" في القلب درعا "
إهداء إلى أحرار سوريا في جمعة الحرائر .
نَعَم يَا شاعرًا رَكِبَ المَعَالِي قَرَأتُ فَمَا دَريتُ بِمَا جَرَى لِي رَأَيْتُ كَأنَّنِي فِي قَلبِ دَرْعَا أُفتّشُ عَنْ جَوابٍ للسُّؤالِ حَلَلْتُ سُوَيْعَةً في كُلِّ دَارٍ أُكَفْكِفُ دَمعَةَ الأهْلِ الغوَالِي سَمعتُ هتافَ مَنْ خَرَجُوا تِباعًا فَنَادَتْني الصُّفوفُ إلى النٍّضَالِ وَ فِي حَشْدٍ رَفَعْنا صَوْتَ عِزٍّ يُمَزّقُ صَمْتَ أَزْمِنَةٍ خَوَالِي فّطاَفََ بِخَاطِري حُلْمٌ قَديمٌ بأنْ تمْشي على أسَدٍ نِعالي فَأَقْبَلَ مِنْ شَبَابِ الحَيَ حُرٌّ أبيُّ النَّفْسِ صَلبٌ كالجِبَالِ و أَلْقََى صُورَةً للْوَحْشِ أرْضًا فَدُسْتُ وَ دَاسَهَا كُلُّ الأَهَالِي فَأَسْمَعَ صَوْتُهُمْ أَرْجَاءَ دَرْعَا و ظَلَّ صَدَاهُ يُبْرِقُ فِي اللَّيَالِي فهزَّتْنِي شِعَاراتٌ تُدَوّي لئنْ مِتْنا فَإِناَّ لاَ نُبَالِي صَحَوْتُ مِنَ القَصِيدَةَ في افتِخَارٍ وَ لَكِنْ بي أسًى فاقَ احْتمَالي على خدِّي بَقاَيَا مِنْ دُمُوعٍ و قَلْبِي مُجْهَدٌ رَبّاهُ مَالي؟؟ فَرِفْقاً يَا رَفِيعَ الحَرْفِ إنِّي بِشِعْرِك قَد جُرِحْتُ بلا نِصالِ
====
" إلى درعا " للأخ الشاعر رفعت زيتون :
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...284#post604284