* في القلب درعا * ردا على قصيدة إلى درعا للشاعر رفعت زيتون.

صَحَوْتُ مِنَ القَصِيدَةَ في افتِخَارٍ
وَ لَكِنْ بي أسًى فاقَ احْتمَالـي
على خدِّي بَقاَيَـا مِـنْ دُمُـوعٍ
و قَلْبِي مُجْهَدٌ رَبّـاهُ مَالـي؟؟
فَرِفْقاً يَا رَفِيـعَ الحَـرْفِ إنِّـي
بِشِعْرِك قَد جُرِحْتُ بلا نِصـالِ
الله على هذا الحرف الذي تعتصر له النفس ألما
وما أبهى هذا الرد المكتوب بدمع العين
نصر الله درعا وباقي المدن في سوريا الحبيبة
الشاعرة الرائعة /نادية بو غرارة
أبدعت فلا فض الله فاك
دمت بخير
تحاياي

نسخة جديدة

*** في القلب درعا ***

ردا على قصيدة " إلى درعا " للشاعر رفعت زيتون

	نَعَم يَا شاعرًا رَكِبَ المَعَالِي قَرَأتُ فَمَا دَريتُ بِمَا جَرَى لِي رَأَيْتُ كَأنَّنِي فِي قَلبِ دَرْعَا أُفتّشُ عَنْ جَوابٍ للسُّؤالِ حَلَلْتُ سُوَيْعَةً في كُلِّ دَارٍ أُكَفْكِفُ دَمعَةَ الأهْلِ الغوَالِي سَمعتُ هتافَ مَنْ خَرَجُوا تِباعًا فَنَادَتْني الصُّفوفُ إلى النِّضَالِ رَفَعْنا في الحُشودِ نداءَ عِزٍّ يُمَزّقُ صَمْتَ أَزْمِنَةٍ خَوَالِي فَطافَ بخَاطِري حُلْمٌ قَديمٌ بأنْ تمْشي على أسَدٍ نِعالي تَقَدَّمَ مِنْ شَبَابِ الحَيَ حُرٌّ أبيُّ النَّفْسِ صَلبٌ كالجِبَالِ وأَلْقََى صُورَةً للْوَحْشِ أرْضًا فَدُسْتُ وَدَاسَهَا كُلُّ الأَهَالِي وجابَ دعاؤهم أَرْجَاءَ دَرْعَا فظَلَّ صَدَاهُ يُبْرِقُ فِي اللَّيَالِي وهزَّتْنِي شِعَاراتٌ تُدَوّي لئنْ مِتْنا فَإِناَّ لاَ نُبَالِي صَحَوْتُ مِنَ القَصِيدَةَ في افتِخَارٍ وَلَكِنْ بي أسًى فاقَ احْتمَالي على خدِّي بَقاَيَا مِنْ دُمُوعٍ وقَلْبِي مُجْهَدٌ ، رَبّاهُ مَالي؟؟ فَرِفْقاً يَا رَفِيعَ الحَرْفِ إنِّي بِشِعْرِك قَد جُرِحْتُ بلا نِصالِ

مدينتي ومسقط رأسي ... ليتني أيتها القديرة تسعفني القريحة لأرد باسمها على بديع ما سطرت قريحتك المبهرة لها
مجرد مقاصدك النبيلة كانت تكفي لأصفق ... فكيف وقد أبدعت هذه الخريدة الراقية
يعييني الشعور المفعم بالامتنان الآن أن أصوغ ردا يليق ... لك وللرائع الشاعر رفعت التحايا أجملها
لعلي أرد يومًا بما يليق بهذه الروعة
مودتي أيتها الأخت الحرة المبدعة كما ينبغي

=======

الشاعر المتألق وليد عارف الرشيد ،

لا يكفي كل ما نكتبه ليعبر عن المشاعر التي نحملها في قلوبنا ،

ونحن نسمع ونرى صمت العالم ، و تجاهله واستخاففه بأمّة من الناس،

استحل دمها وعرضها وتغتصب فيها الحياة .

لكم الله يا أهل سوريا الشهيدة .

ألف شكر لك ،

ودمت في في رعاية الله وحفظه .

رد شعري عجيب مال عموما للنظم ولكنه لم يخل من شعر متفتق عن ذهن واع وقلب حي. وجدته ردا عجيبا ومميزا بالتماهي مع الحس ومع الموضوع لم يرق لي فيها كثرة العطف بالفاء بما وجدته أضعف السبك قليلا وراق لي أكثر ما راق هذا الحلم في ثنايا قصيدة ثم التنبه منها إلى الألم والأمل.

بخصوص البيت الذي أشار له الكرام فليس فيه ثمت عيب إلا ما يفترض في نصب الفعل المضارع بالفتحة "أن تمشيَ" وهذا لو تم فسيكسر الوزن لحساب النحو ، ولكني أسوغ هذا لضرورة شعرية كما فعل رعيل كبير من الشعراء من قبلك ، فإن وجد بديل يغني كان أوجب.

دمت بكل خير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

=============

الدكتور سمير العمري ،

كرم منك، مرورك، وشهادة أعتز بها، رضاك عن القصيدة .

دمت للواحة وأهلها .