أنهار ظمئانا فأين الساقي

قالت أنا في الحسن قد فقت الدنا
ذرفت عليّ مدامــع العشـاقِ
قلت الدنا والحسن قد بلغــا العلا
بمرور ذكرك في طــوى الأوراقِ
ما الدمع ما الأشواق عندك يا أنا
شوقي كواني والعيون سواقي
وكأن ريماً في الفلاة تبخترت
أهديـتها بحراً من الأشــواقِ
صيادكم ملأ الفضــا بسهـامــه
رقب الجنى في لهفة المشتــاقِ
فأصابني سهم أتى من طـرفهـا
والعجب أن وصالـهــا تريــاقي
ما لي سوى أن أشتم القلم الذي
أضنى الفـؤاد بما ملـى أوراقي

ما الدمع ما الأشواق عندك يا أنا
شوقي كواني والعيون سواقي

الله الله عليك ايها الحبيب أثلجت صدري
حينما توحدت معها وهل بعد هذا من قوة ورابط

قال احدهم وهو في سن صغيرة وبداية شعرة

من لم يحب ويحترق فكأنما ** تحت التراب قضي وحيدا مع اساه

ايها الحبيب .. ناصر

اعشق كيف تريد وتنعم كيف تريد وانظر الجمال وابحث عنه
ولكن " تحت ظل طاعة الله
والجميلة الحسناء افضل ممن هي دونها ولكن كما قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم
" تنكح المرأة لأربع ..."
ولم يقل فقط لدينها اذن لا بأس من اجتماع كل الصفاة في واحدة

رائع ما خطه قلمك ولكن البيت الأخير استوقفني
فهل كان تراجعا ام خوفا ام تمسكا

امتعتنا بما نثرت من جميل القول
وشكرا لك

جميييييييييل شعرك ايها الراقي
حرفك له نبض جميل
وقلمك فيه جرس يجذب القارئين لك
تحياتي لك
واهلا بك
أقرألك اول مرة لكني
سأقرأ ماتبقى من نصوصك

شكرا لك أختي
هذا رأي يسرني
جزاك الله خيرا

تحيتي

أبيات بلغن من العذوبة حدا لامس المشاعر برفق وصدق فلا فض فوك!

أما من حيث اللغة فإني رأيت بعض ما يجدر بك تنقيحه ولا يفوتني أن أثني بقوة على ما ردت به الوالدة المبدعة لا على الشعر فهي سيدة الشعر ولكن على الفكر أيضا فقد نصحت ماحضة ومجربة.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

بهي هذا الحب الذي تضوعته ..
وتهنا في غمراته ..
بكاملية رقراقة ..
ولكن :
حيرتني كلمة الدنا في رسمها ..
فأمير حرفنا د. سمير العمري ( أبو حسام )
حفظه الله ذخرا وأدامه فخرا ..
كان قد أشار في تعليقه ونقده على قصيدة لي
رسمتُ كلمة الدنا كما رسمتَها بألف مطلقة ..
أن رسمها يكون بألف لينة ( الدنى ) ..
لذا سأتبع في رسمها ما أشار علي به ..

أعتقد أنّ ملى في البيت الأخير المقصود بها ملا من ملأ أليس كذلك؟

قصيدة راقية بهيّة الحسّ

أبدعت في رسم صورها

دام لحرفك الجمال مبدعنا

مودّتي