طلّ الملّوحي: أسيرة الليل

طل الملوحي ،

كلما تذكرتها تزدحم أفظع الصور، و أبشع المشاهد لما فعلته و تفعله بها يد الإجرام ،

فإن كانت على قيد الحياة فستشهد إن شاء الله تعالى انتقام الجبار من الظالمين ،

كان الله معها و مع أهلها ، و كل من طالتهم الأيدي الفاجرة الكافرة .

الأخ الشاعر نديم العاصي ،

شكرا لك على هذه القصيدة الغاضبة النازفة .

ولك شاعرتنا كل الشكر لمرورك الغاضب النازف
ووالله إن الغضب ليس شيئا في جنب ما يفعلون
عليهم من الله ما يستحقون

تحياتي

الأخ الفاضل نديم العاصي الموقر
قصيدة رائعة معنى ومبنى
ولنسألهم هذا رامي مخلوف يقول أمن الصهاينة من أمن سوريا
يجب أن يعلقوه ليبقى عبرة ويأتوا على طفلة
هم كذلك ويجب أن يلقنوا الدرس
أشكرك على هذا النص المؤرخ لهذه الحادثة
دمت بحفظ الله ورعايته

الله الله لهذا الصوت الهادر و لكنه كعزف ناي حزين على أسيرة الليل طل
صدقت أستاذي ففي كل ركن لنا طل حبيسة الظلم و الاستبداد
كانت السجون و كما تعودنا أنها مليئة بالرجال، صارت اليوم المرأة متساوية مع أخيها الرجل بنظر الحكومات الفاسدة بعقوبة السجن فامتلأت السجون بالأحرار و الحرائر...
و ما لم تتعال أصوات الرصاصات لتحررهن فلا بد لأصوات الأقلام أن تعلو تفضح ممارسات الطغاة بحقهن
لأن قلمها صرخ حبست و لأنها أرادت الحرية للشعب شوهوا صورتها و بقصة مفبركة لا يصدقها إلا غبي
سلمت أستاذي الفاضل نديم و سلم حرفك الجميل النبيل جدا، سينجلي الليل و ستعود طل لحضن أمها مع فجر قريب جدا بإذن الله...
تمنيت لو أن يطول ردي لأنها بحق زهرة جميلة سرقوا عطرها في الصباح و غيبوها خلف القضبان لكن كلماتك الموجعة آلمتني جدا و لم أعد أحتملها و أنا أقرأ هذه الرائعة.
مِنْ حضْن أمِّكِ ما غادرْتِ دافئَهُ= قَبْلاً إلى حضن قبْوٍ باردِ الظُّلَم
أيا بنةَ الصُّبْح يرنو الصبح مكتئبا= إلى سريركِ أقْوى مُفْعَمَ الألم
،،،
وتلك أمُّكِ ما تنْفكُّ باحثةً =في البيت عنكِ كأنّ الأمرَ في الحلُم
ورفْقةٍ سألتْ عن طلَّ ما صنعتْ= فلم يَرُعْهنّ إلاّ مُبْهَمُ الكَلِم

كلمات رائعة بكل ما تحمل من اسى وحسرة على حالٍ مخزٍ تهان فيه النساء علناً
انه زمن تقزمت فيه الكرامة
ولكن الخاتمة كانت تفوق مرارة الواقع وما صورته بكلماتك الحارقة اللاذعة
يا ليلُ إذْ ما وَتَرْتَ الصُّبحَ في ابنته

هل ترتجي منه إلاّ عاجلَ النِّقَم

رُوَيْدَ تأتكَ خيلُ الصبح عاديةً

تُريكَ شأنَ الندى يا خافرَ الذمم

ما الشامُ أرضٌ يهانُ الياسمينُ بها

أو يُسْجَنُ الطّلُّ فافهمْ قبلما الندم

انهم لم يدركوا ان يوما ما ذلك الشعب سيثور وهذا ما جعلهم اضعف واوهن .
ان نصر الله قريب يادمشق
عظيمة تلك الكلمات مدينة الياسمين العظيمة حماكِ الله "ما الشامُ أرضٌ يهانُ الياسمينُ بها"
طل ياسمينة تفرعت وامتدت الى مالم تكن تتخيله يوما هم بذلك جعلوا منها حديثاً وقدوة بدل اغتيال وجودها يال غبائهم !!!!!!!!!!
دمت بخير

حينما تصبح بضع كلمات
او حتى مطالبات بالحرية
جريمة في عرف نظام .. فهذا منتهى السخرية بقيمة الإنسان
وحينها يكون النظام قد تهاوى الى الدرك الإسفل ولم يعد قادرا على الوقوف
بل سقط اصلا بنفسه الى الهاوية

وهل هناك نظام صادق تهزه كلمات ..
طل ضحية لمثل هكذا انظمة ساقطة

شكرا لك ايها الكريم

شكرا أخي الكريم لمرورك الجميل وتعليقك النبيل

تحياتي

إنْ يأسِروا الطلّ فالأحرارُ قد علموا
أنَّ الإباءَ أسىً في شرْعةِ البُهُم
فإنْ تَكنوا بأسْدٍ أوْ بما وَهِموا
فليسَ غير بَهيمٍ زارعُ الألم
وأمُّها إنُ تكنْ حُزنًا تَئِنُّ لَها
فَمَن مبَلِّغها أنَّ الظَّلامَ عَمِ
وأنَّ ربَكَ للهوجاءِ يَعْقِلُها.
نامَ البُغاةُ وَعَينُ الله لمْ تَنَم

للأسيرة وكل أسرى الرأي ووالحق الحرية والنصرة من تاعظيم
وللجلاد نهاية تكون فيها العبرة لمن يعتبر


قصيدة بحروف من نور

تعطو = تعطوا

دمت بألق

إنْ يأسِروا الطلّ فالأحرارُ قد علموا
أنَّ الإباءَ أسىً في شرْعةِ البُهُم
فإنْ تَكنوا بأسْدٍ أوْ بما وَهِموا
فليسَ غير بَهيمٍ زارعُ الألم
وأمُّها إنُ تكنْ حُزنًا تَئِنُّ لَها
فَمَن مبَلِّغها أنَّ الظَّلامَ عَمِ
وأنَّ ربَكَ للهوجاءِ يَعْقِلُها.
نامَ البُغاةُ وَعَينُ الله لمْ تَنَم

للأسيرة وكل أسرى الرأي ووالحق الحرية والنصرة من تاعظيم
وللجلاد نهاية تكون فيها العبرة لمن يعتبر


قصيدة بحروف من نور

تعطو = تعطوا

دمت بألق

سلمت يداك أيها الرائع ..

أسجل إعجابي بهذه الدرة

و أدعو الله أن يفك أسر تلك المطهرة النقية

احترامي

كلنا سنكون طل الملوحي
وندافع عن أوطاننا
هي فخر لكل أنثى
يكفينا حر دمها
وشموخ مهما طالت يد الغدر من جسدها
لن تطال هذا الشموخ وعزتها وكرامتها
فرج الله كربها وكلل بالصبر قلب أمها
ويارب أطل بعمرها لتشهد فجراً بالحرية آمنت به عروبتها
شاعرنا أبي الروح سامق الحرف
نديم العاصي
بارك الله بك وبيمناك
وقلمك الذي تقطر منهما دمع القلب
بحروف روت تضحية حرة من حرائر سورية

الأسيتاذة الأبية االسامقة المنافحة عن وطنها الجريح نجوى الحمصي
شكرا لهذا المرور الثائر
وللكلمات القوية الصارخة
ولثنائك العاطر
تقبل الله دعائك وأرانا إياها وغيرها من الحرائر حرات عزيزات ليشهدن ونشهد معهن محاكمة هذه العصابة التي شوهت وجه سورية الجميل خمسين عاما
لك تحياتي وتقديري

هذه القصيدةُ قتلتني
ألقتني على ناصيةِ الوجع
حفرَت بالمعولِ في قلبي
جرّتني من شعر الصمتِ على الإسفلتِ
وكانَ الخوفُ يرى بازدراءٍ جراحَ العزيمةِ والكبرياء..

أستاذي
كتبت قبلُ "كبرياء الياسمين" فشعرتُ بالأسى
ثمّ حين كتبتَ هذه أرَقْتَ دمي، وأنا التي جرّبت القيد وعرفت قسوة الجلّاد..
فليتَ القيودَ التي كبّلتكِ صغيرتي عليهِم دمارٌ وخسفٌ ونار

وهنا بكيتُ، فقُل للعينِ هدهدةً
الليلُ مرتحلٌ ، والحقُّ مردود


يا طلُّ، ذا زمنٌ قد جاءَ في زَمَنٍ
السّجنُ مكرمةٌ، والموتُ ذاعيدُ

وحملتِ حرفَكِ سيفَاً قضُّ مضجَعَهُم
فبَزَغتِ فجرَ سنا، والظلمُ رِعديدُ

شُدّي الوثاقَ فهذا الصبحُ موعِدُهُم
فالصّبحُ مقتربٌ، والصبرُ موجودُ

بوركَ النبضُ الصادحُ بالحقّ أخي
دمتم بثباتٍ حتّى يشقشقَ الفجر

تقديري

سلاما وأقف تحية واحتراما لشخصك الكريم أيتها الشامخة المناضلة
وليت القيود التي كبلتك أيضا دمار عليهم ونار
لقد كنت أعود لأرد على الردود على قصيدتي فأجد دور ردك قد حان فأرجع القهقرى استحياء وخوفا أن لا أوفي ردك حقَّ ردّه
ومشاعرك حقَّ الشعور بها وتضحيتك في القيود حقَّ قدْرها
نعم أختاه هو الشعر يريق دموع الشعراء ودماءهم عندما يستصرخ الألم وينكأ الجراح
وأنت شاعرة حقُّ شاعرة ومناضلة حق مناضلة
عمّدت نضالك بما لم يعمّده كثير من الرجال
نعم ابكي يا أخت الرجال وطنا لم نحافظ عليه كالرجال
فقام أكابر مجرميه فيه يمكرون
فحق علينا القول وعوجلنا بعقوبة الهوان والاستعباد
اللهم أدبتنا بما جرى يكفينا
نعم إن الصبح موعدهم أليس الصبح بقريب
سلامي وتقديري وها أنذا أرفع ردّك هذا إلى العلياء لينتظم مع أخوته في عقد الدر والألماس لأوفيه بعض قدره