعة انت حين تقفين صامدة امام تيار المشاعر الجارف كبرياءا لا جفافا



ومع ذلك فان الحذر بكل وسائله المناعية لا يمنع القدر ذات ارتقاء او ذات انزلاق

كثيرا ما يضيع اللقاء في ثنايا الخوف وكثيرا من القاءات يئدها الحذر لكنها تبقى حية فينا دون ملامح

تضيع المسميات بحضور الاسماء عند من افئدة نهمة لا يشبعها الا الشائعات


واتساءل كيف تطوعين الحرف وتقبضين على المعنى وتغوصين في اعماق ذاتك لاستخراج اثمن معادنها


سلمت وسلم لنا حرفك النابض ونبضنا المتراقص على ايقاعه

مودتي الكبيرة

المبدعة التي تدهشني حد الإفتتان

أماني عواد ..

بحضورك تغدو الأطلال مدن عامرة بالسعادة

وكلماتك هندسة ربانية تؤثث بنيان العقل فلا يوهن فينا الوعي لأنك تحيلين الرماد نورا والحزن سرورا .

بكل ترتدي النصوص حللها الأجمل فكوني لها عيدا يحلم هدايا الفرح.

دمت بكل حب

وهذا هو الغصن اليانع الذي انبثق من الرماد زاهيا

بألوانه وثماره شهي الجنى وداني القطاف

نص موح ثر صوره بديعة

ما أجمل صنع الاشياء الجميلة من المتراكمات

دعيني احييك على لغتك الحيية البهية

دمت سامقة شامخة

شموخ حرفك

مع تحيات وتجلة

أخي الأديب الشاعر مصطفى السنجاري

هي قراءتك التي سمت بالنص ونسجت بين ضلوعه أجنحة الأمل

تقديري وفائق احترامي.

نص محلق في مدارت إبداع وألق ، ولكأني أراك إحدى أهم مبدعات الحرف النثري الزاهر وإحدى علاماته الفارقة!

أشكرك على هذا النص وأشكر لك حرفا يصبح بين أناملك عقيقا وزبرجدا!

دمت بخير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

نص يتربع فوق الفؤاد ويطرب الاسماع

سابحة في الفضاء الادبي

تنسال هذه الصور لتعطي نبضات القلب قوة

نص غاية بل روعة في الجمال

باقات زهر

أخي المبدع جهاد ابو رضا

وفي حضورك اعشوشبت صحراء الحرف وتأنقت السطور

بورك هذا القلم المبدع.

كل عام وانت بخير

الاديبة الفاضلة شريفة العلوي
أذهلني بوحك ..
صرخة حروف يائسة وصيحة محبرة تصول و تجول من بين سلاسل البوح
وأسئلة.. تحيط بها حيرة المبهم
تحارب بضلعٍ مكسور فلول عشق آثمة
تستخفي بالكبرياء
جميل هذا العزف
محبتي وتقديري

الغالية بتول الدليمي

وأنا أذهلني مرورك ..وسحر تأملك ..وروعة فهمك ..وتسلق أقدام النور الى مدراج حرفك .

دمت بكل خير.

بل أترك بيني وبين مكدرات الندم مسافة القمر من الأرض , فلا الجأ فيها للبحث عن موضع قدم , لأنني أعي تماما أين مكاني من بين مواضع الكرام أيها الكريم ..ثمة اللا لقيا تلتقي بنا من أفنان الهجر..
ثمة لحظات لا حضور تغيب بنا ونندس في جيوب الحذر ..ربما هناك من الأقدار ما يتصيد لحظاتنا اليتيمة قبل أن يصفعها الزمن بالتلاشي وتحكم عليها الأيام بالتقادم حتى تبقى خارج سياج المقابلة ..

مدهش هذا المنثور الحسّي الشجيّ بروعة معانيه وألق حرفه وطرحه
كنت هنا في معرض للصور بديع تعددت فيه المشاهد وبرعت كاتبته بتصويرها

دمت بألق غاليتي

تحاياي