الأخت الكريمة
ربيحة الرفاعي
لم أكن يوما ضد الصلح , بل لعل كل قصائدي ومنذ ان كتبت الشعر
فيل ستة أعواكم
وما من قصيدة الا وتبكي على المصالحة ونبذالفرقة ولكن تحركهم بعد هذا الوقت الطويل
فجر ما في نفسي من غيظ عليهم
فهل جاءهم العقل فجأة وعرفو بعد هذا العمكر اين الحقيقة والصواب فأين عقولهم
وهل لم تكن الأرض والعرض مستباحين قبل هذا ؟ حتى يتذكروا
اذن تحركهم ليسحبا في الأرضوالا معنى ذلك انهم لم يكونوا وطنيين قبل هذا اليوم
لعلنا نقول اليوم احسن " من ما فيش " وهذه قولة الضعيف الذي لا يملك امره
سيدتي
ما بقلبي لا تكفيه صفحات
وقد نفست قهري هنا فلا تلوموني فانا ابن ارض ووطن وربما لا اتجاوز الحقيقة
لو قلت انني امتلك من الوطنية وحبي الأرضاكثر منهم مجتمعين
شكرا لمداخلتك