ولادة واحة الأمل

رغماً عني أيتها المبدعة أمر بما تكتبين ولابد أتوقف كثيراً لأقرأ النص في كل مرة بعين مختلفة وأتذوقه بمذاق مختلف ولابد أن لايغادر القلم إلا وقد خط لك من الشكر والتقدير مايقارب قدرك ولايصله غاليتي
بستانك يطيب لي به المكوث وروحك تتجلى بوضوح في كل نص اقرأه لك
ولك دوما الاحترام والمودة اجزلها
دمت بطيب الرياحين

تغرد على نغمة الحرف الراق والشامخ..

يا سادن القلم الودودْ أقدم اليك أيها الجميل

باقة من البنفسجَ و الورودْ ..

.

أولا أهلا بعودة حرفك إلينا رغم غيابه فترة وجيزة إلا أنه ملحوظ

ربما لتميزه وجماله وتفرّده

وثانيا وتعريجا على النصّ الرقيق

فأنا أقرأ قصة حياة تتوق إليها كل نفس عاشت سنين التخبط والحرمان

لتجد بعد ذلك صدرا بدفء الشمس يحتوي الألم والحرمان

ليبدأ أسطورة عشق تنتهي بنهاية سعيدة

يكون ثمرتها كل شيء جميل

أبحرت في خاطرتك وبكل تفاصيلها

إلى أن وصلت معها إلى برّ الرّقة والجمال

وآثرت الوقوف بعيدا حتى أستمع لسمفونية حالمة

تعزفها بلابل المكان

خاطرة مبدعة بلغة جميلة

أهلا بك وبحرفك الرقيق من جديد أختاه

.....
سؤال : يقولون روح بشرية أم بشريّ؟
.

استاذي القدير .. الشاعر المتفرّد ..
يتقزّم حرفي أمام بهاء وجمال حضورك,
يبقى نبضك ينبوعا متدفقا وطلّتك تضيف الى النص جمالا وبهاء ،، سلم القلم وحروفك التي منحتني السكينة بالعودة الى عطر كان يسابقني الى كلّ شيء ،، فهل نستطيع النسيان ؟؟ كنت وستبقى الشاعر المطل على الكلمة بكل توجهاتها وعمقها
مودتي ،،

همسة .. (وراح يزفّ إلى فضاءات الروح ... البُشرى)

رنا تسكن الربى
على ضفاف نهر تستمع إلى الخرير الآتي
لعله يزف بشرى الحلم المنشود
وترسم صورة البراق الذي
يحمل موكب الأمير
ليأخذها إلى جزيرة الأحلام
وحقائب أحلامها وذكرياتها معها
ولم يكن النهر إلاّ نبيلا
يستجيب لقلب ينبض له بأسراره
وأحلامه المشروعة

وجدت هنا نصّا نثريا ثريا يمتزج بسردية القصة
والقصة جزء من النثر
ووجدت اللغة مطواعة على ذبذبات القلب
تنسج صورا بهية لحلم الفتاة الملتزمة
بحثا عن الاستقرار مع الفارس

سعدت بقراءة نصك سيدتي
ولك مع الابداع موعد قريب
ولنا معك انتظار على موائد من ثمر الألق
بستان بوحك رافل بالغصون المورقة

دمت أخت ربى سامقة
ولك التحية

المتألق الاستاذ مصطفى السنجاري
ايها الجمال الذي يرسي على شواطيء الابداع..
كلماتك كإبتسامة الصباح..
كإشراقة شمس..
شرف لي مرورك.. وقيمة أعتزُّ بها..
حقل من أزهار برية أهديها اليك..
مودتي

تغريدة البلابل على فنن الجمال تحكي نعيم الروح في عثورها على الأمل صدرا يحتويها من هجير الألم فتنطلق في فضاءات العشق والألق

عالم من الرقّة والعذوبة بحرف أنثوي ساحر قرأت هنا

دمت غاليتي بروعتك

تحاياي

لست أرى إلا حروف تنبض بضياء الفكر
واستعراض مدون من تراجيديا العقل الواعي
تالق الفكر .. وحسن الاداء .. وتزاحمت الصور باداء رائع
كنت هنا .. وتابعت بشغف
سلمت اناملك
تحيتي

أعجبني رد الأستاذ محمد رامي
أشكركما

لديك مهارة رائعة وشفيفة ورقيقة في السرد , هذه قصة قصيرة قرأتها ولم اقرأها كخاطرة !
جذبني في هذا النص العاطفة الصادقة وبعض الصور المبتكرة بدون تكلف
أحسنت رسمًا للوحة الأمل
تقديري

فكر غزير
وشعور رقيق
وإبداع مميز في كل ما فيه
من أديبة قديرة نعرفها ونعرف إبداعها
بوركتم أستاذتي

أحنّ دائما إلى عناق حرفك المنسوج من حرير القلب غاليتي

سأكون بقربه دائما لأنعم بشذاه

محبّتي

نثر جميل يدعوني لقراءة المزيد قبل أن اغادر

شكرا لك اختي

بوركت

نص حالم حلقت فيه حمامة الروح تبحث عن سكن وأمن في واحة أمل بغد أفضل.

هي قطعة نثرية مميزة بمبناها ومعناها ، وبقليل فقط من بعض عناية بالنصوص سيكون لحرفك النثري موقعا مهما في خارطة النثر الأدبي.

وأطلت الشمس لتدفىء الحياة من جديد.
بل لتدفئ

توجته الآتي أميراً على النجوم لتضىء له الدرب كي لا يتعثر.
بل لتضيء

وكذا فإن تنوين الفتح لا يكون على الألف بل على الحرف.

تقديري