بسم الله الرحمن الرحيم
تأفن .. قصة قصيرة جدا..
تأببت.. فأًزحت في مشيها..
أزً الرعد..
تأزًلت فأَزَحت..
تأبطت المعطف.. فأزحت في مشيها من جديد..
****
عبد الرحمان عباسي
غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
بسم الله الرحمن الرحيم
تأفن .. قصة قصيرة جدا..
تأببت.. فأًزحت في مشيها..
أزً الرعد..
تأزًلت فأَزَحت..
تأبطت المعطف.. فأزحت في مشيها من جديد..
****
عبد الرحمان عباسي
هو التلون والزيف يجعلها تعيش قصورا من الأوهام
تتأفف لأبسط الأمور تصنعا
ثم تعود لما كانت عليه من دهاء تكمل المسيرة
هكذا وصلت لي
دائما يعجبني النصوص ذات المعجميات لأغوص في معانيها وأتذوق جمال اللغة
دمت بروعة وبهاء أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تعجّبت وتبجّحت فتباطأت في مشييها -- مشية خيلاء وعجب
أزّ الرّعد... للرّعد دويّ قويّ ربّما أشار ذلك إلى غضب الطّبيعة على هذا التّكبّر
لكنّها ضاقت وتباطأت ودنا بعضها من بعض
تأبّطت المعطف كي لا تتنازل عن خيلائها، وأزحت في مشيها من جديد أي عادت لمشية التّباطؤ
قصّة تعكس غرور الإنسان وزيفه بلغة تحتاج تفكيك معانيها ... وأسلوب ممتع
أهلا بك أستاذ عبد الرّحمن في واحتنا الغنّاء
تقديري وتحيّتي
الأديبة والقاصة رنيم مصطفى
فهمك للمشهد وافق نظرتي في معظمه
هو الزيف أو هي محاولة الاستخفاف بالفطرة التي جبلنا عليها
فليس فينا أن تتأبب الفتاة أي تلبس ثوبا قصيرا وتغادر المنزل
ولما تذكرها الطبيعة بالنداء المنزل منذ القدم من الرب بالعودة للباسها المحتشم
تتأفف، وتعود لتحمل المعطف دون أن تلبسه، وكأنه خلق لأجل الضرورة فقط، كالذي يصحب معه مظلته
خوفا من نزول المطر..
أسعدني حقا ردك
كل السعادة أتمناها لك..
الأديبة كا ملة بدارنه
أشرت لنقطة مهمة في القصة
وعليها بنيت المشهد ككل
إنه الغرور والتكبر
التكبر على السنن الكونية وعدم الاكتراث بها
بل وإنكار بعضها بدعوى أن الزمن غير الزمن، والمكان غير المكن
وكأن خالق الرعد وعالم الغيب لم يكن ليعلم ما يستجد في كونه من متغيرات..
احترامي لك كبير
أسعدك ربي
الشاعرة المميزة ربيحة الرفاعي..
مداخلتك سمت بنصي عاليا
حكيمة أنت في ردود
كل الخير أتمناه لك