ألسنة من لهب النار
وألاسرار
تجرفني نحو موانيء مهجورة
تخترق ألازمنة الموبوءة
لتدك عصوري
طرباً
وتحيل قصوري
خِرَباً
ترقص رقصتها ألسادية
فوق
بحوري
وتؤرق أمواجي ليل نهار
فمتى يحترق الليل
في عتمة قلبي
كي يأتي الفجر
ندياً
وتورد فيه الازهار
&&&&&
النورس حلق في سدمي
فتشظى حلمي
وتوارت سوداوية قلبي
دارت من حولي
هالات فارهة الاوصاف
ألنورس عاد
أجنحة تتحدى الريح
تخترق جنون اللامعقول
وصفيرا مازال
يجول بأوصالي
رغم مسافات خطاياي
وتَشَبُثِ أشلائي بأنين الناي
المسكين
حلق يانورس فوق جراحي
علّ الطيف يعود
قبلاتي للريح سرابْ
وشرودي في حضن الليلْ
ألم وشجون وعذابْ
عبدالكريم الكيلاني