أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: أحِبُّكِ!

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 322
    المواضيع : 33
    الردود : 322
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي أحِبُّكِ!

    أُحبُّكِ، ولستُ أعلم إلى أيِّ مدى يتسع ذلك الحب؛ لكنني أجزمُ لك وأقسم بأنَّه بعيدٌ بعيد، وأنَّه يبلغ ألا يفضي به إلا لسان الضد من الاعتراف بذلك، وأنَّه إن ضاق عن كمونه وترقق جرى هزلاً على غيرِ الطبيعةِ التي تخشينها فيَّ حباً!
    أحبكِ، وتبحثين عنها بين شفتيَّ في قواميسك التي ما كانت دقيقةً في إيراد ما يثبت ذلك من قول على فعل، فعدتِ تبحثين عن اليقين بشكك الغريزي، وما وجدتِ إلا لغتي على كُلِّ صفحة، بيد أنَّك لا يحيد نهمكِ عنها لا يحيد!
    أحبُّكِ، وتعلمين أني مذ تملَّكتِني لا أرى لها وقعاً ولا وضعاً يفوق أني أتنفَّسُ معناها فيك، ولا زلتُ أراها كلفظةٍ ـــ تهجريني فيها أحياناً ـــ تقصر عن أن تشير إلى ما لا نهايةَ له من شعوري، وتضيق عن إطباق الروح التي تنبثق من شفتيَّ على عطفيها؛ ولكنَّك ـــ وفي هذه فقط ـــ ماديَّةٌ لا تشغلك المعنويات في النظرِ إلى ما وراء المحسوسات بقليل، ولا يستقرُّ في نفسك حينها ما كان راكداً في أعماق أعماقك بالأمس!
    أحبُّكِ، وما كان دافع ذلك الحب أن أحببتني، لا وما كان ذلك المطرُ من العاطفةِ ليهطلَ تبعاً لطبيعةِ مشاعركِ نحوي، أبداً بل هو الطبيعةُ التي كنتُ أنتظرُ ـــ حدَّ الموت ـــ أن أحيا فيها، وأن أتجسَّدَ من خلالها، وأن أتخلَّقَّ بخلاقها الذي لا علَّة فيه، فكنتِ أنتِ مادة ذلك كُلِّه، وما ينبغي لي ـــ فديتُكِ ــ أن أفسِّرَ ما لا تفسير له، أو أن أخوضَ في ما لا يبلغ إليه علمٌ ولا منطقٌ حتى أضيء لكِ الجانب الذي اعتقدتِ أنَّه مظلمٌ، وما هو والله بذاك!
    إنَّه الحبُّ وكفى. أجل يا غالية، هو ذاك الشيءُ الذي وضع على كُلِّ معنى من معاني الحياةِ قيمةً تتحرَّكُ به نحو الفضيلة، ودرجةً في سُلَّمِ الأفهام ترقى بها عن كُلِّ رذيلة، وأنشأ حياةً أخرى في القلوب ماؤها ذِكْرٌ ولقاءٌ فَوَفاء!
    أحبُّكِ، وأخشى من طبيعةِ الأنثى فيكِ ألا تفهمي ذلك إلا بعد فوات الأوان!
    ذلك الأوان الذي لا جسد لي فيه ولا روح!
    وأحبُّكِ!

  2. #2
    الصورة الرمزية وطن النمراوي شاعرة أديبة
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    المشاركات : 838
    المواضيع : 24
    الردود : 838
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    رسالة توضيح و إزالة ما قد يلتبس على الحبيبة من فهم بسبب بعض الغيرة / الغريزة...
    فجاءت محملة بالصدق و عذب الكلام و حسن الصياغة و التمكن اللغوي.
    تحمَّل أستاذي الفاضل مبارك و أكثِر لها من رسائل التوضيح https://www.rabitat-alwaha.net/molta...cons/icon6.gif
    فأنت سترتاح بالتالي و هي ستفهم الحال و نحن سنسعد بكلمات لطيفة رقيقة تعكس صدق الأديب و رقة روحه و حرفه معها
    لك و لحرفك الجميل تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية صفاء الزرقان أديبة ناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    المشاركات : 715
    المواضيع : 31
    الردود : 715
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    انه سؤال غريزيٌ في الانثى تبقى دوما تسأل عن مكانتها عند الرجل وهل ما زال يحبها ام لا
    انها لا تطرح هذا السؤال عن جهل بحب الرجل لها ولكن ليطمئن قلبها
    انها تخاف من ان يخفت بريق حبه لها فتبقى حائرة خائفة ولكن العبقري اذا طمئنها وازال ذلك الخوف
    تسربت الى روحها طمأنينة وسعادة
    من اعظم القصص على ذلك التساؤل المؤرق سؤال السيدة عائشة رضي الله عنها للرسول عن مقدار حبه لها
    فشبه حبه لها كالعقدة في الحبل فكانت دوما تسأله عن حال العقدة .استخدمت رضي الله عنها اسلوبا رائعا غاية في الرقي للسؤال عن حبه لها.
    فاذا كان هذا حال اعظم الخلق وزوجاته فكيف بنا نحن؟

    رائع نصك
    دمت بخير

  4. #4
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 322
    المواضيع : 33
    الردود : 322
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    رسالة توضيح و إزالة ما قد يلتبس على الحبيبة من فهم بسبب بعض الغيرة / الغريزة...
    فجاءت محملة بالصدق و عذب الكلام و حسن الصياغة و التمكن اللغوي.
    تحمَّل أستاذي الفاضل مبارك و أكثِر لها من رسائل التوضيح
    فأنت سترتاح بالتالي و هي ستفهم الحال و نحن سنسعد بكلمات لطيفة رقيقة تعكس صدق الأديب و رقة روحه و حرفه معها
    لك و لحرفك الجميل تحياتي
    سأفعلُ بإذن المولى يا وطن!
    كوني بخير!

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 322
    المواضيع : 33
    الردود : 322
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    انه سؤال غريزيٌ في الانثى تبقى دوما تسأل عن مكانتها عند الرجل وهل ما زال يحبها ام لا
    انها لا تطرح هذا السؤال عن جهل بحب الرجل لها ولكن ليطمئن قلبها
    انها تخاف من ان يخفت بريق حبه لها فتبقى حائرة خائفة ولكن العبقري اذا طمئنها وازال ذلك الخوف
    تسربت الى روحها طمأنينة وسعادة
    من اعظم القصص على ذلك التساؤل المؤرق سؤال السيدة عائشة رضي الله عنها للرسول عن مقدار حبه لها
    فشبه حبه لها كالعقدة في الحبل فكانت دوما تسأله عن حال العقدة .استخدمت رضي الله عنها اسلوبا رائعا غاية في الرقي للسؤال عن حبه لها.
    فاذا كان هذا حال اعظم الخلق وزوجاته فكيف بنا نحن؟

    رائع نصك
    دمت بخير
    هي غريزة الشك على كل حال يا صفاء!
    أشكرُ لكِ هذا الحضور الألق!

  6. #6
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    نص مميز بلغته وأسلوبه وحسن أدائه ، وشفيف بمشاعره رقيق بإحساسه.

    لا فض فوك أيها الأديب المبدع!

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7

  8. #8
    الصورة الرمزية زهراء المقدسية أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    المشاركات : 4,596
    المواضيع : 216
    الردود : 4596
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    ربما أيقنت أن قلب الرجل كبير ويتسع لنساء الكون
    فألحت في سؤالها عن حبه لها
    وأكثرت من شكها الغريزي كما وصفته

    نص رائع مميز بطريقة عرضه ولغته ومباشرته

    تحية للشاعر الكبير
    ـــــــــــــــــ
    اقرؤوني فكراً لا حرفاً...

  9. #9
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.74

    افتراضي

    حرف منمّق باح بروعة الأسلوب وبراعة التعبير عن شفيف الحس يجيب سؤال العاشقة الأزلي في بحثها عن الاطمئنان

    ماتع بوحك أديبنا

    دمت بألق

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  10. #10
    الصورة الرمزية نهلة عبد العزيز قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jan 2011
    المشاركات : 2,227
    المواضيع : 29
    الردود : 2227
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    ليت الزمن يوقف عجلاته

    ولو لساعات قليله

    لأبقى جالسه هنا

    وأتأمل صفحات تنقش عليها كلمات

    بقلم مبارك الهاجري

    حقا انا من استمتع بقلمك

    لك التحايا والتقدير سيدي الفاضل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أحبكِ لكنني لا أحبُّ ...
    بواسطة طائر الاشجان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 19-03-2010, 01:15 AM
  2. لا .. لن أحبكِ فاستريحي
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 16-05-2004, 08:10 PM
  3. أحبك أنت
    بواسطة ياسر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 16-05-2004, 04:30 PM
  4. أحبك من قبل ومن بعد وبينهما
    بواسطة محمود مرعي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 13-12-2003, 02:57 AM
  5. أحبكِ
    بواسطة نسيم الصبا في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 29-06-2003, 11:07 PM