السقوط

اقتباس كامل النص

هذه ليست قصيدة، هذه كلّ ألوان الجمال ولوحاته الساحرة
هنا وقف الكلامُ عاجزا
هنا ألف تحيّةٍ لا تفي روعةَ هذا الحرف
ولذا كنت هنا طويلا طويلا
وسأبقى، أسائلُ الحروفَ كيف بنت بين الغمامِ سماءها
كيف استطاعَت أن تجنّدَ للمعاني نبضها
فأتت قصيدتكَ بلبّ القولِ، وقولٍ يسلب اللبّ!!!
في كلّ بيت بناءٌ هندسيٌّ تكامل من المفردة إلى الشطر إلى البيت بشكلٍ مدهش
لله أنتَ وهذه القصيدة التي تعدل ديوانا!

تقديرٌ بحجمِ السماء

[QUOTE=هاشم الناشري;607570]

مر الغمام على القصيدة راحلا.......
........ وغدت قوافله تجر أصائلا
يا من يرتب في المشاعر حلمه........
........خذ حزنك العاري وصغه رسائلا
واحضن صباحك واختصر ألوانه.......
........فالفجر يمنحك النسيم دلائلا
ـــــــــــ

أخي الشاعر المتألّق/ المدني بورحيس

مررتَ من هنا (فَأَصْبَحَ الرَوْضُ والقيعانُ مُمْرِعَةً)

غيث من الشعر أيها المبدع ، حاولت أن أرتب الأبيات

أيها الأجمل فكان كل بيت يزاحم أخاه روعة وجمالا.

دمت أخي ودام ألقك.

نهاية الاقتباس.
أخي الحبيب هاشم الناشري: أحييك بحرارة وأشكرك جزيل الشكر فقد أغدقت علي من فيض ثنائك ما شرف حروفي وأضاء كلماتي، فدم مبدعا جميلا وقارئا أجمل.
مودتي الخالصة لبهاء حرفك ونبض كلماتك.

ورق تكسر في مداد قضية........
........فصحت حروف الشعب تنفض باطلا

لو كانت هذه لكفت ووفت

بورك القلب والقلم

نهاية الاقتباس.
أخي الغالي أحمد عبد الرحمن الحكيم: لقد شرفتني بهذه القراءة الواعية التي تنبض بالرقة والذوق الراقي: فشكرا لك على هذا المرور الجميل والتفاعل المؤثر، وتقبل مني خالص الود والتقدير.

شدتني قصيدتك أخي الشاعر الحبيب - المدني - فقرأتها متمهلاً أتجول بين رياضها المشرقة
لقد جمعت الأسلوب الأنيق المترسل والصورة الحية النابضة والمعنى النبيل .. والعاطفة الصادقة الدفاقة .
وما هذا إلا الشعر الرائع
بوركت أخي وسلم قلمك البديع

نهاية الاقتباس.بل هي روعة القراءة ومتعة التفاعل الحي أخي المبدع الحبيب عثمان قدري، وأنا لا أجد من الكلمات ما يناسب عظيم امتناني وشكري لهذا التفاعل البهي، فشكرا لك مبدعا متألقا وقارئا ينبض بالأمل والرؤية الثاقبة.
مودتي وتقديري.

إن القتيل الحرّ يهزم قاتلا

من أين أتيت بها أيها المبدع

ومن أي غيوم للجمال أنزلتها علينا شعرا

رائعة من روائعك

.

نهاية الاقتباس.
أخي وأستاذي القدير رفعت زيتون: هذا شرف عظيم لي ان أحظى بهذه الشهادة الغالية من شاعر رائع يقرأ بإحساسه المرهف ويكتب بذوقه المتميز، فشكرا جزيلا لك على هذه القراءة الجميلة والتفاعل الحي.
مودتي بلا حدود.

الأخ الفاضل المدني بورحيس الموقر
نعم ينتفض الشعب
وتلفحه نسائم الربيع
لتورق الحرية والكرامة
ويبدأسقوط الظلم
قصيدة أبية كأنت فاضلي
دمت بحفظ الله ورعايته

نهاية الاقتباس.
حياك الله أخي وأستاذي الفاضل نبيل أحمد زيدان، وبارك فيك شاعرا ومبدعا وقارئا ووطنيا غيورا، نعم هي كما قلت أخي الكريم ثورة أسقطت الظلم لتؤسس زمن الحرية والكرامة.
شكرا جزيلا لمرورك الجميل ودامت مودتك بألف خير.

أخي الشاعر الأنيق بورحيس

قصيدة ابتدأتها بصورة تحاكي ذرا الشعر في التحليق
وختمتها بحكمة شيخ معاصر
وبين ذلك استطعت اقتناص الشوارد
والصور البكر لتنثرها دررا في بحر القصيدة

بوركت من شاعر محنك
محبتي وتقديري

نهاية الاقتباس.
أخي الشاعر المبدع أحمد رامي: شهادتك الغالية شرف لي وقراءتك دليل على رهافة حسك ورقي ذوقك ، فشكرا جزيلا لك على هذا التفاعل الحي والراقي الذي أثمر الأمل والحياة للحروف والمعاني.
مودتي لك شاعرا وصديقا عزيزا.

ألم يخطر ببال أحد من المشرفين الأفاضل أن يثبتها ؟

سبحان الله .


تحياتي .

نهاية الاقتباس.
هذه لفتة إنسانية وإبداعية منك أخي الحبيب محمد البياسي، أشكرك عليها.
دمت بألف خير.

هي تستحق التثبيت فعلا أخي

ولك ذلك

وشكرا للشاعر الرائع
وشكرا لتذكيرك

بوركتما

نهاية الاقتباس.
وأنت أختي المبدعة المتألقة نداء غريب صبري تستحقين كل التقدير والثناء على هذا الإحساس الرقيق والمشاعر النبيلة والتفاعل الإبداعي الجميل.
شكرا جزيلا لك ودمت بألف خير.
مودتي و تقديري.

الله الله يا أستاذي، لقد أبدعت حماك الله
و لكنني أستغرب لم عنونت هذه الجميلة بـ (السقوط) ؟!
فهي حياة و عزة سطرتها بين أبيات القصيدة و رسالة للنيل و أهله و الشام و بنيها الذين يسطرون اليوم في ورق الحياة سطورا من مداد الحرية...
ماسات من حلو البوح بحت هنا و بنغمة شجية زادت القصيدة عذوبة و صور رائعة لكن استوقفتني هذه الأبيات البهية الألوان :
ورق تكسر في مداد قضية = فصحت حروف الشعب تنفض باطلا
لتعيد للوطن القتيل حياته = إن القتيل الحر يهزم قاتلا
سقط الجدار على رصيف مسائنا = فبنى الضياء لنا نهارا كاملا
أستاذي الفاضل المدني، مساء الخير و الشعر الجميل
أبدعت القول و أجدت التصوير و أكرمتنا بهذه الفاتنة فأجزلت بحكم ازدانت بها القصيدة...
فشكرا لما أمتعتنا به و لك و لحرفك البهي تحياتي و تقديري.

نهاية الاقتباس.
أختي الشاعرة المبدعة وطن النمراوي: لا أدري من أين أبدأ ردي على هذا الكلام الجميل الذي يفيض رقة وعذوبة و بهاء، فأنا أخجل من هذا التواضع الجم والقراءة الواعية التي شرفت ها حروف قصيدتي، ولا أجد ما يكفي من الكلمات للتعبير عن عظيم شكري وامتناني لنبض حرفك وبهاء كلامك.
أما عن العنوان فقد فرض علي نفسه فرضا، ولم أجد بدا من أن أستسلم له، لأن الثورة وإن كانت بداية الحرية، فهي تبد أ بالسقوط، ولولا هذا السقوط لما تحققت تلك الحرية،
تقبلي مني أختي الكريمة أسمى آيات التقدير والاحترام والمودة الخالصة، ودمت بألف خير وشعر وحرية.